ترفيه

بعد هجومه على النقابة وتحميلها مسؤولية الأفلام الرديئة

نقابة السينمائيين تلاحق عمرو سعد

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إتخذت نقابة السينمائيين المصرية إجراءات عدة لملاحقة الفنان عمرو سعد عن تصريحاته المسيئة لها والتي حملتها مسؤولية تقديم الأعمال الرديئة بالصالات، فيما قرر المنتج محمد السبكي الإحتفاء بالفيلم في عرض خاص مساء الأربعاء المقبل. &
القاهرة:&لم تمرّ تصريحات الممثل المصري عمرو سعد لجهة انتقاده لنقابة السينمائيين بسبب قيامها برفض إصدار تصريح للمنتج محمد السبكي للقيام بإخراج فيلمه الأخير "حديد" مرور الكرام، فبعد صدور بيان من النقابة ليؤكد أن هناك خلافات شخصية بين النقابة و"سعد"، قام وكيل نقابة السينمائيين بمخاطبة النقابات الفنية الأخرى رسمياً لمحاسبته على تصريحاته.&

وأرسلت "نقابة السينمائيين" مخاطبات رسمية حصلت "إيلاف" على صورٍ منها وهي مراسلات من المخرج عمر عبد العزيز وكيل نقابة السينمائيين إلى نقيب الممثلين الفنان أشرف عبد الغفور لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد "سعد" على خلفية تصريحاته، وهو الخطاب الرسمي الذي أُرسِلَ أيضا لإتحاد النقابات الفنية الذي يجمع النقابات الفنية الثلاثة في مصر تحت رايته.

وجاءت "المخاطبات" بعد يومٍ واحد فقط من إصدار النقابة للبيان الذي أكدت فيه على أن تصريحات "سعد" حول مسؤوليتها عن تقديم أفلام رديئة تُعبّر عن عدم فهمه للقانون الذي ينظّم عملها، مشيرةً إلى أنها تتفق معه في مطلب تعديل القانون المنظم لعملها، لكن بخلاف ذلك فإن تصريحاته حملت إساءات للنقابة في غير محلها.

وأرجعت النقابة موقف "سعد" المعادي لها لصدور قرار قبل 3 أشهر بأحقية السيناريست أسامة نور الدين الذي كتب الجزء الأول من مسلسل "شارع عبد العزيز" في أن يقوم بتقديم الجزء الثاني أو يتنازل عنه خاصة أن انسحابه من العمل جاء لتدخل "سعد" في المسلسل مؤكدة على أن هذا هو السبب الحقيقي في هجومه.

هذا وحاولت "إيلاف" الإتصال بالفنان" سعد" على مدى يومين، إلا أن هاتفه بقي مغلقاً، فيما دعا المنتج محمد السبكي الإعلاميين لمشاركة "سعد" وفريق عمل "الفيلم" العرض الخاص المقرر إقامته مساء الأربعاء المقبل في سينما "نايل سيتي" للإحتفال بطرح الفيلم بعد نحو أسبوعين من استقبال الصالات رسمياً له.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف