ترفيه

كرمها السادات وأمر بصرف معاش استثنائي لها

الراحلة زينات صدقي اضطُرَّت لبيع أثاث منزلها

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يحتفل العالم العربي اليوم بالذكرى 102 لميلاد الفنانة القديرة زينات صدقي التي قدمت مئات الأعمال السينمائية الكوميدية ورحلت بصمتٍ بعد معاناتها مع المرض والمرور بظروفٍ مالية سيئة للغاية&أجبرتها على&بيع أثاث منزلها.

زينات صدقي في أحد أدوارها مع اسماعيل يس

&& القاهرة: يحتفل العالم العربي اليوم بالذكري 102 لميلاد الفنانة الكوميدية زينات صدقي التي ولدت بمدينة الإسكندرية في 4 مايو(أيار) عام 1913، واتجهت للفن في بداية حياتها بخلاف وجهة نظر أهلها، الذين حاولوا إبعادها عن المجال الفني قبل أن تنجح&بخلق مكانةً خاصة بها.

هي من مواليد حي الجمرك في الإسكندرية، واسمها الحقيقي زينب محمد مسعد. وعاشت حياةً عادية مع عائلتها التي قامت بتزويجها مبكراً لإبعادها عن مجال الفن الذي أظهرت اهتماماً كبيراً به.&فقد التحقت بالمدرسة التي أسسها الفنان الراحل زكي طليمات لتعليم الفن في الإسكندرية والتي أطلق عليها تسمية "معهد أنصار التمثيل والخيالة"، قبل أن تتوقف خلال فترة الزواج التي استمرت أقل من عام. ثم سافرت- بعد انفصالها عن زوجها الأول- إلى الشام برفقة صديقتها خيرية صدقي والتي حصلت على اسم الشهرة منها، حيث التقت&صدفةً الفنان نجيب الريحاني الذي ضمها لفقرته، وأطلق عليها اسم زينات صدقي.

وتميّزت بأداء شخصية العانس، والسيدة سليطة اللسان، بينما كانت بدايتها السينمائية مبكرة من خلال فيلم "وراء الستار" الذي قدمته عام 1937 مع بدايات السينما المصرية، واستمرت لأكثر من 35 عاماً تظهر أمام كاميرات السينما حيث كان آخر اعمالها عام 1975 من خلال فيلم "بنت اسمها محمود".

يُذكر أنها قدمت أكثر من 350 فيلماً&تعاونت فيهم مع جميع الفنانين تقريباً، فيما شكلت ثنائي ناجح مع الفنان "اسماعيل يس" في أكثر من عمل منها "ابن حميدو"، "اسماعيل يس في الاسطول"، اسماعيل يس بوليس سري"، "حلاق السيدات"، وغيرها من الأعمال الكوميدية الناجحة التي قدمت في منتصف الخمسينات. كما قدمت الراحلة مجموعة من الأعمال التي تناقش قضايا المرأة منها "الكمساريات الفاتنات"،"تمر حنة"، "تحيا الستات"، "بنات حواء"، فيما بدأت الأضواء تنحسر عنها في نهاية الستينات خاصة مع معاناة السينما المصرية من أزمة بسبب نكسة 1967 واحتلال سيناء.

هذا وعانت "صدقي" من المرض والوحدة لفترةٍ طويلة، لدرجة أنها قامت ببيع ما تملكه من أثاث في منزلها لكي تنفق على نفسها، وعندما كرمها الرئيس الراحل أنور السادات في عيد الفن عام 1976 اشتكت له من ضيق الحال، فأمر بصرف معاش استثنائي لها، فأنفقت منه على علاجها في سنواتها الأخيرة من مرض المياه على الرئة، حتى رحلت في 2 مارس(آذار) 1978.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أين هم.
عبدو -

أين فنانو الصف الأول منها و هى تعانى و خاصة من مثلت معهم كثيرا !!!!!لماذا لم يساعدوها وهم كانو يملكون الكثير و الكثير من الأموال فى وقتها .

الف رحمة على روحها
زارا -

الف رحمة على روحها الجميلة الرائعة الطاهرة. لا اجد ما اصف به هذه الفنانة المبدعة التي لا مثل لها ابدا. كم ادخلت الضحكة إلى القلوب. بالنسبة لي هذه بطلة وقديسة.[النسبة للتعليق رقم 1: أنا لا اعتقد ان فنانوا الصف الأول امفسهم كانت ضروفهم المادية جيدة جدا, هؤلاء كانوا فنانون حقيقيون وليسوا فنانوا عصر العولمة الذين افضل واحد منهم لا يصل إلى مستوى اسوأ ممثل في العصر الذهبي. يكفي ان الفنانون القدماء كانوا محترمين ولا يصلون إلى ان يتخاصموا في المحاكم ويقذفوا بعضهم بالتهم والسباب.