لفتت لاختلاف في القصة بين جزئي سرايا عابدين رغم تطابق الديكور فيهما
أنوشكا لـ"إيلاف": أغنيتي تُعبِّر عن فخري بمصر وأتمنى العودة للمسرح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&رأت الفنانة المصرية "أنوشكا" أن بريق الفنان يدوم بقدر ما ينال احترام الجمهور، مشيرةً لأنه لطالما يبقى تأثيره في الناس قوياً يبقى احترامهم له موجود. ولفتت إلى وجود عدة عروض فنية تتلقاها،&وعبرت عن رغبتها&بالعودة إلى خشبة المسرح حيث ينال الفنان ردة فعل الجمهور على عمله بشكلٍ مباشر وسريع.
القاهرة:&رأت الفنانة المصرية "أنوشكا" أن بريق الفنان يدوم بقدر ما ينال احترام الجمهور، مشيرةً لأنه لطالما يبقى تأثيره في الناس قوياً يبقى احترامهم له موجود. وبدأت&حديثها مع "إيلاف" عن الجدول الزمني الموضوع للإنتهاء من تصوير جميع المشاهد في مسلسل "سرايا عابدين2"، مشيرةً لأنها لا تعرف تفاصيل الجدول الزمني الموضوع للإنتهاء من جميع مشاهد العمل، ولكن جدولها سينتهى خلال الأيام القليلة المقبلة، رغم استمرار بعض زملائها بالتصوير لموعد أقصاه شهر تقريباً.
&
ولفتت إلى أن تصوير مشاهد الجزء الثاني من "سرايا عابدين" يتم حالياً في الديكور الرئيسي للعمل الذي تم تصوير مشاهد الجزء الأول فيه، حيث نفت وجود إختلاف بين جزئي المسلسل في الأبطال أوالديكور، مؤكدة أن الإختلاف يقع في إطار القصة نفسها، وقالت: من الطبيعي أن يكون هُناك إختلاف بين الجزئين.
&
وأوضحت رداً على السؤال "هل تتوقعين أن انتهائك من تصوير مسلسل سرايا عابدين في وقتٍ مبكر سيفتح لكِ الباب للمشاركة في أكثر من عمل في رمضان المقبل: "إعتذرت عن مسلسل درامي جديد خلال الأيام القليلة الماضية إلى جانب وجود أعمال أخرى معروضة علي في الوقت الحالي، ولكن بطبعي لا أتحدث عن الأعمال إذا لم أوقع العقود عليها، لأنني قد أعتذر عن العمل أو ربما لا يحدث النصيب للمشاركة فيه".
&
أما عن أغنية "تحيا مصر" التي طُرِحَت في ذكرى إحتفالات أكتوبر(تشرين الأول) الماضية، فأوضحت أنها لم تُعدّ خصيصاً من أجل الإحتفال بذكرى حرب أكتوبر(تشرين الأول)، ولكن تم طرحها بالتزامن مع هذا الحدث، لأنها أغنية وطنية وملائمة للمناسبات الوطنية، وقالت: بصراحة، هدفي من هذه الأغنية هو توصيل رسالة للشعب المصري عن فخري بمصر وشعبها وكل جندي مصري ومشروع قناة السويس. لأنني أرى أنه من& المفروض لأي شخص مصري أن يفخر بنفسه بنتيجة ما يحدث في مصر اليوم من أبحاث علمية وطبية، حيث أن هُناك الكثير من الأطباء قد أنشؤوا مستشفيات خاصة بهم ويعالجون الفقراء بأجورٍ رمزية".
&
وتابعت: "للاسف الشديد فالأضواء لا تُلقى على مثل هذه الأشياء الجيدة والإيجابية، وخاصةً أننا نريد الإصلاح في مصر في الوقت الحالي. وقالت: أنا فخورة بالرجل العادي البسيط الذى يقف على الحدود المصرية بينما نحن نعيش في أمان. نحن&نأكل ونشرب في منازلنا، في الوقت الذى يدفع البعض حياته ثمناً لإستقرار حياة الآخرين، وأغنيتي هذه تحثّ على الإنتماء للوطن وأنا& فخورة بكوني مصرية، وقدمت الأغنية من هذا المنطلق، ومتأكدة بأن الإرهاب الذي نراه اليوم هو مجرد حرب من الداخل والخارج، وأتمنى أن تصل الرسالة للكل.
&
وعن تصريحها بأنها تشعر بالحماس للعودة إلى خشبة المسرح، أوضحت أنها تتمنى العودة للسينما وأن يُعرض عليها أعمالاً تُناسبها، كما تتمنى العودة إلى المسرح الذي تكن له شعوراً خاصاً وتحب العمل على خشبته غناءً وتمثيلاً. ولفتت إلى أن العمل في السينما أو التليفزيون يتطلب وقتاً لمعرفة نسبة تفاعل الجمهور مع العمل ولكن المسرح يعطي ردة الفعل بشكلٍ مباشر، بحيث يتشارك الفنان مع جمهوره السعادة بنجاح العمل.
&
من جهةٍ أخرى، تؤكد "أنوشكا" أن العمل لم يؤثر على حياتها الخاصة وكذلك العكس، مشيرةً لقدرتها على تنظيم وقتها دون تأثير أي منهما على الآخر"، وقالت: الإثنين مهمين للغاية بالنسبة لي، وأي شخص ذات شخصية متزنة، لا بد من أن يكون لديه عمله وهواياته التي يُحبها، وكذلك بيته وأسرته وأصدقائه وحياته الشخصية، وكل هذه الأشياء أحاول أن أفعلها بالتساوي.
&
وأوضحت موقفها من المقولة "أن بريق الفنان لا يدوم"، فقالت: أعتقد أن بريق الفنان يساوى إحترام الجمهور له مهما تقدم في العمر. وطالما أنه ينال احترام الجمهور سيبقى بريقه حاضراً، وأعتقد أن بريق الفنان الناجح يلازمه طيلة عمره، والدليل على ذلك الأساتذة الكبار الذين نحترمهم رغم تقدمهم في العمر. فالبريق ليس فقط في المردود المالي الذي يتقاضاه الفنان من أعماله، لأن هناك الكثير من النجوم يتقاضون المبالغ الكبيرة، ولكن الجمهور لم يحبهم، فهذا الموضوع له حسابات أخرى.
&
واختتمت "أنوشكا" الحديث مع "إيلاف" بردها على السؤال حول "الأخطاء التي لا تستطيع غفرانها"، حيث أجابت: لا أغفر الكذب والخيانة وعدم الإحترام، فأنا لا أستطيع احترام الشخص الذي يكذب علي أو يخون العهد بيننا. ولست أقصد الخيانة العاطفية فقط، بل أتحدث بشكلٍ عام، كما أنني لا أقبل قلة الإحترام أو الإستخفاف. ولكنني اليوم أصبحت أنتقي أصدقائي بشكلٍ أعمق بعد خبرة السنين، وهذا الموضوع يُذكرنى بالمثل الذي يقول "الطيور على أشكالها تقع"، فكثيراً ما نتعرف على&أشخاص في وقتٍ متأخر، ولكنهم ربما سيقفون إلى جانبنا أكثر من الذين عرفناهم قبلهم، فالإحترام هو سرّ دوام أي علاقة سواء كانت علاقة شخصية أو علاقة عمل، ولا بد من ونضع الحسابات لهذه الأشياء كما أنه من الضروري وجود الإحترام المتبادل للمشاعر&لتستقيم الأمور.&