ترفيه

30 فنانا يسألون الامم المتحدة عن مصير الفلسطينيين المحاصرين في سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دعا ثلاثون مخرجاً وموسيقياً وممثلاً معظمهم من البريطانيين، الأمم المتحدة الى بذل مساع من اجل المدنيين المحاصرين في سوريا، ولا سيما الفلسطينيون منهم، وذلك في نداء صدر السبت في بداية السنة الرابعة للنزاع.لندن: دعا ثلاثون مخرجاً، وموسيقياً، وممثلاً، معظمهم من البريطانيين، الأمم المتحدة الى بذل مساع من اجل المدنيين المحاصرين في سوريا، ولا سيما الفلسطينيون منهم، وذلك في نداء صدر السبت في بداية السنة الرابعة للنزاع.وقع المخرجون كين لواش وستيفن فريرز والفونسو كورون، والموسيقيون ستينغ وروجر واترز وآني لينوكس، والممثلان هيو غرانت وايما طومسون والفنانة ترايسي ايمين والكاتب ويل سيلف، هذا البيان الذي اطلق بمبادرة من وكالة الامم المتحدة لمساعدة وغوث اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) ومؤسسة هوبينغ التي تساعد الاطفال الفلسطينيين. واعرب المنظمون عن قلقهم على مصير مخيم اليرموك الفلسطيني في جنوب دمشق، الذي يحاصره الجيش السوري منذ صيف 2013 والذي لم تتمكن الاونروا من ايصال المواد الغذائية اليه منذ خمسة عشر يوما. وقال كريستوفر غينيس المتحدث باسم الاونروا السبت "امس واليوم لم نتمكن من الوصول الى 20 الف مدني في مخيم اليرموك في دمشق يواجهون مزيدا من المجاعة ويشعرون بمزيد من الاحباط". وتحدث عن "سوء تغذية شامل" لدى الاطفال وعن نساء يمتن اثناء الولادة بسبب نقص العناية الطبية. وشدد موقعو النداء على "ضرورة وصول العاملين في المجال الانساني والمساعدات" الى المناطق المحاصرة. واضافوا "نطلب من رئيسي الجمعية العمومية ومجلس الامن الدولي، الهيئتين اللتين تمثلان شعوب العالم، ان يقولا لنا ما هي الخطوات التي ينوون القيام بها من اجل اقامة مناطق آمنة والتوصل الى وقف لاطلاق النار على الفور". وقالوا "نريد ان تسمع اصواتنا باسم الذين يعانون في سوريا لمنع وقوع مآس اخرى وندعو الجميع الى الاتصال بهم". ونقل البيان عن مصممة الازياء بيلا فرويد التي شاركت في تأسيس منظمة هوبينغ، ان "الفلسطينيين غالبا ما تعرضوا للتهجير، ونحن نشعر بقلق عميق حيال مأساتهم". وقبل ثلاث سنوات، كان في سوريا 500 الف لاجىء فلسطيني حسب الارقام الرسمية. وقد تهجر نصفهم بسبب النزاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف