نهاية سعيدة لـ"صاحب السعادة"... وعادل إمام يسلم الراية لنجله
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة:&التزم &السيناريست يوسف معاطي &بالنهايات السعيدة التي اعتاد الفنان عادل إمام مفاجئة جمهوره بها في معظم أعماله حيث كتب نهاية سعيدة لمسلسل "صاحب السعادة" الذي يقوم ببطولته الفنان عادل إمام ويخرجه نجله رامي إمام. فالمسلسل الذي شهد بطئاً في الاحداث في بدايته للتعريف بعائلة القبطان المتقاعد بهجت ابو الخير الذي جسد دوره عادل إمام، سينتهي الصراع الذي استمر فيه على مدار أكثر من 20 حلقة بين وزير الداخلية الذي يجسد دوره خالد زكي ونجله سيف الذي يجسد دوره محمد إمام بزواجه من بوسي& ابنة بهجت ابوالخير التي تجسد دورها الممثلة الشابة تارا عماد.&وفي مشهد النهاية يحضر إمام زفاف ابنته على نجل وزير الداخلية بحضور جميع افراد العائلة ليجمع المشهد الذي احتاج تصويره أكثر من 6 ساعات جميع فريق العمل، بينما استعان المخرج رامي إمام بعدد كبير من المجاميع لتنفيذه، حيث تخطت تكلفة إنتاجه حاجز المائة الف جنيه بسبب الديكورات الخاصة التي تم بنائها خصيصاً له في مدينة الانتاج الإعلامي، حيث يظهر العروسان بملابس مختلفة وسط فرحة أسرتيهما، بينما يعكف المخرج رامي إمام على إنهاء مونتاج الحلقات الاخيرة.&وتلتئم عائلة بهجت ابو الخير في النهاية، حيث تعود البنات الغاضبات إلى أزواجهن، ويتفوق الاحفاد في دراستهم ليعوضوا فترة التراجع في مستواهم التعليمي.&&بالرغم من الكلفة العالية لإنتاج هذا المسلسل،فقد نال تقييم العمل نقداً قاسياً، لأنه تناول برأي البعض قصة أسرة مصرية لا تستحق التقديم درامياً على الشاشة لإفتقادها لعناصر الجذب والتشويق، إضافة&الى أن&أهمية أسماء للفنانين المشاركين في المسلسل لم تكن كافية لضمان حبكة ناجحة تميزه وسط السباق الرمضاني.&&على ما يبدو، فأن عادل إمام قد قرر في هذا المسلسل عدم الخروج من القالب النمطي الذي سيطر على أعماله الدرامية الاخيرة التي ترتبط دوماً بالنهايات السعيدة، وبدا غير آبه بالملل الذي قد يصيب المتابعين بسبب الخوض في تفاصيل المسلسل. فثلاثين حلقة وأكثر من 10 نجوم كانوا في خدمة قصة الحب بين بوسي وسيف التي كانت محور الأحداث، بينما لم يكن دور عادل إمام فاعلاً، حيث ظهر وكأنه يقوم بتسليم الراية لنجله محمد الذي منحه مساحة كبيرة في العمل تكاد تفوق مساحة دوره في الاحداث ليكون البطل الرئيسي فيها.&ويلاحظ أن تمييز إمام الابن لم يتوقف فقط على مساحة المشاهد التي نالها بل تعداها الى شارة المسلسل التي تذيعها قناة mbc مصر العارضة الحصرية للعمل، وذلك عبر وضع اسم محمد إمام فقط بين باقي الابطال الشباب في الشارة المختصرة التي تذيعها مع عرضه الأول، وقد جاءت حركات محمد إمام وطريقة حديثه دوماً قريبة من طريقة تمثيل والده في بدايته الفنية.&واللافت أيضاً أن الصراعات الجانبية التي أدخلها السيناريست "معاطي" على الاحداث لم تكن محبوكة دراميا بشكل جيد، فالدور الذي لعبته شقيقة عائشة "لبلبة" وعائلتها لم يكن له محل من الإعراب لأن تواجدهم في سياق الاحداث كان مثل عدمه تقريباً، بل أن الاستغناء عنه والخوض في تفاصيل أهم كان كفيلاً بتوفير ما يقارب حلقتين من العمل.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف