ليدي غاغا تلتزم بالتقاليد العربية في حفلها الأول بالشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أحييت النجمة العالمية ليدي غاغا حفلتها الغنائية&الأولى في الشرق الأوسط،&في مضمار سباق ميدان بدبي، بعد أن وصلت متأخرة ساعة ونصف عن موعد الحفل،&&لكن الجمهور لم يبال&وإستقبلها بالهتاف والتهليل عندما حيتهم قائلة "مرحبا"&.
وأقيم الحفل في مضمار ميدان لسباقات الخيل، وهو أكبر مضمار لسباقات الخيول بالعالم، وبيعت تذاكره بأسعار بدأت من 150 دولار، إلى 550 دولار. وحرصت غاغا خلال حفلها على تحية جمهورها، وقالت "سعيدة لأني التقي جمهوري في الشرق الأوسط"، وتحدثت خلال الحفل ببعض الكلمات العربية مثل "أحبكم" و"شكرا" واعتذرت لأنها حاولت حفظ كلمات عربية أخرى مثل "وحوشي الصغار" لتحيي بها جمهورها "لكني فشلت .. أنا آسفة".
وكعادتها ظهرت غاغا بملابس غريبة، وأحاطتها فرقتها بأزياء غير تقليدية، وعلى مدار ساعة ونصف الساعة أشعلت المسرح غناءً ورقصاً.
وقدمت العديد من الأغاني التي تفاعل معها جمهورها، ومن أبرزها "باد رومانس" و"بوكر فيس"، وألقت بشعرها المستعار على جمهورها الذي تخاطفه العشرات منهم في محاولة لامتلاكه.
وللتغلب على حرارة الجو المرتفعة في هذا الوقت بدبي، وفرت الشركة المنظمة للحفل نظام تبريد مبتكر ووزعت 100 وحدة تكييف هواء بين الجمهور ما وفر أجواء باردة في المسرح المكشوف.
وهذا الحفل هو الأول لغاغا في الشرق الأوسط، ويأتي ضمن رحلتها في العالم للترويج لألبومها الجديد( أرت بوب)، والتي تجوب خلالها 68 مدينةً ومهرجاناً في أمريكا الشمالية وأسيا وأستراليا تليها أوروبا وتختتم في باريس في شهر تشرين ثان/ نوفمبر المقبل.
&ووصلت غاغا إلى دبي مساء يوم الاثنين الماضي، وقالت للصحفيين إنها تطلعت كثيرا لإقامة حفل لها بالشرق الأوسط يتيح لقاء مباشرا مع جمهورها في الدول العربية.
وأضافت: "اعرف أني في بلد عربي محافظ، لذلك سأكون حريصة في ملابسي وسلوكياتي بما يواءم عادات هذا البلد"، مشيرة إلى أن ملابسها خلال الزيارة ستكون من إبداعات مصممين إماراتيين. وعبرت عن سعادتها الكبيرة بالمعجبين الذين أحاطوا بمطار دبي للترحيب بها فور وصولها، معتبرة وجودهم مفاجأة سارة لها.
وكانت قاعة "المجلس" في مطار دبي قد شهدت توافد عدد كبير من محبي المغنية العالمية، الذين أمضوا ساعات عدة في انتظار خروجها، وفاجأت غاغا مرافقيها برغبتها في مصافحة بعض المتجمعين حول المطار، ووقعت على الوراق وقمصان بعضهم، وسمحت بالتقاط الصور التذكارية معهم بأسلوب (السيلفي).
&
التعليقات
اي تقاليد
العنود -اي تقاليد اذا كانت الاوروبيات تمشين في المراكز التجارية اشباه عاريال ثم ان المفروض ان دبي لديها توجهات من اجل المباني الموفرة للطاقة فهل تبريد الجو الخارجي يتماشى مع هذا التوجه