ترفيه

بعد تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائي

نادية الجندي: أستعد للعودة إلى السينما

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت الفنانة نادية الجندي أن تكريمها من مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الجديدة مساء أمس أمر أسعدها كثيراً وذلك لتقدير مسيرتها الفنية مؤكدة على أنها تخطط للعودة إلى السينما من جديد العام المقبل بعمل يناسب مكانتها وتاريخها الفني.
القاهرة: عبرت الفنانة الكبيرة نادية الجندي عن سعادتها بالتكريم في الدورة الثلاثين من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي مؤكدة على أن سعادة أي فنان تكمن في شعوره بالتقدير والتكريم بالمهرجانات السينمائية الهامة التي تقدر مشواره وتاريخه الفني، موجهة الشكر لإدارة المهرجان عن إختيارها ضمن المكرمين في الدورة الجديدة.وأضافت في تصريحات لـ"إيلاف" أن شهيتها باتت مفتوحة على السينما بعدما عاد الجمهور إلى الصالات مرة أخرى بقوة نتيجة تقديم أعمال جيدة على غرار فيلم "الفيل الأزرق" الذي أثبت أن الجمهور متعطش للسينما الجيدة والمختلفة البعيدة عن الأعمال التجارية، لافتة إلى أنها تنوي العودة للشاشة الكبيرة خلال العام المقبل من خلال فيلم جديد تحضر له خلال الفترة الحالية.وكشفت الجندي عن ثقتها في أن المشروع السينمائي الذي تحضر له سيكون بمثابة عودة قوية لها بعد غياب أكثر من 10 سنوات، مشيرة إلى أنها كانت دوماً ترفض الظهور بأعمال أقل من افلامها السينمائية السابقة التي حظيت بإقبال جماهيري كبير.وأوضحت أن سوق السينما لم يشهد تغيرات جوهرية خلال فترات غيابها مؤكدة على ثقتها في إستعادة جماهيريتها في السينما من خلال مشروعها الجديد الذي تراهن عليه لإحتلال صدارة شباك التذاكر مرة اخرى عند طرحه بالصالات.وأكدت أن لقب نجمة الجماهير لم يطلق عليها إعتباطاً ولكنه جاء نتيجة مشوار طويل كافحت خلاله للحفاظ على مكانتها الفنية والنجاحات التي حققتها عبر أعمالها المتلاحقة، لافتة إلي أنها وهبت حياتها للسينما ومنحتها كل وقتها من أجل الوصول إلى المكانة الحالية التي لا تزال محافظة عليها رغم غيابها الطويل.وأشارت الجندي إلى أنها تحترم إسمها وتاريخها لذا تفكر جيداً قبل الموافقة على أي عمل جديد مؤكدة على أن الفنان دوماً هو أكثر من يتعرض للانتقاد عندما يخفق في عمل أو يخرج دون المستوى المطلوب منه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف