سر الصلح الفاشل بين باسم يوسف وغادة عبد الرازق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بينما التزمت الفنانة غادة عبد الرازق الصمت على تجاهل الإعلامي الساخر باسم يوسف بعد إعلانها عدم الممانعة في الصلح خلال حلقة بوضوح مع الإعلامي عمرو الليثي، علمت إيلاف كواليس المحاولة الفاشلة التي فاجأت باسم يوسف على الهواء وتجاهل التعليق عليها بشكل مستغرب.
القاهرة:فضلت الفنانة غادة عبد الرازق التزام الصمت وإغلاقهاتفها المحمول يوم أمس هرباً من استفسارات الصحفيين لمعرفة ردها على تجاهل باسم يوسفلها بهذا الشكل الفج،حيث وخلال ظهور الإعلامي الساخر في برنامج "بوضوح" مع الإعلامي عمرو الليثي، عرض ريبورتاج مسجل مع الفنانة غادة عبد الرازق ، وضحت خلاله أسباب إنتقادها لباسم على تويتر بعد عرض الحلقة الأخيرة من برنامجه على قتاة CBC قبل إيقافه،وقالت فيه أن مشكلتها معه ليست شخصية، وبأنها لم تغضب من تقليده لها وبأنها ضحكت على قصة الباروكة كثيراً،وأن سخطها كانكبقية المصريين الذين يرفضون وصف ثورتهم بالإنقلاب، وبأنها لا تحمل له ضغينه ولا تمانع بالصلح،لكن وبعد العودة من الفاصل تم تجاهل التقرير تماماً،ولم يأت على ذكره لا مقدم الحلقة ولا الضيف.
يذكر أن غادة سجلت مقطع الرسالة مع الاعلامي عمرو الليثي خلال لقائهما في مستشفي سرطان الاطفال ضمن حلقة برنامج "واحد من الناس" التي اذيعت مساء الجمعة الماضية، ووافقت على الحديث عن باسم بعد اتفاق مسبق بينها وبين الاعلامي عمرو الليثي، وبطلب منه، حيث أبلغهاأن باسم سيكون ضيف أولى حلقات برنامجه "بوضوح" بحسب مصادر في فريق إعداد البرنامج.
ورغم محاولات الليثي لإتمام الصلح بينهما، إلا أن باسم اصر على إستمرار تجاهلها في كواليس البرنامج، مما اوصل رسالة غير مباشرة للإعلامي عمرو الليثي بأن محاولته للصلح فشلت بشكل ذريع وأن عليه تغيير الموضوع، مما يطرح أكثر من علامة إستفهام، هل موقف باسم من غادة لأنه أراد تجنب الخوض في موضوع الإنقلاب الذي لم يرد عليه بشكل واضح خلال الحلقة وكانت إجابته مطاطة، أم لأنه شخصن الخصومة مع غادة كونها زوجة المستشار الإعلامي لقناة cbc رغم تأكيدها بأن خلافها معه سياسي، أم لأنه لم يرغب بإعطاء عمرو الليثي سبقاً لم يتم الإتفاق عليه مسبقاً، أم أن نرجسية الرجل بلغت مداها؟
في كل الأحوال لم يكن التصرف تصرفاً لائقاً،ولاقى استهجان نسبة كبيرة منمتابعي الحلقة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كان بإمكانه ببساطة أن يرد بدبلوماسية وشياكة، أويقول صراحةما يفكر به، أو حتى يكتفي بجملة لا تعليق مثلاً،بدلاً من احراج مقدم البرنامج بهذا الشكل، والإساءة لنفسه قبل غادة بهذا التصرف الخالي من أي لياقة أو لباقة،فبدت غادة أكثر تصالحاً مع نفسها منه.