ترفيه

اشتهرت بأدوار البطولة الجماعية ونالت العديد من التكريمات

معالي زايد ترحل بعد صراعٍ مع المرض

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فقد الوسط الفني المصري&أمس الفنانة القديرة معالي زايد التي رحلت عن عمر يناهز 61 عاماً بعد نحو شهرٍ من الصراع مع مرض السرطان، بينما سارع عدد كبير من الفنانين لرثائها، علماً أن جنازتها ستشيع اليوم& بينما سيُقام مجلس العزاء مساء الخميس المقبل.

القاهرة: فقد الفن المصري أمس الممثلة القديرة معالي زايد التي أثبت جدارتها الفنية رغم قلة الأعمال التي شاركت فيها نسبيا، إلا أنها تميّزت ببصمة تركتها في كل دور قدمته سواء في السينما أو التليفزيون.
ورحلت "زايد" عن عمرٍ يناهز 61 عاماً بعد أيامٍ قليلة من احتفال أصدقائها بعيد ميلادها رغم تواجدها في غرفة العناية المركزة بمستشفى المعادي العسكري، فيما رافقتها شقيقتها طوال فترة مرضها التي استمرت لأكثر من شهر.

وتنتمي زايد لعائلة فنية ،فوالدتها هي الممثلة آمال زايد وخالتها الممثلة جمالات زايد، وهي خريجة كلية التربية والمعهد العالي للسينما. وكانت العائلة قد احتفظت بسر مرضها عن الصحافة لمدة أسبوعين، فقد دخلت المستشفى بعد عطلة عيد الأضحى لكن الخبر لم يخرج للإعلام سوى قبل 10 أيام فقط، كما نفت إصابتها بسرطان الرئة، علماً بأن الإصابة جاءتها نتيجة تدخينها للسجائر لفترةٍ طويلة.

وتمتد مسيرة "زايد" الفنية لأكثر من 30 سنة بين السينما والتليفزيون، قدمت خلالها مجموعةً من الأعمال المميزة التي بقيت خالدة في ذهن الجمهور رغم قلتها نسبياً مقارنة بغيرها من الممثلات، فيما اعتمدت بأدوارها على القضايا الإجتماعية التي تمسّ الواقع المصري، وهو ما عبّرت عنه خلال مشاركتها في فيلم "الشقة من حق الزوجة" الذي ناقش مشكلة قانونية وأسرية مهمة في بداية التسعينات، وفيلم "السادة الرجال" الذي نالت عنه تكريمات عدة، إلا أنها لم تحظى بالتكريم الذي يناسب قدراتها كممثلة حتى رحيلها، ربما لأنها كانت لا تزال في قمة عطائها الفني ولم يتوقع أحد أن يخطفها المرض فجأة، فأدوارها الأخيرة كانت متميزة للغاية، وهو ما ظهر في دور الأم الذي قدمته بإقتدارٍ في مسلسلي "حضرة المتهم أبي" و"موجه حارة".

ورغم أن الفارق بين تقديم العملين 4 سنوات إلا أنها أثبتت في الدورين براعةً وتميّز خطفت فيهما الأضواء، واحتفظت بمكانتها الخاصة في أعمال البطولة الجماعية التي برعت فيها منذ بدايتها، فصحيح أنها لم تتصدر "أفيشات" السينما لكن يكفي لها أنها بقيت في أذهان الجمهور حاضرةً بقوة في أعمالٍ خالدة، علماً أنها بدأت عملها في التلفزيون في دبي، أثناء تصوير مسلسل "الليلة الموعودة".

هذا ومن المقرر أن تخرج جنازة الفنانة الراحلة من مسجد السيدة نفيسة بعد ظهر اليوم، على أن يوارى جثمانها الثرى بمقابر عائلتها بمنطقة الإمام الشافعي، فيما تستقبل أسرتها المعزين مساء الخميس بمسجد الحامدية الشاذلية بوسط القاهرة.
يُذكر أنه لحظة إعلان خبر وفاتها، سارع عدد كبير من الفنانين لرثائها عبر صفحاتهم على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" ومنهم شريهان، دره، لقاء سويدان، وغيرهم من الفنانين.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف