ترفيه

عبّرت عن احترامها للعاملين في الدراما السوريّة برغم الأوضاع

كنده علوش : قصّة وتشويق "نيران صديقة" حمسني له

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تحدثت الفنانة السورية كنده علوش عن اعمالها الدرامية التي عرضت خلال شهر رمضان نافية وجود خلافات بينها وبين أي من الأبطال الذين شاركوها فيها.

القاهرة: قالت الفنانة كنده علوش ان التشويق الموجود في مسلسل "نيران صديقة" هو الذي حمسها على التجربة، مشيرة إلى أنه لا يوجد خلاف بينها وبين أي من المشاركين في العمل. وأضافت كنده انها انتهت من تصوير فيلم "لا مؤاخذه" مع المخرج عمرو سلامة وتنتظر طرحه بدور العرض خلال الفترة المقبلة.

لماذا اخترت التفرغ لمسلسل "نيران صديقة" والمشاركة من خلاله في السباق الرمضاني؟
وجدت بالعمل كافة عناصر النجاح بخاصة ان السيناريو الذي كتبه السيناريست محمد امين راضي يحمل طابعاً مختلفاً كذلك تركيبة فريق العمل ومن ثم تحمّست للتجربة، وبعد الإنتهاء من التصوير وجدت المخرج خالد مرعي واحداً من افضل المخرجين الذين تعاونت معهم في مشواري الفني لانه قدم السيناريو بشكل مختلف وهو ما انعكس على جودة الصورة التي خرجت بشكل يناسب طبيعة المسلسل.

الم تخشين من الطابع التشويقي الذي اتسم به المسلسل؟
العمل مغامرة، وافقت على خوض التجربة لأنه يرصد نحو 26 عاماً من تاريخ مصر، وكان لدي ثقة ورهان على الجمهور وتقبله للعمل، وهو ما تم بالفعل، وساعد فيه الانتاج السخي الذي صرف على العمل.

عادة ما يصاحب اعمال البطولة الجماعية النسائية مشاكل بين البطلات، فهل حدث ذلك معك؟
-استمر تصوير المسلسل نحو 6 اشهر كاملة، كنا نقضي في موقع التصوير وقتاً اطول مما نقضيه مع أسرنا في المنزل، ولم يكن هناك سوى الحب والود بيننا بخاصة أن غالبيتنا جمعتنا اعمال اخرى في السابق، لذا لم يكن هناك اي خلاف بل كانت فرصة لكي أُخرج افضل ما لدي مع المجموعة المشاركة في المسلسل.

من بين عدة مهن تقدمين شخصية الصحافية مجدداً، فما السبب؟
الصحافيات لسنا نوعاً واحداً فكل شخصية لها طباعها، في "نيران صديقة" ترصد نهال من خلال حياتها مواقفها منذ الثمانينات وحتى عام 2009، فالدور مختلف عما سبق وقدمته، بالاضافة الى ان طبيعتها الشخصية متناقضة وتظهر ذلك من خلال الاحداث والظروف التي تدفعها لارتكاب الاخطاء في حياتها.

الم تقلقي من عرض مسلسل "على كف عفريت" في نفس التوقيت؟
الشركة المنتجة هي من قررت عرضه بعد أن كان من المفترض عرضه خلال شهر رمضان قبل الماضي وتأجل لوقت لاحق وعرض فضائياً على أحد القنوات المشفّرة وكان يفترض بعدها ان يعرض خارج رمضان لكن المنتج والقناة قرّرا عرضه خلال رمضان، واختلاف دوري فيه عن "نيران صديقة" جعلني لا اشعر بالقلق.

برغم الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا، برزت عدة اعمال سورية وصلت لنحو 20 مسلسلاً، كيف تجدين ذلك؟
ما وصلنا إليه اليوم في سوريا وبعيداً عن الشق السياسي هو كارثة إنسانية بكل المقاييس وعلى كل المستويات، اقتصادياً صحياً تعليمياً، فهناك مئات آلاف من الشهداء والجرحى والمصابين وملايين النازحين والمشردين واللاجئين، ومن الطبيعي أن تنعكس هذه الكارثة على الدراما، ولكن بعض المنتجين أصروا على الاستمرار في الانتاج برغم كل هذه الظروف وهو ما يحترمون عليه، وإستمرار عملنا أمر جيد جداً ويشترك فيه المنتج مع الممثل.

حدثينا عن تجربة فيلمك الجديد "لامؤاخذة"؟
هي تجربة مختلفة اقوم بها مع المخرج عمرو سلامة الذي يعتبر أحد المخرجين المتميزين الذين تركوا بصمة في السينما من خلال اعمالهم، وأقدم دور أم قبطية تواجه العديد من الصعوبات في حياتها، وانتهيت من تصويره وانتظر طرحه بدور العرض خلال الفترة المقبلة.

كيف تعاملت مع الاطفال المشاركين في الفيلم؟
لم اجد صعوبة في ذلك لأنني قمت باعطاء دروس للاطفال بعد تخرجي من الجامعة كما انني احب الاجواء التي يقومون بها، والطفل الذي يجسد دور ابني في الفيلم واعٍ ويفهم جيداً المطلوب منه وادائه سيكون مفاجئة للجمهور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف