ترفيه

قرار كريم عبد العزيز يدعم السيسي في إنتخابات الرئاسة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأت القنوات الفضائية بعرض فيلم إعلاني قصير بعنوان &"القرار" شارك فيه الممثل كريم عبد العزيز ليلقي الضوء على أهمية ثورة 30 يونيو، ودور المشير السيسي في إزاحة الإخوان ويظهره بدور المنقذ الذي إستجاب لصرخة شعب وكان يملك شجاعة إتخاذ "القرار". &بيروت: على الرغم من أن الفيلم الدعائي القصير "القرار" من إنتاج شركة العدل جروب ، وأكد مدحت العدل أن الفيلم ليس جزءًا من حملة السيسي الإنتخابية الرسمية بل تم تسجيله من أجل توثيق هذه المرحلة من تاريخ مصر. لكن لا يملك المشاهد إلا أن يشعر بأن الفيلم يصب في مصلحة المرشح الرئاسي الأكثر شعبية في مصر، فهو يغفل أي دور أو وجود لأي لاعبين سياسيين آخرين في هذه المرحلة، ويظهر المسألة على أنها شعب إستغاث ومشير أخذ "القرار" وإستجاب.كما أن توقيت عرضه بالتزامن مع إنتخابات الرئاسة يظهر دعماً واضحاً من قبل صناعه للسيسي وإنحيازاً تاماً له.الفيلم من إخراج أحمد عبد العليم، وشاركت فيه العديد من الشخصيات العامة والسياسيين مثل الروائي جمال الغيطاني، و الخبير الأمني سامح سيف اليزل، والإعلامية فريدة الشوباشي، والمرشح الرئاسي السابق عمرو موسى.وفي الجزء الأول من الفيلم الوثائقي يستعرض كريم عبد العزيز آراء الناس في فترة حكم الإخوان عبر شاشة التليفزيون، ومرحلة الحشد للنزول للميادين في 30 يونيو للتخلص من حكم الإخوان.كما يستعرض الفيلم قرار القوات المسلحة بالتدخل في مساء الثالث من يوليو عبر إذاعة جزء من البيان الذي قرأه المشير عبد الفتاح السيسي بعزل مرسي وتولي رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور الحكم.وفي نهاية الفيلم، أكد صناعه على ضرورة التصويت في الانتخابات الرئاسية للسيسي بصفته رجل المرحلة وذلك باستعراض حب الشارع المصري له وتضامنهم معه.وكان كريم عبد العزيز كغالبية الفنانين أكد أنه سيصوت في الانتخابات الرئاسية لعبد الفتاح السيسي في لقاء صحفي أجري معه مؤخراً.ويبدو أن السيسي يحظى بدعم الوسط الفني بشكل كبير حيث سبق لكل من احمد السقا، وداليا البحيري، وغادة عبد الرازق، وإلهام شاهين، ورغدة، وحسين فهمي، و محمد هنيدي وغيرهم الكثير من النجوم إعلان دعمهم للسيسي ومساندته في الإنتخابات القادمة.&شاهد الفيلم&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف