ترفيه

حمد الغنبوصي يفوز بالمركز الأول بملتقى ألوان السعودية

حمد الغنبوصي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فاز المصور العماني حمد الغنبوصي&بالمركز الأول في ملتقى ألوان السعودية الرابع،&علماً أنه التقط&صورته&بمدرسة الهفوف القديمة في محافظة الإحساء وهي تُظهر أطفالاً يتحاورون بعفوية.

&& مسقط:&إستطاع المصور العماني الموهوب حمد الغنبوصي الفوز بالمركز الأول في الملتقى الرابع لألوان السعودية الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة خلال الفترة بين 13 &- 19 ديسمبر الجاري، ليضيف بذلك إنجازاً جديداً إلى رصيده&من الجوائز المحلية والإقليمية و العالمية.

ويملك "المصور" تجربةً غنية في رصد حياة الناس من خلال أسفاره التي يعود منها بكنوز من الصور من نيبال والهند وغيرها وصلت برصيده من الجوائز إلى 130 جائزة دولية من سويسرا وصربيا وألمانيا والهند وغيرها العديد من الجوائز المحلية وهو عضو فعال في جمعية المصورين الضوئيين في السلطنة.

الغنبوصي:
وعن هذا الإنجاز يقول&"الغنبوصي": "أعتز وافتخر بهذا الإنجاز الكبير، حيث أنني العماني الوحيد في هذه المسابقة الرائدة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، ويُضاف هذا الإنجاز إلى سلسة إنجازاتي الأخيرة في المسابقات الفوتوغرافية المحلية والدولية، وبهذا الإنجاز أكون قد شاركت ولو بشكلٍ بسيط في خدمة ورفعة شأن هذا البلد المعطاء عُمان".

وعن الصورة الفائزة يقول: "الصورة تم إلتقاطها في محافظة الإحساء في مدرسة الهفوف القديمة حيث تظهر أطفالا يتحاورون بعفوية مع إبراز للمكان والأبواب والنوافذ القديمة، والتي أعطت بعداً تراثياً وحضارياً للصورة، إضافةً إلى توازن الصورة من خلال الثلاثية في عدد الأطفال وأيضاً الباب مع النافذتين، أعطى للصورة قوة وتأثير مباشر على المشاهد".

هذا ويُعد "ملتقى ألوان السعودية" أكبر تجمع للصور الفوتوغرافية والأفلام القصيرة على مستوى المملكة والشرق الأوسط ويهدف إلى التعرف على البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية وما تتمتع به من مقومات ثقافية وتراثية وطبيعية، و يضم معرضاً وطنياً ضخماً للتصوير الفوتوغرافي والأفلام السياحية القصيرة وحفل تكريم وورش تدريبية ميدانية ومحاضرات متخصصة بفنون التصوير والسياحة ورحلات للمصورين والزوار، كما ويحتوي المعرض على أجنحة وفعاليات من جميع الجهات الحكومية والشركات والأفراد وجمعيات التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام .

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف