ترفيه

أكدت أنها قررت التحدى بهذا العمل

أيتن عامر: تعمّدت الإبتعاد عن أداء السندريلا لأني لا أحب التقليد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في حوار مع "إيلاف" تحدثت الفنانة آيتن عامر عن مشاركتها في مسلسل "الزوجة الثانية" وردّت على كل الإنتقادات التي طالتها.

القاهرة: ردود أفعال متناقضة أثيرت حول مسلسل "الزوجة الثانية" الذي تقوم ببطولته الفنانة الشابة أيتن عامر، وذلك لأن له طبيعة خاصة فهو مأخوذ عن فيلم "الزوجة الثانية" الذى قدمته السيندريلا سعاد حسني.

لهذا كان من الطبيعى أن يحرص الجميع على متابعة أداء من تضع نفسها في هذا التحدي، وعن هذا الدور والعمل المثير للجدل تحدثت الفنانة أيتن عامر لـ"إيلاف".

في البدايه هل أزعجك الهجوم عليك بسبب مسلسل "الزوجة الثانية" ؟
أعرف جيداً أنه لا يوجد أي عمل، مهما كانت قيمتة أو من يقوم ببطولته، يستطيع أن يجمع كل الأراء عيله وعلى جودته، ومن الطبيعى أن تتفاوت الأراء، وهذا ما تعودت عليه طوال حياتي هناك من يشيد بعمل أقوم به وهناك من يبدي ملاحظات.

ما رأيك بالأراء التي تقول أنك لم تستطيعن أن تحلي محل الفنانة الراحلة سعاد حسني؟
هذه الاراء لن تغضبني لأني لم أسعَ لأن أحل محل الفنانة القديرة سعاد حسني ولم يكن هذا من بين أهدافي على الإطلاق، بل على العكس منذ أن تلقيت السيناريو لمسلسل "الزوجة الثانية "وأنا أقوم بالفصل الكامل بين المسلسل والفيلم، لهذا منذ اللحظة الأولى كنت أرفض المقارنه وأعلن أنها لن تكون في محلها تماماً.

كيف تطالبين بعدم المقارنه بينك وبينها وأنت تقومين بنفس دورها ؟
من شاهد العملين سيكتشف بسهولة أن المسلسل ليس طبعة أخرى للفيلم ولا يمكن إجراء المقارنه، فهناك إختلاف كبير بين العملين والأمر لا ينحصر فى الإسم "الزوجة الثانية" أو الملامح العامة للعملين، هناك إختلافات حقيقية بين الفيلم الذي تدور أحداثه في ساعة ونصف الساعة والمسلسل الذى تتوزّع أحداثه على ثلاثين حلقة كامله، وبالتالي بالطبع هناك إختلافات جوهرية وحقيقية في كل شيئ وليس في دوري فقط.

إذن ألم تحاولي تقليد الفنانه سعاد حسني ؟
على العكس كنت حريصة منذ الحظة الاولى ان أبتعد عن كل ما تتميز به الرائعة سعاد حسني وقرّرت أن أقدم الدور بطريقتي الخاصة التي يعرفها عني جمهوري جيداً. لم أعتاد على التقليد طوال حياتي خصوصاً أن التقليد في هذه الحالة سيكون مضمون الفشل وهذا لن أرضى أن يكون مصير عمل أشارك في بطولته.

هل ترددتِ قبل الموافقة على العمل؟
بالعكس بعد أن قرأت السيناريو وجدت أن الدور مختلف تماماً، وسيمنحنى فرصة أن أقدم شخصية الفتاة الفلاحة، إلى جانب أنه كان يمثل لي تحدياً كبيراً، ولهذا قررت أن قبول التحدي بخوض التجربة، ولكن في نفس الوقت قمت بتكثيف التحضير للشخصية من حيث تعلم اللهجة الفلاحي ودراسة كل تفاصيل الشخصية التي أقدمها.

ما هي أكثر المشاهد التي شعرت بصعوبتها أثناء التصوير ؟
مسلسل "الزوجة الثانية" لم يكن من الأعمال السهلة، كانت به مشاعر حقيقية تفاعلت فيها مع فاطمة بشكل حقيقي، لهذا تأثرت جداً بها وبالظلم الذي شعرت به، ومن المشاهد التي أتذكرها أثناء التصوير هو الذي قامت فيه الفنانة علا غانم بصفعي على وجهي مرتين على الرغم من أنه كان متفق أن تكون صفعة واحدة.

كيف وجدت ردود الأفعال حول المسلسل ؟
الحمد لله تلقيت عدداً كبيراً من ردود الأفعال الجميلة من المشاهدين الذين أعجبهم العمل وشعرت بسعادة كبيرة بالطبع بهذه الردود.

ألم تخشين من منافسة نفسك بعملين في نفس الموسم حيث يعرض لك "الوالدة باشا"؟
"الوالدة باشا "من أقرب الأعمال لقلبي وأستمتعت به كثيراً ولكن لم أكن أعرف وقتها أن العملين سيعرضان فى نفس الشهر، كما أن مواعيد التصوير كانت مختلفة. أما ما جعلني مطمئنة هو أنهما مختلفان في الشكل والمضمون والشخصيات التي أقدمها، ففي الزوجة الثانية اقدم الزوجة الفلاحة الفقيرة والمقهورة بينما في الوالدة باشا أقدم دور فتاة تمر بظروف صعبة ولكنها متمردة وطموحة ومحبة للحياة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف