ترفيه

في Arab’s Got Talent

الطفل السوري نائل طرابلسي تحدى وإنتصر ونجوى فرحت بالخسارة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نجح الطفل السوري نائل ذو الستة أعوام في أن يخطف قلوب جميع مشاهدي برنامج المواهب "Arabrsquo;s Got Talent " لا السوريين منهم فقط، وتحدى نجوى كرم وربح الرهان.

بيروت: دخل الطفل السوري نائل ووقف بثقة أمام لجنة التحكيم الرباعية لبرنامج "Arabrsquo;s Got Talent" تحدث بأسى عن خسارته للبيانو الذي راح مع منزله الذي تهدم في سوريا، وتذمر من أنه سيعزف على آلة الكيبورد التي لا تضاهي البيانو ولا تناسب المحترفين.
وقف كل من والدته ووالده يرقبانه بقلق في الكواليس، عزف بعذوبة بالغة، ومهارة عالية أدهشت لجنة التحكيم، وأنهى عزفه بتحدي اللجنة في أنه قادر على معرفة النغمة التي يعزفها أي شخص على الكيبورد دون النظر الى المفاتيح.
قبلت نجوى كرم التحدي وهي المثقفة موسيقياً بين أعضاء اللجنة، فعزفت في البداية نغمة واحدة فحزرها "نائل" بثقة، ولتعقد عليه المسألة عزفت أكثر من نغمة مع بعض فنجح "نائل" في الإختبار، وإنتزع إعجابها وإشادتها وسرق قلوبنا في نفس الوقت.

الطفل السوري الموهوب نائل طرابلسي في تجارب الاداء

وسم تحدي نائل
أنشأت أم بي سي وسماً بعنوان #تحدي_نائل، فإنهالت عليه التعليقات إعجاباً بهذا الطفل وكانت للمشاهير من سوريا على مواقع التواصل الإجتماعي حصة من التعليقات حيث سارعت الفنانة شكران مرتجى بالقول:
"نائل طرابلسي .....طفل سوري موهوب يشبه الكثير من أطفال وطني ..تليق بهم الحياة والموسيقى نائل سيعود البيانو، وسيعود البيت وستعود سوريا....أطفال سوريا يستحقون الحياة....تباً لكل تجار الحرب وملوك الطوائف ".
بدورها علقت الفنانة كندة علوش قائلة: لا تذهب صورته من بالي كم تمنيت معانقته، نائل حبيب قلبي ويرفع رأس كل سوري، نائل أحلى رسول وممثل لأطفال سوريا بابتسامته المخلوطة بالحزن، وجديته المخلوطة بالبراءة، وبموهبته الاستثنائية.. الله يحمي أطفال سوريا".
بدوره، كتب الممثل والمخرج السوري سيف الدين سبيعي عبر صفحته معلقاً: سوريا نبع مواهب لا ينضب .... أوقفو القتل و أفتحوا أبواب شلالات المواهب ... أوقفو القتل .... أوقفو القتل .... سوريا تليق بها المواهب .... وتليق بها ... الحياة ... أوقفوا القتل".
أما تعليقات المشاهدين عبر الوسم فشبهت نائل بموزارت الصغير. وقال آخر "جعلت منك الحرب رجلاً كبيراً".
وقالت متابعة مستذكرة كلمات نائل: ببراءة، "راح البيانو وراح معه بيتنا" تعال أنا سأشتري لك بيانو حسبي الله على من هدم البيت.
تعليقات البعض الآخر حللت ملامح نائل وشخصيته فشعروا أن "فيه خوفاً وقسوة وصدمة" وقالت متابعة:"قلبي عليه، نفسيته متأثرة مما حصل".
وكتب آخر: المحن تنجب العظماء.
كان نائل وجه سوريا الحقيقي في حلقة الأمس، الوجه الجميل لأي بلد يحب الحياة ويحترم إرادتها ويرفض الموت والخراب والتخلف، نائل هو المستقبل الذي نتوق اليه جميعاً.


فريق سيما قدم لوحة رائعة لم تكتمل
ولم يكن نائل الموهبة السورية الوحيدة التي أدهشت المشاهدين يوم أمس، حيث قدم فريق "سيما" للرقص التعبيري لوحة رائعة لكنها لم تكتمل لغياب عدد كبير من أعضاء الفرقة التي يبلغ تعدادها 35 شخصاً لم يحضر منهم سوى ستة أو سبعة أشخاص بالأمس. لكنهم مع ذلك أظهروا موهبة إستثنائية منحتهم بطاقة التأهل للمرحلة الثانية بجدارة على أمل أن يتمكن بقية أفراد الفريق من اللحاق بهم.
من مصر كان هناك فريق مميز أيضاً يحمل عنوان "شوارعنا" قدم عرضاً غنائياً مسرحياً مميزاً وبنكهة مختلفة. أما بقية المواهب فكانت أقل من عادية.

شاهد نائل طرابلسي في تجارب الأداء

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف