ترفيه

يُجسد دور بلطجي في فيلم القط

عمرو واكد لـ"إيلاف": "لوسي" أظهرنى بشكل مختلف

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إعتبر الفنان عمرو واكد في حديثٍ خاص لـ"إيلاف" أن مشاركته في الفيلم الأجنبي "لوسي" كانت مميزة للغاية، موضحاً أن الفيلم أظهره بدور ضابط شرطة غير عربي، إلا أنه رفض تقييم العمل بناءً على وجهة نظره مشيراً لأن أصداء الجمهور كانت رائعة داخل مصر وخارجها كما تناول في الحوار الكثير من الجوانب في تفاصيل الفيلم وحياته الفنية.

&
القاهرة:&رغم النجاح الذي حققه بدوره في الفيلم الأجنبي "لوسي" الذي شارك فيه بدور ضابط شرطة، مع النجمين سكارليت جوهانسون ومورغان فريمان، يرفض الفنان المصري عمرو واكد، تقييم العمل من وجهة نظره لأنه لم يشاهده، ولكنه يؤكد لـ"إيلاف" أن الأصداء التي وصلته عن الفيلم كانت رائعة للغاية من داخل وخارجها، مشيراً لأن الجمهور المصري عبّر عن سعادته بمشاركة فنان مصري في فيلم أجنبي بهذه الأهمية.
&
ويضيف "واكد" متحدثاً عن تجربته قائلاً: "سعيدٌ للغاية بالمشاركة في هذا الفيلم الذي أظهرني بشكلٍ مختلف عما قدمته من قبل، وأرفض تعليق من قال أن مشاهدي في العمل كانت قليلة، لأن الدور أساسي، وأنا بطبعي لا أهتم بعدد المشاهد، ولا أرى مشكلة بالمشاركة في عملٍ أقتنع به ولو بمشاهد قليلة أو حتى بمشهدٍ واحد، وهذا الفيلم كان مختلفاً بالنسبة لي وللجمهور، وأنا سعيد بنجاحه".
&
ويرى "واكد" أن شخصية ضابط الشرطة التي لعبها ضمن أحداث فيلم "لوسي"&كانت&صعبة رغم أن البعض قد يرى الدور بسيطاً وسهل الأداء، موضحاً أن الصعوبة تكمن في تصوير مشاهد كثيرة على "الكروما"، حيث كان عليه&أن يتخيل المشاهد التي قام بتصويرها، وأضاف أن الفيلم حمل أشياءً كثيرة إلى الشاشة لم يرها من قبل".&
ويضيف "واكد" الذي تحدث في فيلم "لوسي" بأكثر من لغة أجنبية، أنها ليست&المرة الأولى التي يتحدث فيها بأكثر من لغة في أعماله الأجنبية، لافتاً إلى أنه شارك بأعمالٍ فرنسية، إيطالية وأميركية وتحدث في كل عمل بلغته.

ويضيف "واكد" قائلاً: أُقدم أعمالي واضعاً في إعتباري الأول عدم الإنفصال عن جمهوري، فالفنان لابد أن يؤثر ويتأثر بالجمهور، وإذا إنفصل عن جمهوره سيفقد تفاعله معه. لكني لم أكن أضع في إعتباراتي هدف المشاركة في أعمال أجنبية، فرغم عملي بالمسرح لسنوات طويلة بدخلٍ مادي زهيد كنت سعيداً للغاية بعملي، ولا يمكنني أن أنسى هذه الخطوات الفنية الأولى في حياتي".
&
من جهة أخرى، ينتظر "واكد" تصوير فيلمه السينمائي الجديد الذي يحمل إسم "الجزيرة الزرقاء"، حيث يظهر بدور أحد أفراد "المافيا" العالمية المتخصصة بسرقة المجوهرات، كما ينتظر في الوقت نفسه عرض مسلسل "ماركو بولو" الذي يروي السيرة الذاتية للرحالة اللاتيني، موضحاً أن العمل كان مؤجلاً لكن سيتم عرضه قريباً على إحدى الفضائيات الأميركية.
&
ويتحدث عن دور البطولة الذي يلعبه في فيلم "القط" الذي سيُعرَض بمهرجان "دبي السينمائي" في دورته المقبلة، مشيراً لأن أحداث الفيلم تدور حول شخصٍ "بلطجي" يتحدى عصابة تجارة أعضاء بشرية&تقوم بخطف بعض الأطفال في المنطقة التي يعيش فيها "القط"، وتدور أحداث وجوانب العمل في الصراعٍ بين شخصية "البلطجي" التي يلعبها وبين هذه العصابة.
&
وأوضح سبب اهتمامه بتقديم أعمال سينمائية من نوعية الأفلام المستقلة التي لا تبحث عن الربح المادي، حيث أن معظم أعماله قد شاركت في مهرجانات دولية، قائلاً: "هذا نابع من إيماني بأن الأفلام السينمائية لابد أن تُقدم رسائل مهمة للجمهور، ولابد من الفصل بين عمل المنتج والفنان والجمهور، فكل شخص من الثلاثة لديه ميول ودوافع معينة تجاه العمل الفني. فأنا بطبعي أبحث عن تقديم أعمال مميزة ومهمة، ولدي دوافع تُحركني لتقديم أعمال من نوع خاص لجمهوري".
&
ورغم صراحته في حديث الفن والعمل، يرفض "واكد" التطرق لحياته الشخصية والحديث عن نجله "ياسين"، مشيراً لأن حياته الخاصة لا تهم جمهوره ولا يجب أن تصبح مادة دسمة للصحافة والإعلام.
&
&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف