ترفيه

خضّبت يد العروس بالحناء وجابت مع عريسها باحة القصر

الحاجة الحمداوية لـ "إيلاف": حفل الحناء كان عجيبًا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&كانت الحاجة الحمداوية حاضرة في حفل زفاف مولاي رشيد، الذي تمّ وفق الأعراف المغربية، فوصفت ليلة حناء العروس الملكية بالعجيبة.
&الرباط: قالت الحاجة الحمداوية، المطربة الشعبية الشهيرة في المغرب، إن حفل الحناء التقليدي الذي ميّز الاحتفال بزفاف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ولأم كلثوم كان عجيبًا.&تراعي الطقوس المغربيةأضافت الحاجة الحمداوية لـ "إيلاف": "ليلة أمس كانت عجيبة، إنها ليلة أميرنا المحبوب مولاي رشيد"، مشيرة إلى أنها معتادة على حضور أعراس العائلة الملكية منذ الملك الراحل محمد الخامس.أضافت الحاجة الحمداوية: "أعراس العائلة الملكية تشبه في مختلف تفاصليها الأعراس التي يقيمها المغاربة، لأنها تراعي الطقوس المغربية العريقة، والليلة كانت عجيبة، الله يحفظ الأمير مولاي رشيد ويحفظ مغربنا ونحن جميعنا فرحون، وقد رقص أبنائي الكبار فرحًا بزفاف الأمير مولاي رشيد".&فرحة غامرةأكّدت الحمداوية أنها لم تقدّم أيّة فقرة فنية في خلال الحفل، موضحة: "فرحنا وفق الأعراف المغربية بالعريس الأمير مولاي رشيد وزوجته عندما حُملا فوق العمارية".وقالت: "وقفنا إلى جانب النقافة والدقيقية وباقي الفرق الشعبية، وتقاسمنا الفرحة مع العائلة الملكية، ونتمنى دائما أن تستمر الأفراح في المغرب"، نافية أن يكون أي عائق صحي قد منعها من الغناء في الحفل، وقالت: "أجريت عملية جراحية في عيني لأن نظري ضعيف، هذا كل ما في الأمر، أما الآن فصحتي جيدة".&حفل الحنّاءحضر حفل الحناء، الذي يشكل أحد الطقوس الرئيسية للاحتفال بالزفاف المغربي، أفراد الأسرة الملكية الشريفة، والعديد من الضيوف، بينهم شخصيات وطنية ودولية، في أجواء بهجة أحيتها مجموعات فنية شعبية.بعد تخضيب يد العروس بالحناء، جابت مع الأمير مولاي رشيد باحة القصر الملكي، وسط الزغارد والصلاة والسلام على خير الأنام. ووقفت الشخصيات الحاضرة، مغربية و أجنبية، لتحية الأمير مولاي رشيد والعروس، وسط أجواء من الفرحة وترديد الأدعية متمنّين، لهما الحياة السعيدة.وجاء حفل الحناء بعد حفل كبير لتقديم التهاني، وبعد طقس "الهدية" الذي أقيم مساء الخميس، في ساحة المشور في القصر الملكي في الرباط.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف