ترفيه

في حفل العرض الأوّل لفيلمها "سوء تفاهم" في بيروت

سيرين عبد النور: أتمنى أن تكون لدى هيفاء لمحة إنسانية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حضرت النجمة اللبنانيّة سيرين عبد النور برفقة الممثّليْن المصرييْن أحمد السعدني، وشريف سلامة حفل العرض الأوّل لفيلم "سوء تفاهم" الذي يقوم الجميع ببطولته، وذلك في العاصمة اللبنانيّة بيروت. "إيلاف" غطّت هذا الحدث وعادت بهذا التقرير المصوّر.
&


&سعيد حريري من بيروت: "إيلاف" واكبت النجمة اللبنانيّة سيرين عبد النور في حفل إفتتاح فيلم "سوء تفاهم"، الذي قامت ببطولته إلى جانب النجميْن المصرييْن أحمد السعدني، وشريف سلامة. حضر هذا الحفل الذي أُقيم في بيروت عدد من نجوم الفنّ، والإعلام في لبنان.

تدور قصّة الفيلم حول فتاة (سيرين عبد النور) لديها محلّ للحلويات، وذات يوم يزورها شاب (أحمد السعدني)، فتقع في غرامه، وفي ليلة زفافهما يهرب ولا يأتي إلى حفل الزفاف، وبعد مرور ثلاث سنوات، تزورها صديقتها المصريّة في بيروت، وتكتشف بأنّ ذلك الشاب يعمل لدى والدها في الأوتيل، وأنّه يحضّر لمعرض للألماس، فتكتشف بأنّه نصّاب كبير. بعد ذلك تسافر سيرين إلى مصر وتدّعي أنّها أميرة، ويحاول السعدني أن يحيك شباكه حولها من جديد، دون أن يدري بأنّها إكتشفت حقيقته، وفي هذا الوقت يكون (شريف سلامة) قد خرج من الحبس بعدما وقع ضحيّة للسعدني، وفي طور إنتقامهما من السعدني،& تقع سيرين وشريف في شباك الحبّ. الفيلم خفيف، وقصّته جميلة،& ويستحقّ المشاهدة.

وفي دردشة مصوّرة مع كاميرا "إيلاف"، أخبرتنا سيرين عن إنطباعاتها بإطلاق فيلمها "سوء تفاهم" قائلةً: "أنا سعيدة جداً بالأصداء وخصوصاً من قبل الصحافة، ومن قبل الناس على وسائل التواصل الإجتماعيّ، وعندما صدرت الأغنية الخاصّة بالفيلم "ما حدّش بقى راضي" كانت أصداؤها جميلةً جداً أيضاً. كما أنّ الجمهور أحبّ الأغنية كثيراً، وأنا أشكرهم على محبّتهم، وعلى دعمهم الدائم".

وعن عدم حضور مخرج الفيلم أحمد سمير فرج لحفل إفتتاح الفيلم في بيروت، قالت سيرين: "ربّما أثّرت الأوضاع في مصر على هذا الموضوع، وهنا أستغلّ الفرصة لأقول رحم الله كلّ الذين ماتوا في مصر، وأدعو الله ألا ترى مصر وكلّ الدول العربيّة تلك المآسي، فنحن نعيش بكآبة، ولكن هذا لا يعني بأنّنا إذا كنّا اليوم موجودين في هذا الإفتتاح بأنّنا لا نشعر بما يجري في الخارج، ولكن يبقى لدينا القليل من الأمل".

وعن رأيها بتغيير المخرج سعيد الماروق الذي كان من المفترض أن يخرج مسلسلها " 24 قيراط" الذي يُعرض خلال شهر رمضان المبارك، وتولّي المخرج السوري اللّيث حجّو المهمّة بدلاً منه، قالت سيرين: " أنا أقول دائماً لا تكرهوا شيئاً عسى أن يكون خيراً لكم، وعلى العموم يبقى سعيد الماروق "حبيب قلبي"، وصديقي، ولكن ربّما بإنتظاره أموراً أفضل، وربّما كان اللّيث حجّو هو الأنسب لمسلسلنا".

وعن إستعدادها للمنافسة التي تنتظرها من النجمة هيفاء وهبي التي تتحضّر لخوض تجربة تلفزيون الواقع، في حين تتحضّر هي لتصوير الموسم الثاني من برنامجها "سيرين بلا حدود"، قالت عبد النور في حديثها المصوّر مع "إيلاف": "بدايةً أتمنّى الحظّ السعيد للجميع، وأتمنى من هيفاء أن تكون لديها لمحة إنسانيّة تماماً كما في برنامج "بلا حدود"، لأنّ هذه المهمّة أهمّ بكثير من تسليط الضوء على ما نفعله في أيّامنا وليالينا".

وعن مشاريعها الجديدة في السينما، قالت: "أتحضّر لتصوير فيلمين جديديْن، الأوّل من كتابة ريم حنّا، ويشاركني فيه البطولة "ماكسيم خليل"، والفيلم الثاني في طور الكتابة ولا يمكن الإفصاح عن تفاصيله في الوقت الحالي".

وقال الممثّل شريف سلامة لعدسة "إيلاف": "إنطباعي عن الفيلم جميل جداً، ونحن بذلنا مجهوداً كبيراً، وأتمنّى أن يعجب الجمهور".

أمّا الممثّل أحمد السعدني فقال لكاميرا "إيلاف": " الجديد في هذا العمل، أنّه يجمع ما بين المصريّ، واللبنانيّ، علماً أنّ هذه التجربة ليست جديدة عليّ شخصياً كوني إعتدت على التصوير في لبنان، والعمل مع اللبنانيين، بعد تقديمي لمسلسل "كلام على ورق" خلال الموسم الرمضاني الفائت، والفيلم خفيف، يحتوي على الرومانسيّة، والقليل من الحركة".

وبالنسبة لتعامله مع سيرين عبد النور، قال السعدني: "سيرين فنّانة موهوبة جداً، وكان هناك كيمياء عالٍ بين أسرة الفيلم بأكملها".

عدسة "إيلاف" إلتقت أيضاً السيّد فريد رحمة زوج الفنّانة سيرين عبد النور الذي قال: " أتمنّى لها التوفيق الدائم، وأن تبقى بهذا النشاط، وهي الرقم 1 بدون منازع، وأنا بجانبها دائماً".

وعمّا إذا كان ينزعج من تواجد سيرين خارج المنزل لفترات طويلة بسبب إنشغالها بالتصوير، قال رحمة: " سيرين تعرف كيف تنظّم أوقاتها، وكيف تحافظ على عائلتها".

أمّا الممثّلة نادين نجيم فوجهّت رسالة لسيرين عبر عدسة "إيلاف" قالت لها فيها: "ألف مبروك، إنشاء الله يحقّق النجاح الذي تتمنّاه سيرين، ومن المؤكّد أنّها تعبت في تصوير هذا الفيلم، وأنا سعيدة بمشاركتها فرحتها، وبدعمها لأنّه على الرغم من كلّ المنافسة الجميلة بيننا إلاّ أنّ المحبّة هي الأهمّ".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف