ترفيه

تشعر بالذنب لحدوث الأمر معها

ليدي غاغا تكشف حادثة اغتصابها

ليدي غاغا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كشفت النجمة&الأمريكية ليدي&غاغا&عن حادثة&الإغتصاب&التي تعرضت لها&في عامها الـ&19، لافتة إلى أنها تكتمت عن الموضوع لأنها شعرت بالذنب&بحدوث هذا الأمر لها.

بيروت: كشفت النجمة&الأمريكية ليدي&غاغا&عن حادثة&الإغتصاب&التي تعرضت لها&في عامها الـ&19، لافتة إلى أنها تكتمت عن الموضوع لأنها شعرت بالذنب&بحدوث هذا الأمر لها. وتحدثت بصراحة&عن هذا الموضوع في&مؤتمر TimesTalk الذي أجرته New York Times& نهار الخميس في 10 ديسمبر(كانون الأول) حيث قالت أنها كانت تلوم نفسها باعتقادٍ ديني شعرت من خلاله أنها ألهمت من اعتدى عليها بطريقةٍ ما وشعرت أنها مسؤولة إلى حدٍ ما عما حصل لها، فعاشت ألم الإغتصاب مع ألم الندم. وتحدثت عن شعورها&تجاه هذه الحادثة&قائلة: "لا أعرف&كيف أفكر بما حدث لي. وحتى الآن لا أعرف كيف أتقبله.&لست أفهم كيف ألوم نفسي،&ولماذا&أشعر بأنني المخطئة. لقد غيّرت هذه الحادثة&حياتي بشكلٍ جذري، وأشعر أنه تغيير جسدي وفكري".

وتابعت: "عندما نمرّ بصدمة الإغتصاب، فإنها لا تؤثر علينا فقط تأثيراً مؤقتاً بل تستبع معاناة طويلة تُظهِر عوامل الحزن علينا. فكثيرون هم الذين يعيشون اضطرابات عاطفية وذهنية بعد هذه التجربة كما أنهم يعانون جسدياً أيضاً ويشعرون بألم جسدي أيضا نتيجة استغلالهم، واغتصابهم الذي يشكل صدمة".

وكانت غاغا قد كشفت عن تعرّضها لحادثة إغتصاب&لأول مرة خلال حوارها مع برنامج "هوارد ستيرن" الثلاثاء 2 ديسمبر(كانون الأول)&2014، وأكدت أن مغتصبها هو منتج موسيقي يكبرها بـ 20 عاماً، ورفضت الإفصاح عن هويته. ثم جاءت اعترافاتها الأخيرة خلال&حديثها عن أغنيتها الجديدة "Till It Happens to You" التي شاركت بها في الفيلم الوثائقي "The Hunting Ground" الذي يتناول انتشار حوادث الإغتصاب في السكن الجامعي.

والجدير بالذكر أنها نالت&ترشيحاً لجائزة "غولدن غلوب" عن هذه الأغنية وهناك الكثير من التوقعات تُشير بأنها ستفوز بها في الحفل الذي سيقام في 10 يناير(كانون الثاني) المقبل في&2016، والذي سيقدمه الممثل الكوميدي البريطاني ريكي غيرفي.

فيما يلي رابط حديث غاغا:&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اغتصاب والمسلمون
MB -

تتعرض النساء للاغتصاب في جميع بقاع العالم لكن المراة في الدول الإسلامية غالبا ما تعاقب في هذه الحالة بالرغم من انها الضحية. اغتصاب المرأة لا يعترف به الإسلام فعلى المرأة التي تُغتصب في البلاد الإسلامية أن تحضر أربعة شهود من الرجال الذين رأوا العملية الجنسية بالكامل.و طبعاً هذا هو طلب المستحيل.و إذا تجرأت المرأة واشتكت فسوف يكون مصيرها الرجم بجريمة الزنا لأنها لا تملك الشهود.ان تملك الشهود,يسقط حق الملاحقة بجرم الاغتصاب إذا أقدم الجاني على الزواج بمن اغتصبها. المغتصب هنا فوق عمله الشنيع يجازيه القانون الاسلامي, ويهديه عروسا! فهل بهذا (مكافأة وتشجيع على الاغتصاب)كرم الإسلام الجاني و شاركه في الجريمة أو أعطي للمرأة حقوقها وأنصفها؟ طالبت جمعيات نسائية بالمغرب بإلغاء الفقرة الثانية من الفصل 475 من القانون الجنائي التي تعفي مغتصب القاصر من العقوبة إذا تزوج بالضحية، معتبرة أن زواج المغتصب بالفتاة القاصر يعتبر بمثابة "مكافأة وتشجيع على الاغتصاب"، وأن القاصر ضحية الاغتصاب تكون عادة مُرغمة على الزواج خشية نظرة المجتمع لها. زواج المغتصب بالقاصر مكافأة لها فالشاب ادا اعجب بافتاة جميلة و غنية و لم يستطيع ماديا الزواج منها ...فالحل ان يغتصبها ثم يتزوج بها على سنة الله و رسوله..المغتصب هنا فوق عمله الشنيع يجازيه القانون الاسلامي, و يهديه عروسا...وهو ما يجعل المجرمين يتمادون في هتك الاعراض بدون رادع. نجد نفس الذهنية الذكورية في الإسلام تشرع أغرب التشريعات لإباحة استغلال و اغتصاب المرأة و تجريدها من آدميتها: فتوى المفاخذة التي أشاعها فقهاء النخاسة لإجازة زواج القاصرات بمن فيهم الرضع . وهم بهذه الفتوى أباحوا الاستغلال الجنسي البشع للإناث و لو في سن مبكرة ، مما يعد شرعنة مفضوحة للبيدوفيليا لأن النبي تزوج عائشة في سن السادسة ودخل بها وهي بنت تسعة أعوام. ان كل العالم المتحضر يجرم ذلك السلوك الهمجي وتلك الجريمة النكراء والعرب والمسلمون الذين يدعون مكارم الاخلاق يقومون باسوأ الافعال الجرمية الا و هي اغتصاب الاطفال للتنفيس عن امراضهم والعاهات النفسية المكبوتة; فتوى إرضاع المرأة لزميلها في العمل; جريمة قتل النساء المغتصبات بذريعة الشرف بدون رادع قانوني بعد تعرض الفتاة لعمليات اعتداء جنسي واغتصاب من قبل أفراد في العائلة، أو ما يعرف بسفاح القربي غالباًً ما يكون المرتكب هو الأب، أو ا