ترفيه

علي الحجار في وجه العاصفة : أغنية تستفزّ الجزيرة والأخوان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

على الرغم من أن أغنية "إحنا شعب وانتو شعب" طرحها الفنان علي الحجار منذ شهر يوليو الماضي، لكنها عادت إلى الواجهة مع عودة قناة "الجزيرة" للبث وفتحت النار عليه، فحصدت آراء متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تضاعفت نسبة المستمعين لها على مدار اليوميين الماضيين.

القاهرة: على الرغم من ان الفنان علي الحجار يعدّ من الفنانين شاركوا في ثورة 25 يناير منذ بدايتها وانشغل بالسياسة من خلال أغانيه التي قدمها خلال الفترة الماضية وأشهرها "ضحكة المساجين"، لكنه بات عرضة للنقد بعدما حصدت أغنيته الاخيرة "إحنا شعب وانتو شعب" ردود فعل متباينة وأراء حادة.

تزامن الهجوم مع بدء قناة "الجزيرة" بعرض الأغنية منذ أيام وانتقادها اللاذع لها، فيما جاءت مواقع التواصل الاجتماعي لتزيده وتشعله بردود فعل متباينة، علماً بأن الحجار طرح الأغنية على "يوتيوب" منذ بداية شهر يوليو الماضي.

والمثير للجدل في الأغنية، اعتبار جماعة الأخوان المسلمين في مصر، شعب آخر، ما يزيد من انقسام المصريين، وإشارتها بشكل واضح إلى الجماعة وتحميلها المسؤولية في عمليات العنف التي شهدتها مصر أخيراً.

وانقسمت الآراء حول الاغنية ما بين مؤيد يرى أن ما ذكر فيها حقيقة ويعبّر عن جماعة الاخوان المسلمين، والبعض الآخر يرى انها ضمّت مبالغات عديدة ولا تناسب الظروف الحالية معتبرين أنها اغنية محرّضة تزيد الشقاق بين المصريين.

إلى ذلك، قال الفنان علي الحجار لـ"إيلاف" أن أحد اسباب انتشار الاغنية في هذا التوقيت هو بثها عبر بعض المحطات الفضائية بعدما اعتذروا عن ذلك في البداية، وأشار إلى أنه سجّل الأغنية منذ فترة لكن كل جملة بها ثبتت صحتها وهو ما يجعله يشعر بالفخر.

وأضاف أنه لم ينزعج من الهجوم عليه من قبل انصار الاخوان وبعض من استمعوا للاغنية، مشيراً إلى أن الاخوان هم من حاولوا التفريق بين المصريين الى اخواني وغير اخواني، وظهر ذلك بشكل صريح وواضح اكثر من مرة من خلال تصريحات قياداتهم.

وأوضح انه لم يعد يهتمّ بالهجوم الذي تشنه قناة "الجزيرة" عليه، لأن الجميع عرف هوية القناة ودورها في مساعدة الأخوان، ولفت إلى ان الاغنية تعبّر عن عام من حكم الرئيس الأخواني محمد مرسي المعزول حاول فيه التفرقة بين جماعته التي تمثل اقلية وغالبية الشارع المصري.

لمشاهد وسماع الأغنية:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف