ترفيه

خاطب قناة يوتيوب لوقف عرضها مطالباً بحقوقه

أيمن بهجت قمر يوقف أغنية نانسي عجرم "المصري مان"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طلب الشاعر الغنائي أيمن بهجت من جمهوره إرسال الروابط الإكترونية لأغنيته الجديدة "المصري مان" من أجل وقفها لحين الحصول على حقه، فيما أغلق هاتفه علماً بأن ثمة مشكلات بين فريق عمل الأغنية وشركة مستحضرات التجميل التي طرحتها مؤخراً.

القاهرة: أذاعت قناة "المحور" المصرية أمس الأول أغنية "المصري مان" التي سبق وسجلتها الفنانة اللبنانية نانسي عجرم قبل عدة شهور، وهي من كلمات أيمن بهجت قمر وألحان عمرو مصطفي وتوزيع توما، وهو نفس فريق عمل أغنية "بشرة خير" للفنان حسين الجسمي، لكن طرح الأغنية المصورة لم يتم إلا مؤخراً حيث ظهر الكليب وكأنه مستوحى في فكرته من "بشرة خير" وهو ما دفع الجمهور للمقارنة بين الأغنيتين عبر مواقع التواصل الإجتماعي وجاءت أراء البعض بأن الكليب مجرد تقليد لأغنية "الجسمي".

من جهته مؤلف الأغنية أيمن بهجت قمر فاجأ الجميع بطلب وقف عرضها لحين الحصول على حقوقه وأعلن أنه خاطب موقع الفيديوهات الأشهر "يوتيوب" لوقف عرضها. وطلب مساعدة أصدقائه من خلال صفحته على "فيسبوك" حيث كتب تدوينة مساء أمس قال فيها: "أي حد يلاقي لينك لأغنية المصري مان لنانسي عجرم ع الفيس بوك او اليوتيوب ياريت يبعتهولي ع الإنبوكس عشان بشيلها وبحذفها لحد ماحقي يرجعلي"، إلا أنه لم يتمكن من وقف الأغنية حتى صباح اليوم، علماً بأنه تم الاستعانة بمشاهد من أفلام قديمة ظهرت فيها الفنانة شادية والفنان عبد الحليم عبد الحافظ وعدد كبير من الفنانين في هذه الأغنية المصورة.

هذا وتواجه هذه الأغنية- التي تأخر طرحها- مشكلة مع شركة لمستحضرات التجميل&للرجال التي كان يفترض أن تكون المنتجة للأغنية وتصويرها لكن هذه المشكلة لم يتم الكشف عن تفاصيلها علماً بأن اسم الشركة تم وضعه على الأغنية المصورة كجهة منتجة للأغنية.

من جهةٍ أخرى، قال&ملحن الأغنية عمرو مصطفي&لـ"إيلاف" أنه لا يعرف تفاصيل المشكلة التي دفعت أيمن بهجت قمر للمطالبة بوقف الأغنية مؤكداً على أنه متواجد في إنجلترا خلال الفترة الحالية وليس في القاهرة.

وفي سياقٍ منفصل، يُذكر أن "عجرم" ستُحيي حفلها في دبي مساء غد السبت مع الفنان عمرو دياب وهو الحفل الذي نفذت بطاقاته حسبما كتبت عبر حسابها على "تويتر".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف