ترفيه

تنشر كتاباً يوثق معاناتها في الولايات المتحدة الأميركيّة

ريما فقيه لإيلاف: أخيراً وجدت نصفي الآخر

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ضيفة "إيلاف" اليوم هي جميلة الجميلات، ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركيّة لعام 2010، اللبنانيّة الأصل ريما فقيه. تابعوا اللقاء المصوّر في الفيديو التالي:

سعيد حريري من بيروت: هي ابنة صريفا الجنوبيّة، التي يفتخر بها اللبنانيون عموماً والجنوبيون خصوصاً، هاجرت مع أهلها إلى الولايات المتحدة الأميركيّة، وتربّعت على عرش جمالها دون أن تنسى أصلها ولبنانيتها وحبّها للجنوب، إنها ريما فقيه ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركيّة للعام 2010، التي تؤكّد في حديث مع "إيلاف" أن تحمل فخورها بكونها لبنانيّة الأصل أينما حلّت، مشيرة إلى أنها لطالما شكرت ربّها كونها ابنة هذا البلد، بلد الجمال والثقافة والحريّة.

الصورة المطبوعة عن الجنوب اللبناني والتي تحملها فقيه أينما حلّت، هي جمالها وطبيعيتها في التعاطي مع الناس والتي استمدتهم من تلك البقعة الأرضيّة، إضافة إلى ذكر أهلها وبلدها أمام كلّ من يسألها، فهي تحبّ تلك الأرض وهوائها وناسها. وتقول: "من نكر أصله لا أصل له".

وعن مسيرتها ما بعد انتخابها ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركيّة، وما تمكّنت من تحقيقه من مشروعها الانتخابي، تقول فقيه أنها نجحت في كسر الحواجز الثقافية، خصوصاً أن الغرب والأميركيين يعتبرون العرب إرهابيين وغير حضاريين وغير مثقفين، وأن لا جمال لديهم، فأثبتت العكس وأن بلادنا هي بلاد الجمال والثقافة والعلم. إضافة إلى عملها على مساعدة المغتربين، وخصوصاً العرب منهم، بسبب المعاناة التي عاشتها في المجتمع الأميركي بعد هجرتها مع أهلها إلى الولايات المتحدة، والمعاناة الأكبر التي عاشها العرب بعد أحداث 11 أيلول الإرهابيّة، وتقول: "من يترك بلده ويهاجر، يحارب كثيراً ليثبت نفسه، لذلك عندما يعود إلى لبنان أشعر أنني أتنفس".

وعن أعمالها الفنيّة التي لم يكتب لها الولادة بعد، بدءاً من برنامج الواقع إلى الديو مع النجم راغب علامة فتقول فقيه: "هذا ما نسميه في أميركا بالإشاعات، لقد تقدّم لي الكثير من العروض، ولكنني لم أوافق على أي منها. بينما مشروعي هو نشر كتاب يسرد قصتي، وسيصدر في أميركا ويوزّع في لبنان، ويحكي عن معاناتي في الحرب في لبنان وهجرتنا إلى أميركا إلى أن حملت تاج جمالها. وهذه ليست إشاعة وإنّما حقيقة".

وعن مشاريعها الأخرى التي تحضّر لها كشفت ريما فقيه عن مشاركتها كمنتجة منفذّه في أحد البرامح التي ستبث في أميركا، ويتحدث عن ملكات الجمال وما يحتجنه ليحدثن فرقاً، وتقول: "كثيرات حملن التاج ولكنهن لم يقدّمن شيئاً".

وعن القلب وما في داخله كشفت ريما انها أخيراً تعرّفت إلى حبيب ولكنها لم ترتبط به رسمياً، وهو شخص يشبهها ويشبه هويتها، وأنه ابن عائلة.

تصوير فوتوغرافي: علي كاظم
تصوير فيديو ومونتاج: كارن كيلايتا

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف