في حفلٍ يقام على خشبة دار الأوبرا المصرية مساء اليوم
آمال ماهر وعبادي الجوهر يكرمان الموسيقار طلال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أقيم مساء أمس المؤتمر الصحافي الخاص بالتحضيرات الخاصة لتكريم الموسيقار السعودي طلال بدار الأوبرا المصرية والمقرر إقامته مساء اليوم الجمعة بمشاركة الفنان عبادي الجوهر والفنانة آمال ماهر، فيما أعلن مندوب الموسيقار السعودي عن تبرعه بثلاثة أضعاف إيرادات الحفل لصالح صندوق "تحيا مصر".
القاهرة: أقيم مساء أمس المؤتمر الصحافي الخاص بحفل تكريم الموسيقار السعودي طلال داخل أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، والذي تستضيفه دار الأوبرا المصرية مساء اليوم حيث سيتم إطلاق أغنيته الجديدة "سامحني يا حبيبي" التي كتبها الشاعر الراحل "حسين السيد" قبل أكثر من 30 عاماً، حيث سيقوم الفنان عبادي الجوهر والفنانة أمال ماهر بتقديمها كـ"دويتو" غنائي على المسرح في الحفل.
وأعلن مندوب الموسيقار طلال عن اعتزامه التبرع بمبلغ يعادل 3 أضعاف إيرادات الحفل لصالح صندوق "تحيا مصر" المخصص لدعم الاقتصاد المصري، فيما شارك بالمؤتمر أبناء الشاعر الراحل حسين السيد الذين تحدثوا عن ذكرياتهم مع والدهم.
ورداً على سؤال لـ"إيلاف" حول إمكانية إصدار الأغنية في ألبوم الفنانة آمال ماهر المقبل أو تصويرها بطريقة الفيديو كليب، قالت "ماهر" أن ألبومها الجديد سيكون في غضون أيام قليلة بالأسواق حيث انتهت من تسجيل كافة أغانيه وتنتظر طرحه، مشيرةً لأنه لم يتم الاتفاق بعد حول&موضوع&تصوير الأغنية بطريقة الفيديو كليب أم لا.
وأضافت أن الأغنية سيتم طرحها بشكل أغنية "سينغل" على الجمهور، بينما قال "الجوهر" أن طبيعة الأغنية تجعل من الصعب أن يتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب نظراً لأن مدتها تصل لأكثر من 30 دقيقة ومن ثم تندرج تحت نوعية الأغاني الطربية حيث سيتم تسجيلها وإذاعتها من الحفل الغنائي الذي سيتم إحياؤه مساء اليوم وتوزيعها على المحطات الفضائية المختلفة لعرضها.
وعبّر "الجوهر" عن سعادته بالغناء للمرة الأولى للجمهور باللهجة المصرية بالإضافة إلى وقوفه على خشبة دار الأوبرا المصرية للمرة الأولى أيضا متمنياً أن تنال الأغنية الجديدة إعجاب الجمهور، فيما عبّرت "ماهر" عن سعادتها بالغناء باللهجة السعودية في الحفل.
هذا وكشف الموسيقار أمير عبد الحميد عن أن التحضير للأغنية استمر لـ4 شهور تقريباً، فيما اعتذر للحضور عن عدم السماح بحضورهم "البروفة" النهائية التي جرت قبل ساعات من بدء المؤتمر مؤكداً على أن ما يحدث في "البروفة" لا يجب أن يكون معلوماً للجميع.