ترفيه

ظل حبيس الأدراج لمدة 16 عاماً وتعرّض لانتقاداتٍ لاذعة عند عرضه في المهرجان

حنان ترك تَحظى بتصفيقٍ حاد لدى ظهورها في "حائط البطولات"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعاد الفيلم السينمائي "حائط البطولات" الفنانة حنان الترك الى السينما وذلك في عرضه الأول مساء أمس على هامش الدورة الـ36 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بعد أن بقي حبيس الأدراج لـ16 عامًا، إلا أنه نال لدى عرضه&انتقاداتٍ حادة.

&& القاهرة: بعدما ظل حبيس الأدراج لأكثر من 16 عاماً، عُرِضَ مساء أمس الفيلم المصري "حائط البطولات" الذي يَعرُض الأحداث خلال الفترة ما بين نكسة 1967 وحرب 1973، فيما يشارك في بطولته مجموعةً كبيرة من الفنانين ومنهم محمود ياسين، فاروق الفيشاوي، مجدي كامل، مها أحمد، أحمد بدير، غادة إبراهيم، حجاج عبد العظيم، مصطفى شعبان بالإضافة إلى الفنانة المعتزلة حنان الترك والتي حظيت بتصفيقٍ حاد من الحضور خلال ظهورها.

وتلعب "الترك" في الفيلم- الذي غابت عن حضور عرضه الأول- شخصية زوجة مهندس مدني يستشهد خلال غارة إسرائيلية على موقع عسكري يقوم بتنفيذه، فيما كان أحد العناصر الفنية المميزة في الفيلم مع الفنانة ندى بسيوني التي قدمت شخصية دكتورة في جامعة القاهرة.

يُذكر أن هذا الفيلم قد أُنتج في العام 1998 وظل حبيس الأدراج لأسبابٍ سياسية، لكن سُمحَ بعرضه بعد ثورة 25 يناير(كانون الثاني) الأمر الذي دفع المخرج محمد راضي لإعادة تحضيره خاصةً مع وجود مشكلات في الطريقة التي حُفِظَ بها الفيلم، علماً أنه تناول كيفية قيام المصريين ببناء حائط الصواريخ لحماية المدن المصرية من غارات الطائرات الإسرائيلية خلال الحرب.

ونال الفيلم انتقاداتٍ حادة بسبب أخطاء في "الكراكورت" الخاصة بالمشاهد بالإضافة إلى غياب المنطق المقنع في سرد بعض الأحداث، بالإضافة للمبالغة في أداء بعض الفنانين لا سيما مع حديثهم باللغة العربية الفصحى، ناهيك عن مشاكل في الألوان واحتواء الفيلم على مشاهد تحمل أخطاءً قاتلة.

هذا وحرص على حضور العرض الأول للفيلم الفنان محمود ياسين وزوجته الفنانة شهيرة ونجلاه عمرو ورانيا، بالإضافة إلى غادة إبراهيم، المنتج عادل حسني، الفنان حجاج عبد العظيم، غسان مطر، عايدة عبد العزيز ومخرج الفيلم محمد راضي، فيما لم يحظَ بتفاعلٍ كبير لجهة الحضور مقارنةً بالفيلم الأردني "ذيب" الذي عُرِضَ في المهرجان للمرة الثالثة بسبب الإقبال الجماهيري الكبير.

يُذكر أن عرض الفيلم قد تأخر لأكثر من 30 دقيقة وهو ما دفع الجمهور للتصفيق بالقاعة معربين عن استيائهم لعدم التزام إدارة المهرجان بموعد العرض، وهو السلوك الذي تكرر في أكثر من فيلم سينمائي مدرج ضمن فعاليات المهرجان.

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف