منع مايكل دوغلاس من زيارة ابنه لمدة عامين

استغلّ النجم مايكل دوغلاس الخطاب الذي ألقاه خلال حفل توزيع جوائز "إيمي" للأعراب عن رغبته في زيارة ابنه المسجون حالياً والذي صدر قراراً بعدم السماح له بتلقى الزيارات لمدة عامين.

لوس أنجلوس: صعود النجم مايكل دوغلاس على مسرح حفل توزيع جوائز "إيمي" الخامس والستين، الأحد الماضي لاستلام جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم التليفزيوني " Behind the Candelabra"، كان فرصة مميزة له حتى يعرب عن معاناته مع منعه من زيارة ابنه "كاميرون" المسجون حالياً.

دوغلاس استغل الخطاب الاحتفالي الذي يلقيه بعد تسلم الجائزة، ليوجّه شكراً لابنه المسجون بسبب مخالفات متعلقة بتناول المخدرات، وليعلن رغبته الشديدة في زيارته، وقال:" أتمنى أن يسمحوا لي بزيارة ابني أريد أن أراه"، وذلك بعدما أصدرت سلطات السجن قراراً بوضع ابنه في الحبس الانفرادي وعدم السماح له باستقبال أي زائرين لمدة عامين مقبلين.

ومن جانبه، صرح مايكل دوغلاس للصحافيين الذين حضروا حفل توزيع جوائز "إيمي" في لوس انجلوس، قائلاً:" ابني في السجن الاتحادي ومن أحد أشكال العقاب الذي ينفذونه على المسجون غير العنيف في حاله قيامه بزلة، هو حبسه انفرادياً ومنع الزيارات عنه لمدة عامين"، مشيراً إلى أن ابنه كاميرون قد أمضى فعلياً عاماً كاملاً وهو ينفذ تلك العقوبة وهو ما يعني أنه لم يره منذ عام لذا استغل خطاب الفوز بجائزة "إيمي" لمطالبة المسؤولين بالسماح له برؤيته.

يذكر أن مايكل دوغلاس أكد أنه كان مستاءاً جداً من تصرفات ابنه التي خيبت أماله، لكنه شدّد حالياً على أن استياءه نابع من نظام السجن وطريقة العمل بداخله.