ترفيه

رحلت بسلام دون استسلام وانطلق إنذار الحريق لحظة رحيلها

صديقتا ديم براون ترويان تفاصيل لحظاتها الأخيرة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

روت صديقتا نجمة تلفزيون الواقع ديم براون تفاصبل أيامها وساعتها الأخيرة، ونقلتا عنها مواقف مؤثرة ستكون كفيلة بحفظها في الذاكرة كشابة واجهت السرطان بصلابة ولم تستلم إلا لقدرها.

القاهرة: صمدت نجمة تليفزيون الواقع الراحلة "ديم براون" بمواجهة مرض السرطان الذي عانت منه طيلة تسع سنوات من عامها الـ23 حتى الـ32، وظلت متمسكة بحبها للحياة حتى دقت ساعة موتها. فاللحظات الأخيرة لها على فراش الموت كانت مؤثرة، بحيث أنها لم تقاوم الموت بل تقبلته بهدوء بعد أن حضر إليها قس إلى جانب أفراد عائلتها وأصدقائها المقربين، وقد أمضت الليل تخبرهم النكات والأحداث المميزة والمضحكة التي عاشتها في حياتها، وقالت لهم أن&أكثر ما تخشاه هو أن يظن الجمهور أنها انهزمت وخسرت المعركة مع المرض،&بينما&هي&تستسلم للموت بهدوء لأنها تعتبر نفسها قد ربحت المعركة على المرض واستمرت بحياتها، حتى جاءها الموت الذي تعتبره قدرها.

وفي هذا السياق، صرّحت صديقتها المقربة "جولي روتوندي" أن "براون" قد قامت بأكثر مما ينبغي أن تفعل، وتحدت السرطان كثيراً بالأمل، ولم تعرف الإستسلام يوماً، إلا أنها كانت عدوانية جداً في الأيام الأخيرة لها الأمر الذي ضاعف من نشاط السرطان بداخلها، حيث أن الأطباء أجمعوا أنها ستظل في هذا الصراع لأسبوع أو إثنين على الأكثر ثم تواجه الموت، وتوقعوا لها نهايةً مؤلمة. لكنها لم تستسلم لرأي الأطباء، وأصرّت على الخروج مع عائلتها وأصدقائها لقضاء يوم ممتع فى شركة أحد أصدقائها. وكانت بصبحتها أيضاً صديقةً لها تدعى "أليسيا كوارليس"،&فطلبت منها أن تصطحبها إلى كنيسة هيلسونج، حيث وصلتا معاً خلف القساوسة.

وأضافت "روتوندي": كانت "براون" مرحة حتى لحظاتها الأخيرة، وكان وداعها كاحتفال حزينٍ للغاية. فعندما حانت لحظة الموت كان بجانبها عائلتها "شقيقها، والدها وخطيبته، فيما وصلت شقيقتها ميجان التي علقت بزحمة سير قبل دقائق من موتها.
أما صديقتها "كوارليس" التي رافقتها إلى الكنيسة، فقالت: لقد طلبت مني أن نركع ونصلي من أجل السلام على الرغم من أنها كانت تشعر بألمٍ شديد لم تستطع أن تخفيه، فقد عاشت في الـ48 ساعة الأخيرة معاناةً كبيرة، لكنها لم تكن تستمتع لرأي أحد بل كانت شخصية معاندة جداً. وأكملت: على الرغم من قسوته برحيلها، لقد جعلت "براون" يوم موتها يوماً جميلاً. فنحن جميعاً قد رأينا أنها ناضلت حتى النهاية ورحلت وهي محاطة بجميع من أحبتهم من أصدقائها وعائلتها، وسنتذكرها دائماً.
ولفتت "كوارليس" إلى حادثة غريبة حصلت في المستشفى لحظة رحيلها، حيث انطلق في اللحظة نفسها إنذار حريق في المستشفى وأُضيئَت كل المصابيح، وكأنها قررت أن تودعها هي الأخرى، وكأنه نداءٌ للرقص، وكأن "ديم براون" تقول لنا "نعم أنا رحلت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف