ترفيه

بوسي شلبي وغادة إبراهيم تستعيدان الذكريات مع الشحرورة صباح

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تحدثت الإعلامية بوسي شلبي والفنانة غادة إبراهيم عن علاقاتهما بالفنانة الراحلة صباح، بعدما صُدمتا بخبر رحيلها أمس، فكشفت&"شلبي" عن علاقاتها العائلية مع الشحرورة وتحدثت&"إبراهيم" عن ارتباط والدتها بأزياء الشحرورة،&فيما اعتبر&الناقد طارق الشناوي أن الحظ ساند موهبتها لتحقيق النجاح.

القاهرة: تحدثت إيلاف إلى الفنانة المصرية غادة إبراهيم للحديث عن علاقاتها بالفنانة صباح بعدما نشرت صورة جمعتها بالشحرورة خلال زيارتها الأخيرة لمصر قبل عدة سنوات، بينما تطرقت الإعلامية بوسي شلبي إلى علاقتتها الأسرية مع الشحرورة التي بدأت عن طريق شقيقتها الراحلة أحلام شلبي.

غادة إبراهيم:
البداية كانت مع الفنانة غادة إبراهيم التي نشرت صورة جمعتها مع الشحرورة خلال زيارتها الأخيرة لمصر بعدما علمت بنبأ وفاتها في ساعةٍ مبكرة من صباح أمس، وتحدثت مع "إيلاف" عن ارتباطها بالفنانة الراحلة منذ الطفولة. وقالت أنها تعرفت عليها من الأفلام التي كانت تقدمها ومن حب والدتها لها وهو ما انتقل إليها ومع كل أحاسيسها مشيرة إلى أن والدتها من فرط حبها للشحرورة كانت تقوم باصطحاب مصمم الأزياء الخاص بها ليشاهد أفلام الصبوحة ويقوم بتصميم نفس الفساتين لوالدتها وهو ما كان يتكرر أيضا مع الحفلات التي كانت تقوم بإحيائها. وأضافت&أن والدتها تملك فستان يشبه الفستان الشهير الذي ارتدته صباح في أغنيتها "لا" فضلاً عن امتلاكها تصميم للفستان لكن بألوانٍ مختلفة مؤكدة على أن "الصبوحة" كانت أيقونة للموضة وهي التي جعلتها تهتم بالموضة منذ صغرها خاصة مع تشوقها لانتظار إطلالاتها الفنية بين الحفلة والأخرى.

وكشفت "إبراهيم" أن آخر لقاء جمعها مع صباح كان بعيد ميلادها الذي أقامه الفنان سمير صبري في القاهرة حيث كانت سعيدةً للغاية بلقائها للشحرورة وهي في كامل أناقتها كما اعتادت دائما، لافتة إلى أنها لن تنسى هذا اللقاء. وختمت بأسى مشيرةً لأن وفاة الشحرورة جعلها تشعر بالحزن داعية الله أن يتغمدها برحمته.

بوسي شلبي:
وصرّحت "شلبي" أن علاقاتها بالفنانة صباح بدأت منذ طفولتها عندما كانت صديقة لشقيقتها الإعلامية الراحلة أحلام حيث كانت تتردد على منزلهم بالقاهرة نظراً لعلاقة الصداقة القوية التي جمعتها مع شقيقتها وتوليها مسؤولية تقديم الشحرورة في حفلاتها بالقاهرة. وأضافت&أنها تعلمت الأناقة والاهتمام بالملابس والإكسسوارات من الشحرورة عندما كانت تقوم بزيارتهم، لافتة إلى أنها كانت حريصة على التواصل معها باستمرار، وتقوم بزيارتها في لبنان. وأشارت إلى أن صباح كانت تستقبلها في المنزل أيضاً وهي بكامل أناقتها، وهو ما كان يزيد من إعجابها بشخصيتها وحرصها على مظهرها رغم كونها في المنزل، موضحة أن علاقة الصداقة بينهما استمرت حتى الأيام الأخيرة من حياتها.

وقالت "شلبي" أن آخر اتصال هاتفي بينهما كان في عيد ميلادها الماضي عندما قامت بالإتصال بها من أجل الإطمئنان على صحتها وتهنئتها بعامها الجديد، مشيرةً إلي أنهم أخبروها أن حالتها الصحية لا تسمح لها بالحديث قبل أن تتصل بها لاحقاً وتتواصل معها. وأضافت أنها كانت&تُحمِّلها السلام إلى مصر والمصريين وتطلب منها إبلاغ السلام لزوجها الفنان محمود عبد العزيز، مشيرةً إلى أنها كانت سيدة كريمة وليس لديها خلافات مع أحد على الإطلاق بدليل أنها على الرغم من الشهرة والأموال الكثيرة التي جمعتها& لم تدخر منها أي شئ وأنفقتها على حياتها لتعيش حياة سعيدة.

وعن كواليس الزيارة الأخيرة للشحرورة إلى مصر قبل نحو 4 سنوات، لفتت "شلبي" إلى أنها حرصت على استقبالها عند&درج الطائرة بزفة بلدي،&كما جمعتها مع أصدقائها&في القاهرة، وقالت&أن صباح كانت تشعر أن هذه الزيارة هي الأخيرة لها في مصر بسبب سوء حالتها الصحية، فكانت تسعى للإستفادة من كل لحظة تقضيها فيها لشعورها بأنها واحدة من المصريين.
هذا وأكدت "شلبي" أنها تسعى لحجز تذكرة طيران&إلى العاصمة اللبنانية صباح يوم الأحد من أجل المشاركة في وداع& الراحلة لافتة إلى أن ابن شقيقتها تُحضِّر لإقامة عزاء لها في مصر داخل المركز الكاثوليكي بعد تلقي العزاء في لبنان.

طارق الشناوي:
بدوره الناقد السينمائي طارق الشناوي قال في حديثٍ لـ"إيلاف" أن الحظ ساعد صباح في تحقيق النجاح في بدايتها لكونها جاءت إلى مصر في فترة كان الاتجاه فيها للأفلام الغنائية. وقال: ساعدتها موهبتها في الغناء على الاشتراك في الأعمال السينمائية وساعدها كثيراً سعي المخرجين والفنانين للتعاون معها في أعمالهم السينمائية. ولفت إلى&أن إقبال صباح على الحياة كان أهم ما يميزها، مشيراً إلى أنه لم يلتقِ بها سوى مراتٍ محدودة في المهرجانات السينمائية التي كان يشارك بها وفي مهرجان دمشق في أحد دوراته.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف