الشريف والفخراني وعبد العزير يغيبون عن الموسم الدرامي
"إيلاف" تبحث في تأثير غياب الكبار عن سباق رمضان 2015
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يُثير غياب يحيى الفخرانى ومحمود عبدالعزيز ونور الشريف عن الدراما المصرية في سباق رمضان 2015 الكثير من التساؤلات والتكهنات، خاصة أنهم يُشبّهون بأهرامات الدراما المصرية،&كما يغيب العديد من النجوم الكبار، فيما يستمر حضور الفنان عادل إمام وسط أعمال النجوم الشباب.&"إيلاف" تطرح&تأثير هذا الغياب على الموسم المقبل وفقاً للآراء التالية:
القاهرة: يحيى الفخراني ومحمود عبدالعزيز ونور الشريف"، ثلاثة من فناني مصر الكبار أثبتوا ثقل حضورهم في مواسم الدراما على مدى عقود خاصةً في السباق الرمضاني، بالإضافة إلى غيرهم من النجوم والنجمات الكبار. فحضور هؤلاء يؤمن نسبة مشاهدة عالية ومتابعة لمواسم الدراما. ورغم نجاح الأجيال الطالعة وتأثير حضور الكثير من النجوم الشباب الذين استقطبوا في الآونة الأخيرة شريحةً كبيرة من الجمهور،&يبقى لغياب الكبار تأثيره على نسبة&متابعة المشاهدين في موسم رمضان.&في هذا السياق، تطرح "إيلاف" في هذا التحقيق سؤالها عن "أسباب غياب النجوم الكبار عن السباق الرمضاني المقبل"، والتفاصيل فيما يلي:&&
&
&& سمير غانم: لكل فنان&ظروفه
رأى الفنان سمير غانم أن هذا السؤال يجب أن يوجّه للفنانين الغائبين أنفسهم لأنهم أعلم بظروف غيابهم، لافتاً لأن& الموضوع غير مرتبط بالدراما الشبابية ولا بتصنيف النجوم بين الشباب والكبار. ورأى أن هذا الأمر غير&مرتبط بأسعار النجوم في البورصة الفنية، وقال: كل فنان له ظروفه وله قراره باختيار ما يناسبه من أعمال. وأنا لست ضد الدراما الشبابية على الإطلاق، بل إن العمل الجيد هو الحكم الأول والاخير".
&
&
&& رجاء الجداوي: وجود عادل إمام يدعم الماراثون الرمضاني
وأجابت الفنانة رجاء الجداوي أن انتشار الدراما الشبابية في الفترة الأخيرة قد نجح باستقطاب شريحةً كبيرة من الجمهور. فأغلب نجوم اليوم هم عناصر شبابية ومنهم&من تخرج من مسرحية "قهودة سادة" مثل أحمد داوود وريهام حجاج. إلا أنهم سيحتاجون حكماً في بعض الأحيان لأعمدة الفن من النجوم الكبار بما يملكونه من خبرة، ومن الطبيعي أنهم سيحتاجون وجودهم في أدوار الأم والأب وما شابه ذلك. وتابعت: "أرى أن وجود عادل إمام في الموسم الرمضاني يدعمه بشكلٍ كبير. وقد يكون الدكتور يحيى الفخراني قد قرر الغياب لأنه لم يجد العمل المناسب الذي يقدمه في الدراما الرمضانية هذا العام. فحسب علمي أنه يدقق باختيار أعماله، وكذلك الأمر بالنسبة للفنان محمود عبدالعزيز. أما بخصوص غياب الفنان نور الشريف فقد تكون حالته الصحية هي سبب في غيابه هذا العام، وأتمنى له الشفاء والصحة. وأضافت: لا شك أن الشباب يقدمون أعمالاً جميلة. ولكن أتمنى الإبتعاد عن الإسفاف. فهناك الكثير من القضايا المميزة التي يجب مناقشتها وتقديمها في مصر. وأرجو الإبتعاد عن "القبح" في الأعمال من خلال الإغراءات الجسدية والألفاظ غير المناسبة. وأقول ذلك لأنني أريد للدراما المصرية أن تكون مناسبة وموجهة للأسرة المصرية. فنحن لا نحتاج للرقابة إن كان الفنان رقيب على نفسه وأعماله. فإن وجد جملةً مبتذلة عليه أن يقوم بإستبدالها بجملةٍ أخرى. وللأسف، لقد بدأنا نعتاد على "القبح" في الألفاظ، وبتنا نتقبل أشياءً كثيرة لم نكن نقبل بتقديمها في بعض الأعمال الفنية.
&
&
&& المخرج حسنى صالح:&غياب الكبار مؤثر لكن نوعية&الأعمال أهم
من جهته المخرج حسنى صالح، قال أن غياب النجوم الكبار مثل نور الشريف ومحمود عبدالعزيز ويحيى الفخرانى سيكون مؤثراً للغاية. لأن المشاهد سيشعر بالنقص&لكونه اعتاد الإستئناس بحضورهم وأعمالهم التي حققت نجاحاً وحفظت لهم رصيداً كبيراً في قلوب الجماهير. أما من وجهة نظره كمخرج، فيوضح "صالح" أن التأثير الرئيسي يكمن في أن هؤلاء النجوم الكبار قد عودونا على حرصهم الشديد في انتقاء الأفضل لتقديمه للجمهور. فبحضورهم يضمن الجمهور الحد الأدنى للجودة في السباق الرمضاني. وأضاف: سينقصنا بالطبع رحيق الأعمال المميزة مثل الزهور المتفتحة. ولكن هذا لا ينفي أن النجوم الشباب المميزين المتواجدين في رمضان المقبل سيقدمون أعمالاً مميزة لها نكهة أخرى. وفي النهاية يبقى الحكم الوحيد الفاصل ما بين القديم والجديد هو العمل المميز والناجح& والقادر على جذب الجمهور حتى ولو قدمته الوجوه الجديدة. وهذا ما يتحكم بشكلٍ أو بآخر بقوة وثقل الموسم الدرامي. فإن تضمن أعمالاً جيدة سيتابعها الجمهور، وإن لم تكن هناك أعمالاً على قدر التميّز، فسوف ينتقي الجمهور الأفضل من بينها ويتابعه.
&& باسم سمرة: المهم أن يقدم الفنان عمله الفني بضمير
أما الفنان باسم سمرة وهو أحد النجوم الشباب، فقال أن الموسم المقبل قد يكون شبابياً بعض الشيء، وسيحتوي على دم جديد في الفن. ولكن هناك نجوم كبار سيظهرون في رمضان المقبل ومنهم الفنان عادل إمام. وشدد على أن المهم هو أن يقدم الفنان عمله بضمير ويُفرِح الجمهور&بما يقدمه من أعمال، والأهم هو هو تقديم العمل الجيد بغض النظر إن كان من يقدمه هم النجوم الكبار أو الشباب، فالأهم هو الرسالة التي تحملها النصوص المميزة ورؤية المخرج وأداء فريق العمل، وكل&هذه العوامل هي التي تؤثر بمتابعة الجمهور وبالتالي بنجاح العمل.
&
&& صادق الصباح: النجوم الكبار يرون أن الجرعة الفنية ليست متاحة لهم في كل عام
بدوره المنتج صادق الصباح، رأى بخبرته الإنتاجية، أن يحيى الفخراني ومحمود عبدالعزيز ليسا من هواة الظهور في الدراما الرمضانية بكل عام. وأضاف: أرى أن الصحافة تقوم بتكبير الأمور حيث وجدت الكثير من الصحافيين يكتبون عن غياب هؤلاء النجوم، دون الأخذ بعين الإعتبار أن هؤلاء النجوم أنفسهم&لا يقبلون بأعمالٍ لا تناسب حجمهم وثقل حضورهم الفني. وهم مقتنعون أن الجرعة الفنية التي يقدمونها ليست متاحة في كل عام. وعلى سبيل المثال فالفنان محمود عبدالعزيز قدم مسلسل "محمود المصري" وأخذ راحةً لخمسة أعوام. وبعدها قدم "باب الخلق" وأخذ راحةً لسنة إلى أن قدم "جبل الحلال". فهو يتغيب ليحضر&لعملٍ جيد يعود به. وهذا الأمر ينطبق على الفنان يحيى الفخرانى الذي قدم "الخواجة عبدالقادر" وأخذ راحةً لمدة عام وبعدها عاد بمسلسل "دهشة". ولذلك فهو يحتاج للراحة أيضاً. ولكنه سيُطل على جمهوره في رمضان المقبل من خلال "قصص الآيات في القرآن"، وأعتقد أن هذا الأمر شيء طبيعي. وربما يستحسن أن يغيب النجم لإعطاء الإهتمام الكافي لأعماله. كما يفعل الفنان أحمد السقا الذي يقدم أعماله الدرامية كل ثلاثة أعوام أو أكثر".
ولفت "الصباح" لأنه لا يعتقد أن موضوع التقدم في العمر له علاقة بحضور النجوم أو غيابهم. وقال: هؤلاء لهم حضورهم الفني الطاغي. بالنسبة الفنان نور الشريف فحالة خاصة جداً وخارج الإطار هذا العام. ونسأل الرب أن يعطيه العافية ليعود لجمهوره. ولكن بالنسبة للفنانين يحيى الفخراني ومحمود عبد العزيز فأنا أعرف أنهما ليسا من أنصار الظهور في كل عام. وخاصة "الفخراني" الذي بدأت علاقتي به منذ خمسة أعوام. حيث طلب مني الظهور بالمسلسل الكارتوني فقط في رمضان، ومن ثم التحضير لعمل درامي بعد رمضان، وقد احترمت رغبته في هذا الأمر.
&
&
&
&
&