الترويج لنموذج السرسجي حرب على الشباب المصري
مبادرة شبابية تتهم السبكي بالمسؤولية عن زيادة حالات التحرش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اتهمت مبادرة "شفت تحرش" الشبابية التي تهدف الى مواجهة ظاهرة التحرش، المنتج أحمد السبكي بالتسبب في زيادة حالات التحرش خلال زيارته مساء أمس لدار سينما مترو، بسبب تأخيره لموعد فتح شباك التذاكر عن موعده المعتاد ساعة كاملة، مما تسبب بزحام شديد خلق بيئة مؤاتية للتحرش.
القاهرة: اتهمت مبادرة "شفت تحرش" الشبابية التي تهدف الى مواجهة ظاهرة التحرش في المناسبات التي تشهد إكتظاظاً في الأماكن العامة، المنتج أحمد السبكي بالتسبب في زيادة عدد حالات التحرش خلال وجوده بسينما مترو في قلب القاهرة مساء أمس الأول، بعد أن تسبب في إضطراب الوضع أمام دار العرض خلال زيارته لها.
وقالت المبادرة في تقريرها إن المنتج أحمد السبكي وصل الى دار العرض برفقة عدد من الحراس الشخصيين في التاسعة مساءً وتسببوا في إغلاق شباك التذاكر لأكثر من ساعة، الأمر الذي أثر سلباً على الجمهور الذي كان يقف على باب قاعة العرض في إنتظار حجز تذاكره، مما زاد من حالات التحرش والتعدي على النساء والفتيات بسبب التدافع وطول الانتظار.
وأضافت المبادرة في تقريرها أنه حين حاول أفرادها إثناء إدارة السينما عن موقفها، وطالبوا السبكي بعدم تعطيل مواعيد العرض وسرعة إدخال الجماهير، اعترضهم افراد الحراسة الشخصية التابعة له، وكادوا أن يشتبكوا مع أفراد المبادرة لولا تدخل قوات الأمن المتواجدة فى محيط السينما، فتراجعت الحراسة الشخصية التابعة للسبكي مرة أخرى داخل مبنى العرض، مشيرين إلى أن افراد المبادرة كادوا أن ينسحبوا من عملية تنظيم دخول السينما رفضاً لسلوكيات إدارتها وتصرفات أحمد السبكي، فقام نقيب شرطة تابع لقسم شرطة قصر النيل بمطالبتهم بالبقاء لمعاونته على تنظيم الجماهير ومنع جرائم التحرش.
وحاولت ايلاف التواصل مع المنتج احمد السبكي مساء أمس إلا أن هاتفه لم يرد، فيما يواصل فيلمه الجديد "قلب الاسد" تحقيق ايرادات مرتفعة بعد أن تجاوزت ايراداته خلال يومين فقط من عرضه 5 ملايين جنيه.
على صعيد آخر، رصدت كاميرا جريدة اليوم السابع المصرية تصرفات عدد من المراهقين بعد خروجهم من فيلم "قلب الأسد"، وهم يرقصون بالمطاوي (السكاكين) على كوبري قصر النيل مقلدين شكل بطل الفيلم محمد رمضان وتصرفاته.
ضد أفلام السبكي والسرسجية
وإعتبرت صفحة أنشأها ناشطون على فيسبوك بعنوان "ضد أفلام السبكي والسرسجية" أن في هذه الأفلام خطورة على الشارع المصري، وقالت في بيانها التعريفي:
كثرت في الأشهر الماضية الأفلام العشوائية والتي يعرف مؤدوها بالسرسجية ؛ حيث أنهم يتناولون كل ما هو بغيض ومشين من أفعال بعض النماذج من الشباب الذين إنشغلت عقولهم بالمخدرات وحب السيطرة وإظهار النفس بقوة السلاح تحت تأثير المخدر.
وقالت الصفحة بأن الأفلام التي انتشرت بشكل متزايد مؤخراً خطر يجب إيقافه على الفور، لأنها تؤثر على عقول الشباب ومن ثم الأطفال ؛ حيث من المعروف عن الأطفال أنهم يحبون تقليد كل ما هو جديد.
واعتبرت الصفحة هذه الأفلام بمثابة حرب ضمنية موجهة ضد الشباب المصري. وحملت هذه النوعية من الأفلام مسؤولية إنحدار مستوى الأخلاق في الشارع المصري بسبب الترويج لهؤلاء السفهاء، مما زاد من خطرهم على الجيل القادم بتقديمهم كنموذج يدعوالى تقليدهموتقليد أفعالهم السيئة وانتشارهم المكثف كالوباء.
وتكمل الصفحة في بيانها: وللأسف، فإن السينما المصرية -بدلاً من زيادة الوعي لدى المواطن المصري - تقوم بالترويج لهم وإدراج أغانيهم الهابطة البذيئة في أفلامهم حتى أصبحت أعلى إيرادات هي لأفلامهم التي تحقق ملايين الجنيهات.
إن البلاد لا تحتمل مثل هذه السفاهات ولا تقدر على إبراز جيل يكون شغله الشاغل هو التكلم بأسلوب "السكران"، وأن تكون ملامح وجهه كالمسجل خطر، فبلادنا تحتاج إلى شباب واعٍ يدرك ما يدور حوله من مخاطر محدقة به ويجب أن يعلم جيدًا أن كل هذه الأفعال موجهة من أجل جعلنا هكذا ولكي يصبح العيب في بلادنا شيئًا مباحاً.
فهل من مدرك لهذه الحرب ؟
شاهد فيديو اليوم السابع الذي رصد تصرفات الشباب بعد مشاهدة فيلم "قلب الأسد"