ترفيه

بسبب محاكاة شخصياتهم في الألعاب الرقمية

ليندسي لوهان وعدد من المشاهير يقاضون منتجي ألعاب فيديو

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&بدأ النجوم المشاهير بمقاضاة شركات الألعاب التي تستغل نجاح شخصياتهم في إبتكار ألعابها، وقام بعضهم برفع دعوى وطالب بتعويض عن أرباح الشركة بإستغلال شخصيته عبر أدوار تحاكيها في الألعاب التي تروجها هذه الشركات في السوق.

&كاليفورنيا: قرر بعض النجوم المشاهير مقاضاة شركات الألعاب التي تحقق أرباحاً عن طريق إستغلال شخصيات النجوم المحببة أو المعروفة شعبياً. فبعد أن قاضى الديكتاتور البنمي السابق مانويل نورييغا &شركة تطوير ألعاب الفيديو أكتيفيجن بليزارد لاستخدام صورته في &لعبة "نداء الواجب: العمليات السوداء &الجزء الثاني" متذرعا بحجة الإضرار بسمعته- رغم إداناته السابقة بتهريب المخدرات والقتل، قرر بعض المشاهير التوجه الى المحكمة لمقاضاة الشركات المنتجة لألعاب الفيديو بسبب استغلال صورتهم وسمعتهم ونجاح شخصياتهم في الألعاب الرقمية، ومنهم ليندسي لوهان، كارين غرافانو، شاغي، بيل راسيل، جيم براون، أكسل روز، وغوين ستيفاني.

وعليه، فقد قاضت النجمة الشابة ليندساي لوهان شركتي "روك ستار جيمز وتاك تو انتراكتيف روكستار" لاستخدام شخصيتها في لعبة "جراند ثيفت أوتو"، كما لجأت نجمة مسلسل &Mob Wives كيرين جرافانو الى المحكمة لاستخدام شخصيتها في لعبة "جراند ثيفت&أوتو"، وطلبت 40 مليون دولار تعويضًا عن الإضرار باستغلال شخصيتها، وحاول المطرب الأميركي شاغي الحصول على &ربع مليار دولار كتعويض من &روكستار، ولكن المحكمة اعتبرت التعويض المطلوب مبلغا مبالغ فيه ورفضت الدعوى.&
ورفع بيل راسيل لاعب كرة السلة الأمريكي المتقاعد دعوى قضائية ضد شركة الفنون الإلكترونية وطلب مشاركتهم بالأرباح الناتجة عن استخدام شخصيته في لعبة "بطولة الأساطير"، وكانت المحكمة قد رفضت قضية أحد أعظم لاعبي كرة السلة الأميركية جيم براون بعد ادعائه لاستخدام شخصيته في لعبة "مادين إن إف إل 09".&وادعى المطرب والمؤلف الأميركي أكسل روز على شركة اكتيفيشن مطورة برمجيات الألعاب ما أجبرها على الموافقة بأن لا تدرج سلاش عازف الجيتار الأساسي في فرقته الغنائية- بعد موافقته على استخدامها لأغنية "مرحبا في الغابة" للعبة "بطل اللعبة الجزء الثالث"، كما اتخذت النجمة الأميركية غوين ستيفاني الإجراءات القانونية ضد لعبة "بطل الفرقة" التي تنتجها الشركة، لأن اللاعبين فيها قد يظهرون وهم يعزفون أغاني مطربين آخرين، ونجحت غوين بتأدية أغانيها بنفسها في اللعبة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف