ترفيه

فائزة جاسم تهجر الأهوار وتبكي عند النبي أيوب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تستعد الفنانة العراقية فائزة جاسم للبدء بتصوير المسلسل الدرامي الذي يحمل عنوان "النبي أيوب" تأليف واخراج أركان جهاد ، وتؤدي فيه شخصية إمرأة تنحدر من أعماق الأهوار.
بغداد: أعربت الفنانة فائزة جاسم أن القصة التي يتناولها مسلسل "النبي أيوب" تحمل من الصبر الكثير، وإن كان عنوان العمل هو إسم مدينة حقيقية ، وقالت فائزة : بين يديّ نص لمسلسل تلفزيوني عنوانه مبدئياً "النبي ايوب" تأليف واخراج اركان جهاد ، ومن المؤمل ان يبدأ العمل فيه عندما تنطلق الموارد المالية لشبكة الاعلام العراقي ليكون جاهزًا للعرض خلال شهر رمضان المقبل ، شخصيتي فيه غريبة عني قليلا وان كنت قد اشتغلت شخصية قريبة الشبه بهاسابقا ، فهي شخصية ام من منطقة الاهوار تركت الاهوار بعد تم تهجيرها الى مدينة الحلة وسكنت منطقة النبي ايوب هي واولادها وزوجها ، ومن خلال وجودها في هذه المنطقة تظهر بعض الاشياء المتعبة بالنسبة لها، ومن الالام والمتاعب والمصاعب لهذه العائلة التي تركت الموطن الاصلي لها ، فتجهش بالبكاء على ماض ولى وواقع مؤلم .
واضافت : المسلسل عنوانه "(النبي ايوب" ولكنه لا يتناول حياة النبي الكريم، بل يتناول احداثا في منطقة اسمها (النبي ايوب) وهي التي تقع على الشط في مدينة الحلة ، والعنوان للوهلة الاولى يوحي انه تاريخي ديني ، او انها قصة حياة النبي ايوب عليه السلام ، ولكن الاسم مأخوذ من هذه المنطقة ، فيما القصة اجتماعية تحكي حكايات عن هؤلاء الناس الذين اقتلعوا من جذورهم ومن حياة اعتادوا ان يعيشوها الى اخرى مختلفة عنها تماما، بمعنى انتقال من منطقة القصب والبردي والماء والجواميس الى منطقة بيوت الطابوق واليابسة .
وتابعت: الشخصية التي انيطت بي غريبة علي جدا ، شخصية ام عندها اولاد تدخل في تجارب صعبة جدا بحيث وهي الشابة تكون عندها كهولة مبكرة من عبء الحياة ومتاعبها واحزانها ومن الفقر والعوز والحاجة ومن فقدان احد الابناء ، ومن الاضطرابات التي تحدث داخل الاسرة وهذه كلها من اثار الحروب ،صحيح ان الحرب انتهت ولكن لا زالت اثارها تلاحقنا وتدمرنا من حيث ندري او ندري ، تظهر عندنا مشاكل آنية ولكن حيث نبحث عن اسبابها نجد ان هذه العائلة لولا انها هجرت من موطنها الاصلي ولولا تجفيف الهور وموت مصدر رزقهم ولولا الحرب ما صار فيهم الذي صار .
وختمت حديثها بالقول : القصة مؤثرة ،وربما ستحمل من الصبر الكثير مثلما عنوانها ، واعتقد ان مواقع التصوير ستكون متعددة .


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف