ترفيه

تطلّ بموسم جديد من بعدنا مع رابعة

رابعة الزيّات لإيلاف: فلسطين هي القضيّة الأساسيّة في حياتنا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إعلاميّة لبنانيّة، جميلة خُلقاً، وخَلقاً، لمع نجمها عندما قدّمت برنامج "بعدنا مع رابعة" على شاشة تلفزيون الجديد. الإعلاميّة اللبنانيّة رابعة الزيّات ضيفة "إيلاف" اليوم.


&سعيد حريري من بيروت:
في لقائها المصوّر مع "إيلاف" تتحدّث الإعلاميّة اللبنانيّة رابعة الزيّات عن إستكمال برنامجها "بعدنا مع رابعة" الذي يُبثّ عبر شاشة تلفزيون "الجديد" اللبنانيّ بحلّة جديدة مع بدء الموسم التلفزيوني المُقبل، كما تفصح لنا بأنّ الحلقة التي خصّصتها لفلسطين هي أكثر الحلقات التي تركت لديها أثراً لا يُنسى، وترفض مقولة أنّها أجلست زوجها الإعلاميّ اللبنانيّ زاهي وهبي في البيت لتصبح أشهر منه.

عن مشاريعها الجديدة، قالت رابعة في حديثها المصوّر لإيلاف: "نحن مستمرّون في "بعدنا مع رابعة" بحلّة جديدة، وبتغييرات طفيفة، لا تمسّ بالأساس أو ببُنية البرنامج، ولكن ببعض الفقرات الصغيرة، وهناك إضافة إلى بعض الفقرات، كي لا يملّ المشاهد، وفي الوقت نفسه كي لا يفقد البرنامج هويّته، وأتمنّى أن تنال تلك الأفكار الجديدة إعجاب الناس".

وعن أكثر حلقة قدّمتها، وتركت لديها أثراً، قالت: "الحلقة التي تركت لديّ أثراً لا يُنسى هي الحلقة التي خصّصتها لفلسطين، ونحن نحيي كل أهلنا في فلسطين، وفي غزّة الذين يتعرّضون لإعتداءات وحشيّة من العدوّ الإسرائيليّ، وحلقة فلسطين تحمل معنى وطنيّاً، وإنسانيّاً، وقوميّاً، وعربيّاً، لأنّ فلسطين هي القضيّة الأساسيّة في حياتنا، وهي تعني لي، وكانت الممثّلة شكران مُرتجى ضيفة هذه الحلقة، لأنّها، كما نعرف، نصفها سوريّ، ونصفها الآخر فلسطينيّ، وهي تصف نفسها قائلةً بأنّها "فلسطو &- سوريّة"، وهذه الحلقة تعني بالنسبة لي الكثير، وهناك ضيوف يعنون لي الكثير أيضاً، كالأستاذ دريد لحّام، وزياد الرحبّاني، والكثير من الضيوف الذين حلّوا على البرنامج".

وعن السبب في عدم إطلالتها في شهر رمضان المبارك ببرنامج يوميّ مخصّص لإستضافة الفنّانين، قالت: "هذا يُسمّى إستنزاف، فالإعلاميّ يطلّ طوال العام عبر الشاشة، لتُضاف إليها 30 ليلة رمضانيّة، فهذا منتهى الإستهلاك... أنا مع الإعلاميين الذين يغيبون ليطلّوا في شهر رمضان المبارك، فيكونوا عندها متخصّصين بهذا الشهر، وينتظرهم الجمهور في هذا الوقت، ويغيبون طوال العام، أو على الأقلّ خمسة شهور في العام عن الشاشة... وبالنهاية مهما كانت الأحداث متسارعة، ومهما وُلد نجوم في الوسط الفنيّ، لا بدّ من أن تنضب أسماء الضيوف، فنحن نأخذ إستراحة في هذا الشهر، ونفكّر جيدّاً ماذا سنقدّم في الموسم الجديد، ونتساءل ماذا بعد؟؟ ودائماً أتساءل ويسألني الجمهور من ستستضيفي بعد في برنامجك؟ وأنا بصراحة لا أستطيع أن أقدّم مثل هذا البرنامج بسبب إلتزامات العائلة والأولاد، وأفضّل أن أرتاح في هذا الشهر".

وعن إدارتها للوقت وسط المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها بين التلفزيون، والمجلّة، والمنزل، قالت رابعة في حديثها لإيلاف: "ليس هناك أمر سهل في هذه الحياة، وعليك أن تركض كثيراً، وأن تنظّم وقتك، وأنا عادةً أصحو باكراً، وأحرص على أن أتابع أمور بيتي، وأولادي، وزوجي، وهذا وقتنا الذي يجب أن نعمل فيه، والذي ينعم فيه ربّنا علينا بالقدرة كي نعمل، ويُقال علمياً بأنّ الله أعطى المرأة قدرات أكبر بكثير من الرجل، وتستطيع القيام بثلاثة أو أربعة أمور مع بعضها البعض، وهذا أمر ألاحظه على نفسي، حيث أتابع التلفزيون، وأجري بحثاً على الإنترنت، وأتكلّم مع زوجي زاهي، وقد نتشاجر في الوقت نفسه." (تضحك).

وعمّا إذا كان زوجها الإعلاميّ زاهي وهبي يتذمّر من عملها، ومن غيابها عن المنزل فترات طويلة، قالت:" لا، فهو متفهّم لأنّه إعلاميّ، وشاعر، وهو من الناس الذين يقدّرون المرأة العاملة، كما أنّه يدفع بطموحي دائماً إلى الأمام".

وعندما ذكّرناها بالحلقة التي إستضافت فيها الظاهرة الفنيّة باسم فغالي، الذي قال لها: "أجلستي زاهي وهبي في البيت، وأصبحتي أشهر منه"، سألناها عمّا إذا كانت توافق على كلامه، فقالت: " لا أوافق، ولكنّي أقول بأنّ ذاكرة التلفزيون قصيرة جداً، وللأسف مهنة التلفزيون ليست وفيّة، وليس الجمهور، فأنا مثلاً إذا غبت لفترة شهر أو شهرين، ينساني الجمهور، ويقول البعض "يا حرام!"، ويتعرّض المغنّون لمثل هذا الأمر، ولكن في النهاية أقول بأنّ ما تركه زاهي هو إرث مهمّ جداً، وللأسف التلفزيون ليس وفيّا، ولذلك لا أوافق على كلام باسم، فأنا اليوم موجودة، ولكن بعد فترة لن أكون موجودة".

وختمت رابعة حديثها معنا، بتمنياتها بأن يعمّ السلام، والخير، والأمان على جميع الأمّة العربيّة".&

&تصوير فوتوغرافي: إيلي كوزمان
تصوير فيديو ومونتاج: كارن كيلايتا

&لمشاهدة لقاء إيلاف المصوّر برابعة الزيّات:&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف