ترفيه

بعد رحيلها عن cbc extra

نشطاء يدشنون حملة شكر للإعلامية دينا عبد الرحمن

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعدما غادرت قناة cbc مساء أمس الأول وأعلنت إنتهاء برنامجها "السابعة مساءً"، أطلق نشطاء وسماً عبر "تويتر" لتوجيه الشكر للإعلامية دينا عبد الرحمن خاصة وأن توقف برنامجها جاء بعد رفض القناة تجديد التعاقد المبرم بينهما على خلفية مواقفها السياسية التي لا تناسب توجهات القناة.

القاهرة: دشن نشطاء عبر موقع المدونات القصيرة "تويتر" وسماً خاصاً لشكر الإعلامية دينا عبد الرحمن على حيادها الإعلامي ومهنيتها خلال الفترة التي قضتها داخل مجموعة قنوات cbc وقدمت خلالها أكثر من برنامج تليفزيوني.

شكر النشطاء لدينا جاء من خلال وسم "شكراً دينا عبد الرحمن" والذين اطلقوه تعبيراً عن تضامنهم معها في مواجهة الضغوط غير المباشرة التي يتعرض لها الإعلاميين لاسيما وأن القناة رفضت التجديد معها رغم نسب المشاهدة الجيدة التي يحققها برنامجها، مقارنة ببرامج اخرى على نفس المجموعة.

وعبر النشطاء في تدويناتهم عن إعجابهم بموقف دينا في الدفاع عن ثورة 25 يناير وتمسكها بالمبادئ والقيم الثورية في معالجتها للاحداث، خاصة انها ليست المرة الأولى التي تدفع فيها ثمن دفاعها عن الثورة حيث تكرر ذلك في 2011 عندما غادرت قناة "دريم" بسبب مداخلة مع خبير عسكري اعتبرت الادارة وقتها طريقة حديثها معه غير لائقة. في الوقت الذي كانت تدافع فيه عن حريتها الإعلامية في غختيار ضيوفها وعرض الأفكار التي تراها مناسبة.
وكانت دينا قد اعلنت بنفسها رحيلها عن القناة بعد أن عرضت فيديو يلخص ابرز القضايا والملفات والتحقيقات التي عالجها برنامجها في الفترة الأخيرة وشكرت فريق تحريرها على جهودهم معها طيلة فترة عملهم سوية.
وقامت جريدة "الوادي" المصرية بنشر ما قالت انه تفاصيل رحيل الإعلامية دينا عبد الرحمن عن قناة "سى بى سى اكسترا"، بعدما أعلنت خلال حلقة الثلاثاء الماضي، أن تلك هي الحلقة الأخيرة لها علي القناة، مؤكدة عدم تجديد تعاقدها الذي ينتهي بنهاية شهر إبريل الجاري.

ويعود الخلاف بين دينا و"سي بي سي"، إلى حلقة القبض علي النشطاء المتظاهرين أمام مجلس الوزراء، للتنديد بقانون التظاهر، حيث عرض البرنامج صور القبض علي النشطاء أثناء تظاهراتهم أمام مجلس الوزراء ولقطات مصورة لمشاهد تعرضهم للضرب والإهانة خاصة الفتيات مثل نازلي حسين ومي سعيد وغيرها، وتم إجراء مداخلات من قبل زياد العليمي، ووالدة نازلي حسين، ومحامي الشباب.

وتساءلت "دينا" خلال الحلقة: "أنت بتقبض عليه، طب ليه بتضربه وبتهينه؟"، فيما حاول البرنامج التواصل مع الداخلية للتعليق ولكنها رفضت.

وتابعت المصادر: "في اليوم التالى، تم متابعة الحدث، حيث تم إلقاء الناشطات في الصحراء بعد الإفراج عنهم وعن نشطاء مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية"، لتكون تلك الحلقة هي بداية التفكير من جانب القناة في عدم تجديد تعاقد المذيعة".

فيما علمت "الوادي" أن محمد الأمين رئيس مجلس إدارة القناة، تلقي اتصال من أحد قيادات الداخلية للتنديد بهجوم دينا عبدالرحمن، علي وزارة الداخلية والتنديد بممارستها وما فعلته تجاه النشطاء، خلال ظهورها علي شاشة القناة، وهو ما وصل إلى حد المطالبة بإبعادها عن القناة، حتي وصلت الأمور إلى عدم تجديد التعاقد مؤخرا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف