ترفيه

أفتخر بأنّ عمري 38 عاماً وإبنتاي أغلى ما في الدنيا

ديانا حدّاد لـ "إيلاف": للأسف هناك غيرة بين الفنّانات

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ضيفة "إيلاف" اليوم نجمة لبنانيّة لمعت في منتصف التسعينات، وإستمرّت بالتوهّج والتألّق حتّى يومنا هذا، أجادت اللون البدوي، واللون الجبلي اللبنانيّ، وأتقنت اللهجة المصريّة، وأبدعت بغناء اللون الخليجيّ. في رصيدها الكثير من الأغاني الضاربة، ومنها: "ساكن"، و"أمّانيه"، و"يلّي في بالي"، و"شاطر"، وغيرها الكثير من الأغاني التي "قالتها ديانا"، واليوم ستقول أكثر بكثير في مقابلتها المصوّرة عبر شاشتكم الإلكترونيّة الأكثر تألّقاً "إيلاف". بمناسبة صدور عملها الغنائيّ الجديد، الذي يحمل عنوان "يا بشر" نستضيف اليوم النجمة اللبنانيّة ديانا حدّاد.


&

سعيد حريري من بيروت:
في لقائها المصوّر مع "إيلاف" تتحدّث النجمة اللبنانيّة العربيّة ديانا حدّاد عن ألبومها الجديد "يا بشر"، وتصرّح بأنّها تقصدّت في هذا الألبوم بأن تتوجّه أغنياتها أكثر نحو الخليج، وذلك بالإتفاق مع الاستاذ سالم الهندي من خلال تعاونها الأوّل مع شركة روتانا. علماً أنّ الألبوم تضمّن اللون اللبنانيّ والبدوي.

ومن جهة أخرى، تقول ديانا بأنّها خصّت الجمهور المصريّ بأغنية "حبيبي مصري" التي أصدرتها منفردة وصوّرتها على طريقة الفيديو كليب قبل صدور عملها الجديد كي لا تضيع& هذه الأغنية وسط زحمة أغنيات الألبوم على حدّ تعبيرها.

ولا تخشى ديانا من الإفصاح عن عمرها، وتقول: "أفتخر لأنّي بدأت في عامي الثامن والثلاثين، ولديّ إبنتان تساويان بالنسبة لي الدنيا وما فيها، وأنا سعيدة لأنّي بدأت بسنّ مبكّرة في الساحة الفنيّة، ونجحت على مدى 18 عاماً، وما زلت صغيرة حتّى اليوم!".

وفي سياق الحوار تتحدّث ديانا عن سبب تأخّر تعاونها مع روتانا حتّى الآن، وتؤكّد بأنّها ليست متطلّبة، وليست إتّكالية، وتسعى برفقة فريق عملها على تسويق ألبوماتها وأعمالها إعلامياً، ولا تتكّل بشكل كامل على شركة الإنتاج".

&وعن الأغاني التي صوّرتها من ألبومها الجديد، تقول ديانا: "صوّرت أغنية "حفلة حبّ"، وأغنية "الأرض غنّت ميجانا"، وهي مزيج ما بين اللبنانيّ، واللهجة السعوديّة، وقد تمّ تصويرها في منطقة البقاع اللبنانيّ، كما سأصوّر أغنيتيْن من الألبوم، وهما: "يا بشر"، و"مدري".

وتصرّح ديانا لـ "إيلاف" بأنها بصدد تحضير فكرة جديدة تجمع الأغاني اللبنانيّة الصادرة في ألبومها الجديد، ودمجها في كليب واحد بطريقة الميدلي الغنائيّ، والتصويريّ بطريقة جديدة، ومختلفة، ومميّزة. وأهدف من ذلك إلى التركيز على تصوير الأغنية اللبنانيّة .

وعن أحبّ الألقاب إلى قلبها بين "برنسيسة الغناء"، و"الحنجرة الذهبيّة"، و"فارسة الغناء": " أحبّ كلّ تلك الألقاب، علماً أنّي لا أتحيّز كثيراً لفكرة الألقاب، وأعتبرها مجرّد تقدير من المعجبين والصحافة للفنّان، وهي لا تضيف، ولا تنقص من نجاح الفنّان، أو من مسيرته، أفضّل أن أكون ديانا حدّاد، ولكن "برنسيسة الغناء العربيّ" هو اللقب الأكثر تداولاً في هذه الفترة، وهذا يدلّ عن محبّة الجمهور، والصحافة، والإعلام لي بفضل الله وحمده.

بعد ذلك تتحدّث ديانا عن طفولتها التي توزّعت ما بين بيروت والكويت، وتؤكّد بأنّها ما زالت طفلة في داخلها، تحبّ اللعب و"النطّ" مع بناتها.

وتتابع ديانا: " لم تسنح الفرصة لي كي أصطحب بناتي لزيارة مغدوشة، ولكنّ بنتي الكبيرة تسألني عن ضيعتي "مغدوشة"، وفأروي لها عن كروم العنب التي تشتهر بها مغدوشة التي تُعدّ من أجمل المناطق اللبنانيّة ، وهي تقع في الوسط ما بين الساحل، والجبل، وفيها الكثير من الهدوء والراحة النفسيّة".

وعمّا إذا كانت تفكّر بتكرار تجربة الدويتو، تقول: " لا أحبّ تكرار الفكرة إلاّ إذا حملت جديداً يضيف لديانا حدّاد وللطرف الآخر، فإذا نظرت إلى الدويتوهات التي قدّمتها، كان كلّ واحد منها مختلفاً عن الآخر"، وتتابع بأنّها تحبّ خوض تجربة الدويتو مع فنّانة زميلة لها، وعمّا إذا كان سبب عدم وجود هذه التجربة بشكل كبير في العالم العربيّ يعود إلى الغيرة بين الفنّانات، تقول ديانا: "أشعر بذلك للأسف، أشعر بغيرة، ولكن ليس بين الجميع، ولكن من الجميل تطبيق هذه الفكرة في العالم العربيّ لرؤية دويتو أو حتّى تريو بين الفنّانات العربيّات".

وعمّا إذا كان لديها الحماس لطرح فكرة الدويتو على فنّانة أخرى زميلة لها، تقول ديانا: " لم تسنح الفرصة حتّى الآن، ولا أشعر بأنّها ستسنح، وليس الموضوع قضيّة تنازل منّي، ولكن أعرف بأنّه من الممكن بأن تكون ردّة فعل الطرف الآخر عدم قبول الفكرة، فلماذا أضع نفسي في هذا الموقف، وربّما هذه التجربة لن تفيدني، وستبقيني في مكاني.

ترقّبوا الجزء الثاني من الحوار مع الفنّانة ديانا حدّاد غداً.

تصوير فوتوغرافي: علي كاظم

تصوير فيديو ومونتاج: كارن كيلايتا

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف