مازن حايك يصرّح بأنّ "أم. بي.سي" تقدّم الموسم الأوّل من البرنامج
راغب وإليسا ودنيا غانم في مؤتمر إطلاق ذي إكس فاكتور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أطلقت مجموعة "أم. بي. سي" برنامج "ذي إكس فاكتور" العالميّ بنسخته العربيّة في مؤتمر صحافيّ ضخم أُقيم في مدينة دبي بحضور نجوم لجنة تحكيم البرنامج راغب علامة، وإليسّا، ودنيا سمير غانم، إضافةً إلى حشد كبير من أهل الصحافة والإعلام. "إيلاف" غطّت الحدث وعادت بهذا التقرير المصوّر.&
إفتتح المؤتمر مازن حايك، المتحدّث الرسميّ باسم مجموعة "أم. بي. سي"، بالترحيب بأهل الصحافة والإعلام، وبنجوم لجنة التحكيم راغب علامة، وإليسّا، ودنيا سمير غانم، وأيضاً بشكر فريق "ليتل ميكس" البريطاني المؤلّف من 4 مغنيات على اللوحة الغنائيّة الراقصة التي قدّمنها في بداية الحفل، وهذا الفريق هو الرابح للموسم الثامن من "ذي إكس فاكتور" البريطاني في العام 2011، وقد بلغ صداه العالميّ بعد إنطلاقته فنيّاً القارات الخمس.
وأضاف حايك: "يصحّ القول إنّ "ذي إكس فاكتور" عبارة عن ثلاثة برامج في برنامج واحد، وهو يضمّ فئة الغناء باللغة العربيّة، وفئة الغناء باللغة الأجنبيّة، وايضاً فئة الفرق الفنيّة وهي الفئة التي تختلف عن باقي برامج الهواة، كما أنّ الشرائح العُمريّة التي بإمكانها التقدّم للبرنامج تتراوح ما بين 8 والـ 80 عاماً.
بعد ذلك رحّبت إليسّا بأهل الإعلام شاكرةً حضورهم لإطلاق ما وصفته بالموسم الأوّل لبرنامج "ذي إكس فاكتور"، ووعدت بمشاهدة برنامج جميل، وكيمياء جميلة بين أعضاء لجنة التحكيم.
أتبع راغب ذلك بالقول: "منذ زمن قدّمت أغنية "بتغيب بتروح" بمشاركة إليسّا، وبما أنّنا نتكلّم عن الشراكة فأنا غبت عن "أم. بي. سي"، ثمّ عدت عبر "ذي إكس فاكتور"، وكم أنا أعتزّ وأتشرّف بهذه المحطّة التي أعتبرها بيتي، كي ينطلق من خلالها برنامج "ذي إكس فاكتور" مع الشريكتيْن "اللي بطيّروا العقل" إليسّا، ودنيا سمير غانم، ونتمنّى أن نقدّم في "ذي إكس فاكتور" فرقاً يلحظه المشاهدون، وكذلك أهل الصحافة والإعلام".
وأعلنت دنيا سمير غانم: "عندما كلّمتني "أم. بي. سي." للمشاركة في البرنامج كنت خائفة جداً، وقلت لا في البداية، ولكن بعدما شرحوا لي فكرة البرنامج جيّداً، أحببتها كثيراً، ووجدت البرنامج مختلفاً عن باقي برامج المواهب، وقد سعدت كثيراً عندما علمت بأنّي سأجلس في لجنة التحكيم إلى جانب راغب علامة وإليسّا، وأتمنّى أن أستطيع مساعدة من يحلم بتحقيق أمر معيّن من خلال هذا البرنامج".
وعن تصريحه السابق بأنّ برامج المواهب فقدت بريقها، قال راغب: " خلال فترة معيّنة، تعبت من برامج المواهب وقلت إنّه لم يعد لديّ وقت لها، ولكن بعد مراقبتي الوضع حالياً، وجدتُ بأنّ برامج المواهب تبقى قليلة جداً أمام نشرات الأخبار المليئة بالدمّ، واكتشفت بأنّنا اليوم في عصر سياسيّ خطر، عصر يقدّم إلى العالم خيارين إمّا الحرب وإمّا السلام، وأعتقد بأنّه لا يوجد أهمّ من الفنّ لتقديم السلام والحبّ، وهنا لا بدّ من أن أقف، وأفشي& سرًّا ألا وهو أنّه يوم تعبت وقرّرت ترك برامج المواهب، طُرح عليّ بعدها بفترة قليلة أن أكون من بين النجوم المشاركين في برنامج "ذي إكس فاكتور"، وقيل لي إنّي إذا تعبتُ من مكان، بإمكاني الوجود في مكان أفضل، فقلتُ للأستاذ مازن، وكما صرّحت دائماً، أنا إبن الـ "أم. بي. سي"، وبُعدي عن برنامج لا يعني بُعدي عن محطّة، لي فيها من الأحباب، والأصدقاء، والشركاء الكثير والكثير جداً، ولي من المحبّة في هذه المحطّة رجل أساسي، كان له الدور الأكبر في اقتناعي بأن أكون واحداً من الجنود الموجودين في "أم. بي. سي" في برامج الفنّ والمواهب، لفتح الفرص أمام الشباب والصبايا كي يكون لديهم مستقبل فنيّ، ألا وهو الشيخ الحبيب وليد الإبراهيمي صاحب محطّة "أم. بي. سي"، فبعد خروجي من برنامج "آراب أيدول"، كان هناك إتصال هاتفيّ طويل بيني وبينه، وكم هو كبير هذا الرجل، فهو يراني أخرج من "آراب أيدول"، وقلت له: "يا شيخ ليس باستطاعتي أن أُكمل، وإذا أكملت لم أعد أحبّ أن أكمل"، فقال لي: "بالعكس، أنا لا أقبل أن أجعلك تُكمل، وأنت لا تحبّ أن تُكمل، ولكنّك ستبقى إبن الـ "أم. بي. سي"، وستبقى أختاً لك، وستبقى الـ "أم. بي. سي" منزلاً لك، وما هو أمامنا درب طويل وكبير، ورغبته بأن أكون في برنامج "ذي إكس فاكتور"، كانت سبباً أساسياً، وحافزاً كبيراً لي كي أعود للإنضمام إلى لجنة "ذي إكس فاكتور" الجميلة ".
وبعدما مازحه أحد الصحافيين قائلاً إنّه نما إلى علمه أنّ الفنّانة أحلام ستنضمّ إلى اللجنة، قال: " ليتك تترك المرأة بحالها!".
وعن ترؤسّه لجنة آراب أيدول، وعمّا إذا كان سيرأس لجنة "ذي إكس فاكتور"، قال: " عندما كنت في "آراب أيدول"، كنت رئيساً للّجنة، ولكن في "ذي إكس فاكتور" أتمنّى أن تترأس السيّدتان الحبيبتان إلى قلبي لجنة البرنامج، ولكن ليس هناك رئيس لجنة في "ذي إكس فاكتور"، ولو كان هناك رئيس لن أقبل سوى أن تكون إحداهنّ رئيسةً للجنة".
بعد ذلك أضاف مازن حايك: " نحن قلنا إنّ راغب علامة هو شريك في النجاح مع "أم. بي. سي"، والشراكة في النجاح هي دور وليست لقباً، والدور الذي يلعبه راغب أكبر من أيّ لقب".&
وأضاف راغب: "أنا أعتبر اليوم أن "ذي إكس فاكتور" يُقدّم بموسمه الأوّل، ولم أحلّ مكان أحد، ومع "أم. بي. سي." لإكس فاكتور طعم مختلف على حدّ تعبير إليسّا قبل قليل، ومن الطبيعي أن يتنقّل النجوم من برنامج إلى آخر في حال أحبّوا هذا الأمر".
وفي سؤال لـ "إيلاف" عن الجديد الذي سيقدّمه "ذي إكس فاكتور" على "أم. بي. سي" عن ذلك الذي شاهدناه في العام الماضي على شاشة روتانا، وعن السبب في ترويج القناة للبرنامج على أنّه يُعرض بموسمه الأوّل هذا العام، والدعوة لمقارنته بالنسخة العالميّة، ردّ مازن حايك: " صحيح نحن نعتبر أنّ البرنامج يُعرض للمرّة الأولى في المنطقة، وذلك لأنّه يُعرض للمرّة الأولى على "أم. بي. سي 4"، و"أم. بي. سي. مصر"، ممّا سيشكّل فرقاً في نسب المشاهدة، كما أنّ هناك فريق عمل جديدًا، وقدرة على إنتقاء أفضل المواهب الموجودة في العالم العربيّ، لأنّ برنامج المواهب بلا مواهب لا يمكن أن ينجح، هناك فريق عمل إنتاجيّ متكامل وجديد، وما رأيناه في تصوير مرحلة إختيار الأصوات يُثبت لك بأنّ فكرة البرنامج حصلت عليها بعض الإضافات في تدرّج المتسابقين من المرحلة الأولى وصولاً إلى التصفيات النهائيّة، كلّ تلك العوامل تدعوك لأن ترى نسخة من "ذي إكس فاكتور" يجب مقارنتها بالنسخة العالميّة بدون مبالغة".
وهنا أضافت إليسّا تعقيباً على الموضوع: " أنا شاركت قبل ذلك في "ذي إكس فاكتور"، واليوم إستطعت أن أرى الفرق بين ما قُدّم في السابق وما سيُقدّم اليوم، ولذلك أعتبر نفسي أقدّم الموسم الأوّل من هذا البرنامج نظراً لكلّ جديد تحمله فكرة البرنامج ومضمونه هذا العام، ونظراً للمشتركين فيه اليوم، وهذه كانت مشكلتنا الكبيرة في السابق، فالجمهور يتعلّق بالمواهب المشتركة، والنجوم أعضاء لجنة التحكيم ليسوا الهدف في مثل هذا البرنامج، وإنّما المشتركون هم الهدف، وإذا كان هناك مشتركون مهمّون، هذا ما يجذب الجمهور وتصويته لهم، وهذا ما يجعل البرنامج قويّاً، نحن عانينا من الضعف في السابق، ولن أتكلّم كثيراً عمّا مضى، ولكنّي إكتسبت خبرةً كبيرة وسأقدّمها مع عائلتي الجديدة "أم. بي. سي.".
وعن عدم فوز أيّ مشترك لبنانيّ في برامج المواهب، قالت إليسّا: "أنتم تعلمون بأنّ لبنان بلد صغير جداً، ولكنّه يتمتّع بإمكانيات وطاقات كبيرة جداً بالنسبة لعدد سكّانه، ودائماً عندما يأتي مشترك من بلد صغير يتعرّض للظلم من خلال التصويت، ولكن هذا لا يمنع بأنّ لدينا طاقات كبيرة جداً، وأسماء لبنانيّة موجودة بقوّة في كلّ لجان التحكيم الموجودة تقريباً، فالعنصر اللبنانيّ هو العنصر الطاغي في لجان التحكيم، ولكنّنا نتعرّض للظلم لأنّ بلدنا صغير، وعدد سكّانه لا يتخطّى الأربعة ملايين نسمة، والتصويت هو الأقل، ولكننا في النهاية نعمل على الموهبة وليس على الجنسيّة".
وعن عرض "ذي إكس فاكتور" على "أم. بي. سي. 4"، وليس على "أم. بي. سي" الأولى، قال حايك: " نحن نعمل وفق تخطيط مسبق على مدى 18 شهراً، فإذاً عندما تقوم بجدولة البرامج تضع أمامك كلّ ما لديك من إمكانات، وتضع في الإعتبار ما يقدّمه المنافسون في تلك المواسم، أو في تلك الأيّام، أو تلك الساعات النهاريّة، ومن ثمّ تقرّر برامجك، وعرض أيّ برنامج على إحدى قنواتنا ليس له علاقة بتصنيفات الصفّ الأوّل، والصفّ الثاني، وإنّما هو أمر له علاقة بالإستراتيجيّة المتعلّقة بالمجموعة ككلّ، وقدرة التكامل ما بين القنوات، وعدم ضرب قناة بقناة أخرى، وعدم ضرب برنامج ببرنامج آخر، وبكلّ بساطة هكذا تتمّ الجدولة كي يتمكّن المشاهد من التمتّع بالمحتوى".&
وعن كثرة برامج المواهب التي تقدّمها المحطّة، قال حايك: " الجواب قاطع، لا ليس هناك خوف لا من التُخمة، ولا من الرتابة، ولا من الكثرة، لأنّنا نضيف برامج تتمتّع بنوعيّة تقدّم في كلّ برنامج، كما أن برامجنا مختلفة عن بعضها بأفكارها، وتوليفاتها، والمشتركين فيها، والأهمّ أنّ هذه البرامج نفسها موجودة في الغرب بموسميْن كلّ عام، ويمكن التحدّي الخاصّ بنا أن نضيف كمّاً، ونوعاً، وآداءً على هذه البرامج، إضافةً إلى نوعيّة مواهب عليها أن تدرس في مدارس علوم وفنون، ليستطيعوا التطوّر من خلال أدائهم المسرحيّ كي يثروا حياة الناس بنوعيّة أفضل ممّا يرونه".
تصوير فوتوغرافي:&Scenario&4 production &&events
تصوير&فيديو:&باتريك آغو
مونتاج:&كارن كيلايتا&
&
&
التعليقات
أين !!!
ن ف -أين أحلام؟
The best
Khalid -Enjoyed seeing the lovely legs...wonderful...thats the main point in art...legs en beauty...
استغلالية
jj -استاذ راغب هيذي اليسا عم بتحاول جلب الشهرة على حسابك ..
مأساة اليسا
نورا -من المضحك والمبكي ان تكون اليسا حكما وهي التي فشلت في استوديو صوت الفن حيث رفضوها لضعف امكانياتها الصوتيه واليوم جاية لتكون حكما لتقييم المواهب .. آه يامطربة الشرشف وعجبي على هكذا زمن إنه زمن الإنحطاط في كل شيء.