ترفيه

فاز باللقب و500 ألف ريال سعودي وسيارة "كريسلير C300" ورحلة إلى لندن

المغربي“Salah Entertainer” يحصد لقب Arabs Got Talent

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&‎حصد“Salah Entertainer” من المغرب النسبة الأعلى من تصويت الجمهور المتابع لبرنامج المواهب& Arabs Got Talent، حيث اختار الجمهور موهبة اللياقة البدنية والشخصية الكوميدية في الحلقة النهائية.

&& بيروت: بعد نحو ثلاثة أشهر من التنافس والتحدي بين مشتركين من مختلف أنحاء العالم العربي، وفي موسم اتفق أعضاء لجنة التحكيم أنه الأقوى على الإطلاق، توّج “Salah Entertainer” من المغرب بلقب "Arabs Got Talent" في موسمه الرابع على MBC4 و"MBC مصر"، بعد حصوله على أعلى نسبة تصويت من الجمهور. وحصل بالإضافة إلى اللقب، على جائزة البرنامج وقدرها 500 ألف ريال سعودي، وسيارة "كريسلير 300C"، وجائزة إضافية هي عبارة عن رحلة إلى لندن لحضور حلقة من برنامج "Britain's Got Talent" والتعرف بصاحب فكرة البرنامج سيمون كويل.

تميّزت الحلقة بمجموعة من العروض التي استحق أصحابها جميعهم الوصول إلى اللقب. حيث قدم فريق& "كارن وتلما" استعراضاً متميزاً، ثم "Crazy Dunkers" مع لوحة راقصة محترفة داخل فندق، قدمها الفريق المكون من شبان من المغرب والجزائر وتونس. وبعدما استطاع "Nabilson" من الجزائر لفت الإنتباه إلى عرضه، قدم فريق "Very Bad Team" عرضهم الأخير، وتبعهم محمد وفرات غربي، وقد اضطر فرات إلى تقديم معظم العرض لوحده بسبب تعرض محمد لإصابة منعته من المشاركة، فاكتفى بالظهور في الثواني الأخيرة على المسرح. ونجحت "Marawa The Amazing" من الصومال بكسر رقم قياسي جديد في رقص الـ"هولا هوب"، بعدها كان مرور لمحمد الشيخ من فلسطين، أظهر فيه تطوراً ملحوظاً في التحكم بعضلات الجسم والليونة البدنية، تبعه عرض للثنائي Duo Sora من المغرب، جسدا فيه لوحة غرامية من زمن أنطونيو وكليوباترا.
هذا وتميّزت ياسمينا من مصر بأداء أغنية لكوكب الشرق أم كلثوم، ووعدتها نجوى كرم بأنها تساندها في المرحلة المقبلة. أما الختام، فكان مع "Salah Entertainer" حامل لقب "Arabs Got Talent" في موسمه الرابع، الذي حصل على أعلى نسبة تصويت من الجمهور، عن لوحته الفنية التي مزج فيها بين الرقص واللياقة البدنية والكوميديا. وقد أعلن عن اسمه فائزاً بعد لحظاتٍ طويلة من الانتظار والتوتر وحبس الأنفاس.
&
&

الفائز مع مازن حايك خلال المؤتمر الصحفي

&& وقائع المؤتمر الصحفي:
وفور اختتام البرنامج وتتويج الفائز بلقب "Arabs Got Talent"، وتسلّمه مفتاح سيارة "كريسلير 300C"، عقدت "مجموعة MBC" مؤتمراً صحفياً حضره حشدٌ من أهل الصحافة والإعلام الذين قدموا إلى استديوهات MBC في بيروت لمشاهدة الحلقة النهائية وتقييمها، علماً أن المؤتمر الصحفي ضمّ إلى جانب الفائز باللقب "Salah Entertainer"، المتحدث الرسمي باسم "مجموعة MBC" ومدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية مـازن حـايك.

واستهلّ الفائز "Salah Entertainer" المؤتمر الصحفي معرباً عن فرحته بالفوز، وتوجه بالشكر إلى الجمهور الذي صوّت له بكثافة، وإلى أعضاء لجنة التحكيم على نصائحهم القيّمة ومتابعتهم المستمرّة، وكذلك إلى أسرة البرنامج والقيّمين عليه. وأوضح "حـايك" أن "البرنامج في موسمه الرابع جاء ليبني على نجاحات ثلاثة مواسم متلاحقة، فكانت النتيجة هذا العام متميّزة من حيث كمية المواهب المشارِكة وكذلك نوعيتها، فضلاً عن مستوى أدائها". وأضاف: "تخطّت نسب المُشاهَدة والمشارَكة الجماهيرية الشاشة التلفزيونية لتمتدّ إلى منصّات التواصل الإجتماعي والمنتديات، فأصبح للبرنامج ومشتركيه جمهوراً في كافة أنحاء العالم. وتابع: "اليوم بات اسم "Arabs Got Talent" بمثابة علامة تجارية مقترنة بالموهبة والإبداع والنجاح، فيما أضحت المشاركة في البرنامج بحد ذاتها خطوة أولى على طريق النجاح والشهرة، وهو ما تابعناه عبر مراحل "Arabs Got Talent" الذي شهد ولادة نجوم أصبح لبعضهم "أندية معجبين" من جنسيات مختلفة، إضافة إلى تواصل جماهيري غير مسبوق. وختم حـايك: "اليوم نلمس مجدداً أن البرنامج يمثّل حالةً فريدة من المُشاهدة التلفزيونية العائلية لكافة الفئات العمرية، فضلاً عن كونه يسلّط الضوء بقوة على ما يذخر به عالمنا العربي من مواهب فذّة وقدرات كامنة وطاقات إبداعية جامعة تمتزج فيها الألوان الفنية والثقافية والرياضية".

وفي معرض إجابته عن أسئلة الصحافيين، استفاض "صلاح" في الشرح واستطرد أحياناً، فأوضح أنه يحرص دوماً على تطوير نفسه وأدائه، وأنه "اليوم في عمر 36 سنة، اجتهد وعمل على الحفاظ على ليونة جسده، واصفاً نفسه بالراقص والمدرب الرياضي، وهو أيضاً صاحب برنامج للعناية بالصحة والجسد. وإذا كان صلاح هو الفائز في الموسم الرابع من "Arabs Got Talent"، فإنه سبق أن كان الفائز أيضاً في الصيغة الفرنسية من البرنامج عام 2006، وكان وقتها أول عربي يفوز في هذا البرنامج. وعن هذا الموضوع، قال: "دعم الجمهور أوصلني إلى اللقب، لكن هدفي كان أن أؤكد موهبتي بعد 9 سنوات من فوزي الأول". ووعد بأنه لن يتغير. علماً أنه وُصِفَ يوم تتويجه باللقب في فرنسا أنه "شارلي شابلن الجديد"، كما شُبِّه مجدداً بهذا النجم الكوميدي الراحل.
&
وإذ شدد على أن أهم أهدافه من المشاركة في البرنامج كان إيصال رسالة قوية إلى الأطفال خصوصاً في البلدان النامية، قارن Entertainer Salah ما بين الصيغتين العربية والفرنسية، معطياً أفضلية للصيغة العربية، كما أشاد بـ"الأداء الاحترافي لفريق عمل MBC لكونه يحرص على تقديم العروض على أفضل صورة"، وعّبر في الوقت نفسه عن حلم راوده منذ فاز في "France Got Talent" وهو إنتاج فيلم ينقل سيرته، آملاً بأن يتمكن من القيام بالأمر في هوليوود، وينقل من خلاله تجربته ومعاناته الصعبة والدقيقة.

وشرح الشاب الفائز تجربته الإنسانية ومعاناته والضغوط التي عانى منها خلال حياته، وقال أن الألم والتعب حولهما إلى قوة وإصرار، مشيراً للتضحيات التي قدمها لعائلته، وكان يشعر بأنها من واجبه، ويعتبر أنه مستعد بأن يموت من أجل أن تستمر وتعيش، حيث كشف أنه كان الولد الوحيد مع أختين، وكان يشعر في كثير من الأحيان بأنه يحتاج لمن يدعمه ويقف إلى جانبه. كما أشار لعدة أمور من يومياته وعن قرارات مصيرية اتخذها في حياته، قائلاً أن أكثر ما يزعجه من البعض، هو وصفه بالمهرِّج.

من جهة أخرى، أكد "حـايـك" وجود موسم خامس من البرنامج، ورد على سؤال حول مصير المواهب التي تخرج من هذه البرامج، فشدّد على أن القناة تعطيهم الدعم وتساندنهم للوصول إلى الشهرة والنجومية، لكن يبقى دور MBC إعلامي بحت. ويشرح حـايك رداً على سؤال آخر حول قلة المواهب الإستثنائية في العالم العربي، فاعتبر أن "من واجبنا تحفيز الأطفال ودعم مواهبهم وتطويرها، وهذا ما يجري في الغرب، فيتمكن الأطفال من الحصول على ميداليات عالمية. كما لا بد من تطوير المعاهد الثقافية والفنية، للوصول إلى مواهب أكثر تميزاً".

أعضاء لجنة التحكيم في إطلالتهم الأخيرة

&& آراء لجنة التحكيم:
كرم:&
وعلى هامش المؤتمر الصحفي، أكدت نجوى كرم أن "هذا الموسم من "Arabs Got Talent" تميّز بمواهب استثنائية، ولا أبالغ إذا قلت بأنه كان أقوى المواسم، وهو ما جعل مهمة التصويت أكثر صعوبة بالنسبة الجمهور وحملهم مسؤولية أكبر، وصعّب علينا كلجنة تحكيم، مهمة الغربلة بين حلقات الإختبارات والحلقات المباشرة. وقد رجّح تصويت الجمهور كفّة "Salah Entertainer" اليوم، وهو بالفعل فنان حقيقي وصاحب موهبة تستحق الوصول إلى النجومية". وأضافت "كرم" قائلة: "لا أخفي أن لدي نقطة ضعف، تجعلني أتعاطف مع أصحاب الأصوات الجميلة، لكن لأنني أريد أن أكون عادلة طالبت بأن يصوت الجمهور للموهبة الأفضل وليس للجنسية، ليصل إلى اللقب من يستحق الفوز وصاحب الموهبة الأفضل"، لافتة إلى أن "قوانين البرنامج تقتضي وصول مشترك واحد ليتوج نجم الموسم الرابع، لكن كل المشتركين في مرحلة نصف النهائيات كانوا متميزين. وأضافت: أقول بأمانة أن المشتركين سيلاحظون بأن ثمة مرحلتين في حياتهم الفنية ما قبل "Arabs Got Talent" وما بعده".

جابر:
أما "العميد" علي جابر، فرأى أن "الموسم الرابع من "Arabs Got Talent"، هو أفضل المواسم لأنه كان غنياً بالمواهب، نتيجة الجهد الكبير& الذي قام به فريق الإنتاج، عندما فتح باب الإشتراك للمواهب العربية في العالم كله وليس في الوطن العربي فقط، فشهدنا تقدم مشتركين عرب تدربوا وعاشوا في أوروبا وأميركا والعالم العربي، إضافةً إلى جنسيات أخرى، لم نرها سابقاً في البرنامج كالجنسية الصومالية"، وقال: "الموهبتان الصوماليتان هما من أحلى المواهب منذ أربع سنوات حتى اليوم". وشدّد "جابر" على "النضوج والتفاعل الذي زاد بين أعضاء لجنة التحكيم، فقد تعودنا على أحمد حلمي، كما أضفت الكيمياء بينه وبين ناصر القصبي جواً كوميدياً على الحلقات، فضلاً عن وجود نجوى كرم المتميز التي تشكل قلب اللجنة، ولا شك بأن للجنة دورها المهم وبصمتها الأساسية في إنجاح البرنامج". وأضاف: "أنا واثق بأن المواسم المقبلة ستكون أفضل وأكثر ثراءً".
وقال جابر: بعد هذه الأشهر والتصفيات بين المواهب، نحن راضين عن النتيجة ونهنئ& "Salah Entertainer" باللقب، لكن تحديد الفائز كان في غاية الصعوبة لأن كل المواهب التي وصلت إلى النهائيات تستحق "البازر الذهبي"، وأثبت جدارتها وتميزها. كما أثنى جابر على فرادة فكرة "Arabs Got Talent" وعلى "حلاوتها" لكون البرنامج يتوجه إلى كل أفراد العائلة". وختم قائلاً: "رغم أن الموسم كان صعباً ومتعباً، إلاّ أننا سعيدين بتفاعل الناس مع الحلقات، ونتطلع مع الجمهور إلى الموسم المقبل، وسأنتظر أكثر من سنة لألتقي نجوى وناصر وأحمد مجدداً".

القصبي: أما ناصر القصبي فأشار إلى أن "هذا الموسم كان ممتعاً وناجحاً وجميلاً بكل المقاييس، تعرفنا خلاله على مواهب تستحق أن تصل إلى الجمهور واستمتعنا بمشاهدتها فعلاً، ولا شك بأن "Salah Entertainer" هو أهل للفوز باللقب وعن جدارة". وفيما هنأه على الفوز، توقع له مستقبلاً فنياً زاهراً، وقال:" أنصحه بأن يحرص على أن تكون إطلالاته متجددة، كي لا يقع في التكرار". وشدّد القصبي على "تميز كل المواهب التي وصلت إلى النهائيات"، وتوجّه بكلمة إلى المشتركين الذين لم يحالفهم الحظ بالوصول إلى اللقب قائلاً: "يهمني أن أقول بأن المواهب التي وصلت اليوم إلى الحلقة الختامية، إذا لم يساعدها تصويت الجمهور على الوصول إلى اللقب، فإن جميعها تستحق النجومية وحالها بعد البرنامج سيكون مختلفاً عما كان قبله، لأنها حقّقت شهرةً واسعة عليهم استثمارها جيداً والاستفادة منها قدر الإمكان، وإكمال المشوار بإصرار وتحدٍّ".

حلمي:من جهته، هنأ أحمد حلمي "Salah Entertainer" بحصوله على اللقب، وعلق بأنه "يستحق أن يكون "Arabs Got Talent" الموسم الرابع، وقال: هو لم يخيب أملي به، واستطاع أن يطوّر نفسه بين عرض وآخر بشكل مبهر. وشدّد حلمي بأن الفائز في البرنامج سيكون خاسراً إذا لم يجتهد ويطور نفسه، وسيكون الخاسر فائزاً إذا اجتهد واستمر. وقال: "خلال هذا الموسم، اكتشفنا مواهب حقيقية تستحق الوصول إلى النجومية، وهي إذا كانت معروفة إلى حد ما على صعيد بلدها، فإنها بعد مشاركتها في البرنامج، ووصولها إلى هذه المرحلة المتقدمة، باتت شهرتها أوسع بأشواط". وأضاف: "أعترف بأنني تفاعلت مع مشتركي الموسم الحالي، أكثر من تفاعلي مع مشتركي الموسم السابق، يعني "كنت نفسي أكثر"، إذ شاركت في ختام عروض بعضهم، ولمست مدى صعوبة أدائهم والموهبة الحقيقية والكبيرة التي يتمتعون بها". وأنهى كلامه بالقول: "نتوّج الليلة فائزاً واحداً، لكن في الواقع علينا الاحتفال بـ 10 فائزين لأنهم جميعاً أصحاب موهبة نقدرها ونحترمها، والأكيد أننا سنتابعها وجوهاً فنية معروفة في المستقبل".&
&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
ن ف -

اعتقد إن على لجنة التحكيم الحالية مغادرة المسرح لفسح المجال للجنة اخرى تتمتّع بقدرة على التقييم وتحظى بملكة جيدة من اللغة العربية وخزيناً كبيراً من المفردات.