ترفيه

سعيدة بالتعاون مع أحمد السقا وحزينة لرحيل خالد صالح

هند صبري: إمبراطورية مين لم يشوّه صورة مصر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تحدث الفنانة هند صبرى لـ"إيلاف" عن مشاركتها في فيلم "الجزيرة2" ومسلسل "امبراطورية مين"، وتطرقت لموضوع عودتها للعمل في السينما التونسية،&وخياراتها ما بين الدراما والكوميديا ورسالتها الفنية.&

&القاهرة:&إستهلت الفنانة التونسية هند صبرى حديثها مع "إيلاف" عن مسلسل "إمبراطورية مين" والأصداء التي وصلتها عن العمل، مشيرةً للتفاوت بردود الفعل، حيث أن البعض أُعجب بالعمل والبعض الآخر لم يعجب به، وقالت أنها تُقدم أعمالاً تعيش مع الجمهور لفترة طويلة ولا تنتهى بانتهاء الموسم الرمضاني، وأنها تنتظر الأصداء بعد عرض العمل مرةً أخرى على الفضائيات.
&
وأَضافت: "لاشك أن فكرة العرض الحصري تؤثر سلباً على نسبة المشاهدة، ولكن وجودي على فضائية مهمة للغاية وهى mbc، وإلى جانب نجوم كبار مثل الزعيم (عادل إمام) ويحيى الفخراني، فهذا يدفعني لأشكر هذه الفضائية التي وثقت بقدراتي لتضع عملي الدرامي إلى جانب عملين لنجمين كبيرين لهما تاريخ فني طويل".
&
وتابعت: "رغبتُ بتقديم عمل كوميدي في الموسم الرمضاني الماضي، ولذلك جاءت فكرة العمل الكوميدي بدافع السخرية من الوضع الذي نعيشه، فالمسلسل لم يشوّه صورة مصر كما أدعى البعض، لأن مصر أكبر من أن ينجح أحداً بتشويه صورتها. لكن من واجبي كفنانة أن أقوم بطرح السلبيات وعرض المشاكل والاضاءة عليها بدافع تحريك الرأي العام لإيجاد الحلول، ولا يجب أن نقدم أعمالاً بيضاء تنقل ميزات البلد الإيجابية فقط، فمن الضروري تسليط الضوء على المشاكل والسلبيات حتى نجد لها الحلول.
&
وردت "صبري" على اتهامها بحصر نفسها في دائرة الأعمال الكوميدية، قائلة: "أنا بطبعى أحب التنوع ولا يُمكن أن أحصر نفسي في نوعية معينة من الأدوار، ولكنني أقدم ما أراه مناسباً لي، ودليلي على التنوع يكمن في تعدد الأعمال الدرامية التي قدمتها منها الرومانسي، الكوميدي والتشويقي وغيرها، لكني لا أسعى للظهور الدرامي في كل عام، لأنني أحب أن أشتاق لنوع العمل، فأتقصد غيابي عنه لفترة ثم أعود لتقديمه بشغفٍ أكبر.

ولفتت للمواقف الكوميدية في كواليس مسلسل "امبراطورية مين" حيث تعاملت مع ثلاثة أطفال في غالبية الأحداث، وقالت: بالرغم من صعوبة تعامل أي فنان مع الأطفال سواء في الحديث والتواصل أو تنفيذ المشاهد إلى جانبهم، كان الموضوع مختلفاً بالنسبة لي. فالتعامل مع الأطفال لم يُرهقني. فبين الأطفال المشاركين في العمل كان الطفل أحمد داش الذي قدم فيلم "لامؤاخذة"، وشعرت بأنه ممثل محترف، كما أنني كنت سعيدة بالتعامل مع الطفلين الجُدد وهما "آدم" و "غادة" اللذان قدما دور أبنائي في العمل، وكنت أقدم لهما النصائح وأحاول دفعهما للحديث بطريقة يفهمها الجمهور أنا والمخرجة مريم أبوعوف، حيث كانا في ورشة عمل وشاهدتهما يكبران أمام عيني".

&من ناحية أخرى، تحدثت "صبري" عن مشاركتها في بطولة فيلم "الجزيرة2" الذي نجح بتحقيق إيرادات كبيرة وسريعة رغم أنه لم يمضِ وقتاً طويلاً على بدء عرضه بدور السينما. وقالت: "أنا سعيدة جداً بالفيلم، وأشكر الله على نجاحه رغم حزني على رحيل الفنان خالد صالح الذي أدعو له بالرحمة والمغفرة، كما أنني أعتقد أنه لولا قيام ثورة يناير(كانون الثاني) في مصر لما كان هناك جزءاً ثانياً من الجزيرة2، لأنه قائم على فكرة التغييرات التي طرأت على المجتمع المصري بعد الثورة".
&
وفيما&أكدت على سعادتها بالتعاون مع الفنان أحمد السقا للمرة الثالثة،&قالت أنها والسقا يفهمان كيفية التعامل مع المشاهد التي تجمعهما، ويعملان بانسجامٍ وتعاون بشكلٍ مثمر، لافتة إلى أن التعاون مع مجمل فريق العمل كان مميزاً للغاية.&
&
وعلى الصعيد السينمائى، أكدت "صبري" أنها ستعود للعمل في السينما التونسية بفيلمين دفعة واحدة كما أنها تُحضر لمسلسل في تونس، ولكنها رفضت الإفصاح عن أية تفاصيل خاصة بهذه الأعمال لحين البدء فيها.&وشرحت موقفها من العودة للعمل في تونس، فقالت: "منذ فترة وأنا أحاول العمل في تونس، ولكن الظروف كانت تمنعني، حيث كانت الأعمال تُعرض علي في تونس في الوقت الذي أكون فيه مرتبطة ببطولات أعمال في مصر، ولذلك كنت أعمل في مصر وأؤجل الأعمال الأخرى في تونس أو أعتذر عنها، ولكني الآن سأعود للعمل في بلدي وأنا مشتاقة للجمهور التونسي ولتقديم أعمال فنية من اللون التونسي".
&
وختمت "صبري" حديثها بتوضيح عن سبب تكرارها للتعاون مع المنتج طارق الجنايني، فقالت: "رغم بدايتي وعملي في مصر قبل التعاون مع طارق الجنايني بفترة طويلة، الا أنني أعتبر أن التعاون معه كان فاتحة خير علينا معاً في مجال التليفزيون والميديا، والحمد لله أننا قدمنا مسلسل "عايزة أتجوز" وحصدنا نجاحاً كبيراً، وبتنا أصدقاء نعمل بارتياحٍ معاً ، فليس هناك إحتكاراً للعمل الا أننا نشعر بارتياح في التعاون معااً".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف