ترفيه

مهنتي في البطاقة مهندس ديكور

عمرو سعد: هنأت هيفاء وهبي على مسلسلها وأعارض منع "حلاوة روح"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تحدث الفنان عمرو سعد مع إيلاف حول فيلمه الأخير "حديد" وسبب عدم إنضمامه لنقابة الممثلين حتى الآن مؤكداً على أنه يتمنى أن تتحول مهنته في البطاقة الشخصية وجواز السفر من مهندس ديكور إلى ممثل.

القاهرة: قال الفنان عمرو سعد أنه لا يزال يعمل بتصاريح في مجال التمثيل ولم يحصل على عضوية نقابة الممثلين مثل عدد كبير من زملائه، وهو أمر راجع لوجود بعض الأوراق التي يجب توفيرها وكسله في إنجازها، مشيراً إلى انه يتمنى الانتهاء منها حتى يتم تغيير المهنة الموجودة في جواز السفر الخاص به من مهندس ديكور إلى ممثل.
وأضاف عمرو في مقابلة مع إيلاف على هامش العرض الخاص لفيلمه "حديد" أنه قام بالإتصال بالفنانة اللبنانية هيفاء وهبي التي شاركته بطولة فيلم "دكان شحاته" وبارك لها نجاح مسلسلها الأخير "كلام على ورق" الذي عرض في رمضان الماضي مؤكداً على أن أدائها يتطور بشكل سريع وأنها ممثلة محترفة.
وأكد عمرو على أنه كان من المعارضين لقرار منع عرض الفيلم السينمائي "حلاوة روح" الذي قامت ببطولته وهبي رغم عدم مشاهدته للفيلم، مشيراً إلى أن المنع لا جدوى له في الوقت الحالي خاصة وأن الجمهور يمكنه مشاهدة أي شئ عبر عدة طرق وليس الصالات السينمائية فقط.
وقال عمرو أن المشكلة التي واجهته خلال الفترة الماضية هي رغبته في تقديم عمل سينمائي يناسب الأعمال التي سبق وأن قدمها على الشاشة بغض النظر عما إذ كانت بطولته مطلقة أم جماعية موضحاً أن هذه العناصر لم تتوافر إلا في الفيلم السينمائي "حديد" مع المنتج محمد السبكي.
وأضاف أن السبكي منتج ومخرج متميز ويدرك كيف يدير الكاميرا جيداً خلال التصوير، مشيراً إلى أن الإستعانة بإسم المخرج احمد البدري على الفيلم جاءت بسبب قرار النقابة رفض التصريح له بإخراج الفيلم الأمر الذي تم التغلب عليه بوضع اسم البدري، بينما تولى السبكي مسؤولية الإخراج الفعلية للعمل.
وأشار إلى أن المطالبة بحرية الإبداع تتطلب حرية في إتاحة الحق لأي شخص بأن يقوم بالإخراج ويكون الحكم عليه من الجمهور وليس من أي جهة اخرى، مشيراً إلى أن علاقته بنقابة السينمائيين جيدة وما حدث بينهم ليس أكثر من سوء تفاهم تم تجاوزه سريعاً.
وعن مشاركة الفنانة التونسية درة في البطولة النسائية للفيلم، قال عمرو أنها ممثلة محترفة وبذلت مجهوداً كبيراً في مشاهدها الصعبة بالفيلم واصفاً إياها بشريكة النجاح.
وأشاد عمرو بالفنان احمد السقا ورأيه الإيجابي بالعمل مؤكداً على أنه ليس بجديد أن يقوم السقا بالإشادة بالأعمال السينمائية الجيدة ويشجع زملائه حتى لو كانت هناك منافسة بينهم في شباك التذاكر.
وعن الانتقادات التي وجهت للفيلم، قال عمرو أنه يقوم بمتابعة كافة الكتابات المتعلقة بالفيلم الإيجابي منها والسلبي ويحتفظ بالكتابات السلبية ليستفيد منها لاحقا خاصة إن كانت أخطاء متعلقة بشخصيته في الفيلم، مشيراً إلى أن الانتقادات دوماً كانت سبباً إيجابياً في تطور أدائه التمثيلي.
ورفض عمرو الحكم على الفيلم من إعلانه الترويجي وهو ما برز في الهجوم عليه قبل طرحه، مطالباً من هاجموه بمشاهدته والنقاش معه حول ملاحظاتهم، مشيراً إلى أن الحكم النهائي على الإيرادات يجب أن يكون مع نهاية الموسم السينمائي وليس الآن.
وعما إذا كان سيجدد تعاونه مع المنتج محمد السبكي، قال: أن هناك مشروع سينمائي جديد يجمعهما سيكشف عن تفاصيله لاحقاً، مؤكداً على أن السبكي من أفضل المنتجين السينمائيين في السوق خلال الفترة الحالية.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف