تونس تمرّ بمرحلة مخيفة وحذرة .. ولا تعنيني الأحزاب والكراسي
لطيفة لـ"إيلاف": الله يحمي الخليج من كلّ أعداء هذه الأمّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف" تعرض الجزء الثاني من الحوار المصوّر الخاصّ مع الفنّانة لطيفة التونسيّة، والذي يتزامن مع صدور ألبومها الجديد "أحلى حاجة فيّا". وبعدما نشرنا البارحة الجزء الأوّل منه، تتابعون هنا الجزء الثاني والأخير من هذا الحوار المصوّر الذي يمكنكم مشاهدته بالضغط على الفيديو المرفق أدناه.
بيروت: للحوار مع الفنّانة لطيفة التونسيّة نكهة خاصّة، واليوم نستكمل مجريات الحوار المصوّر الذي بدأنا بعرض الجزء الأوّل منه يوم أمس، وفي الجزء الثاني يتمحور الحوار مع لطيفة حول العديد من الأمور ومنها غناؤها باللهجة الخليجيّة، وقرارها بالإنتقال للإستقرار في دبي، ومشاركتها في أفراح الخليج، وإتقانها للّهجة الخليجية، كما تكشف لطيفة لـ "إيلاف" عن بعض تفاصيل مشروعها التمثيليّ الجديد، وننتقل بعدها لنتحدّث قليلاً في السياسة ونحاول أن نعرف من لطيفة ما هو رأيها السياسيّ في ما يحصل في بلدها تونس، وفي مصر، كما نسألها عن الأعمال الخيرية التي تقوم بها.
وعن مضاهاتها للأسماء التونسيّة والمغربيّة التي غنّت الخليجي وأتقنت لهجته بشكل لافت كذكرى وأسماء المنوّر، قالت لطيفة: "أترك أمر تقييمي للصحافة وللجمهور، ولكن عموماً عندما أُطلب بهذا الكمّ للحفلات في الخليج فهذا مؤشّر ودليل على النجاح"، وصرّحت لنا لطيفة بأنّها بصدد تصوير أغنية "عزّتي" مع المخرج الكويتي خالد الرفاعي الذي تتعامل معه للمرّة الأولى.
وعن تعاونها مع مصمّم الأعراس والأزياء القطري فهد بن محمد صاحب شركة "فهد سيغنتشر" في كليب أسمر الذي صوّرته في ديكور أحد الأعراس الذي صمّمه فهد، وإرتدت من تصميمه ايضاً في الكليب، قالت لطيفة: "فهد من المصمّمين المبدعين، و هو من الناس الذين نفتخر بصداقتهم ومقابلتهم، كما أنّه معطاء وفنّان، وأتمنّى له كلّ النجاح".
وعن مشاركتها في إحياء أفراح وأعراس الخليج قالت لطيفة: "أفراح الخليج راقية جداً، وهناك الناس تحترم الفنّان وتوفّر له كلّ الإمكانيات ليكون سعيداً كي يسعدهم بدوره، وأنا أكون سعيدة جداً برؤية البسمة على وجوه السيّدات الحاضراتفي تلك الأعراس المخصّصة للنساء".
وكشفت لطيفة لـ "إيلاف" عن مشروعها التمثيليّ الجديد، وقالت بأنّها في طور التحضير له، وهو عبارة عن مسلسل مصريّ، ومن الممكن أن توقّع على عقد الإتفاق الخاص خلال مدّة شهر.
وعمّا إذا كان العمل الخيريّ يُعدّ بالنسبة لها ضرورياً للفنّان كوسيلة للترويج والدعاية، أم أنّه ناتج عن قناعات شخصيّة فقط، قالت لطيفة في حوارها مع "إيلاف" : "العمل الخيريّ لكلّ إنسان لديه القدرة على المساعدة، وعلينا أن نعوّد أطفالنا منذ الحضانة على التبرّع ولو بالقليل للمحتاجين، فهناك قول للإمام علي:" من نعم الله عليّ حاجة الغير إليّ".
وعمّا إذا كانت تجرؤ على إتخاذ موقف سياسيّ قالت لطيفة: "أنا مع الناس، أنا مع الشعب، أنا مع الشاب الذي يرمي نفسه في البحر لأنّه لا يجد لقمة عيشه، أنا مع من تعب في حياته وحصل على شهادة علميّة دون أن يلقى العمل الكريم ويواجه الجوع وعدم الكرامة، أنا مع الأمّ التي تفقد أبناءها، أنا مع الناس في الشارع، ولا تعنيني الأحزاب بتاتًا ولا الكراسي، ما يعنيني هو الشارع والبيت التونسيّ، ما يهمّني هو الشعوب التي يجب أن تعيش بكرامة وعدالة، ومحبّة وإحترام لنفسها، وانا لا أخاف إلا من الله سبحانه وتعالى.
وختمت لطيفة حوارها بالأماني بأن ينعم الوطن العربيّ بالأمن والأمان، وأن يعود كلّ اللاجئين في المخيمات على الحدود إلى بيوتهم وأوطانهم.
يمكنكم مشاهدة كلّ تفاصيل الحوار بالضغط على الفيديو أدناه:
إتبعونا على إيلاف:
صفحة إيلاف ترفيه: elaph_ente@