أبرزهم سميرة أحمد وعزت العلايلي ولبنى عبدالعزيز
فنانون على المعاش غيبهم الفن في ظل نجوميتهم الطاغية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يعاني العديد من النجوم الكبار من الغياب القسري أو التغييب المتعمد عن الشاشة، إيلاف تبحث في هذا التقرير عن أسباب إحتجابهم عن الظهور وهم لا يزالون يتمتعون بنجومية وإحترام كبيرين وقدرة مستمرة على العطاء.
القاهرة : على الرغم من أن الفن مهنة لا تشترط سناً مُعيناً للعمل فيها، ويفترض أن تكون الموهبة هي الأساس، إلا أنه في مصر والوطن العربي نجد أن الفنان، ومع التقدم فى العمر يبدأ بالغياب تدريجياً حتى الإختفاء عن الساحة، فبعد أن كان بعض الفنانين نجوم جيلهم لسنوات طويلة في الدراما والسينما، تحول الأمر تدريجياً لظهور بعمل واحد كل عامين أو ثلاثة أو الإكتفاء بأدوار ضيوف الشرف من أجل عدم الغياب، وهذا الأمر دفع "إيلاف" للبحث عن الأسباب ولم يصف الجمهور بعض النجوم بأنهم "في سن المعاش"، حيث سألنا بعض النجوم الكبار لمعرفة رأيهم في هذا الأمر وأسباب غيابهم عن الساحة الفنية ورؤيتهم لتغير مفاهيم الفن في الوقت الحالي والكثير من الأشياء التي تخص النجوم الكبار في التحقيق التالي:
&
لبنى عبدالعزيز: لست غائبة، وإعتذرت عن أعمال كثيرة
في البداية تحدثت إلينا الفنانة لبنى عبدالعزيز عن أسباب غيابها عن الساحة الفنية وقلة ظهورها لفترات طويلة وقالت: "لست غائبة عن الساحة الفنية فأنا متواجدة، بدليل مشاركتي في فيلم "جدو حبيبى" مُنذ حوالي عامين، إلى جانب الكثير من العروض الفنية والنصوص التي إعتذرت عن بعضها وأواصل قراءة البعض الآخر، حيث أن لدي في الوقت الحالي أربعة أعمال أقوم بقراءتها، ولا أقبل بعمل دون المستوى بهدف التواجد وحسب.& ولا ارغب سوى بالظهور في أعمال تحمل القيمة بالنسبة لي".
&
وردت على سؤالنا لها عن السبب وراء قلة أعمالها الفنية والتي لم تتجاوز الخمسة عشر عملاً بالقول: "طول عمري أعمالي الفنية قليلة، وطيلة مشواري قدمت 15 فيلماً فقط، ولكنها كانت أعمال مختارة ومدروسة وتحتوى على شغل كتير، هذا بالإضافة إلى أني في الوقت الحالي وفي عمري هذا لا يليق بي أي دور، فلابد من إختيار ما يناسبني وليس ما يُعيدني للساحة".
&
وعن مشاريعها الجديدة .. تقول: "هناك مُسلسل "الضاهر" الذي تم تأجيله ومسرحية جديدة نواصل الحديث عنها إلى جانب فيلم سينمائي مع عمرو واكد، فالمشاريع السينمائية كثيرة ولكن المُهم مستوى تنفيذها، فإن لم يتم كدرجة أولى فلا أقبلها لأن كل أفلامي درجة أولى وقيمة مثل "الوسادة الخالية" و "وإسلاماه" وغيرها من الاعمال التي صنعت مشواري الفني".
&
عزت العلايلي: أسباب غيابي تنحصر في التحضير الدقيق لعمل جديد
أما الفنان عزت العلايلي فيوضح لنا أسباب غيابه قائلاً: "ليست هُناك أية أسباب سوى أنني أقوم بالتحضير لعمل جديد وهو "همس الجذور" الذى يحتاج لفترة طويلة من العمل نظراً لرغبتي أنا والجهة المُنتجة في أن يتم تقديمه للجمهور بأفضل شكل مُمكن، فأنا لا أحب التسرع أو الإرتباط بموسم مُعين، ولكنني أترك الأمور تسير بالشكل الطبيعي كي تخرج بشكل جيد دون حدوث أي أخطاء بسبب التنفيذ المتسرع".
&
ورد على سؤالنا له بخصوص تعثر أعماله الفنية الأخيرة وعدم خروجها للنور قائلاً:"هذا حقيقي والسبب كما ذكرت أن المُسلسل بشكل عام ضخم ويحتاج لفترة طويلة من التحضيرات وميزانية ضخمة من أجل تقديمه بشكل جيد، فأن لا يهمنى التواجد والسعي وراء عدم الغياب، ولكننى أسعى لتقديم العمل الجيد الذي يستحق ثقة جمهوري ويُقدمني بشكل جيد، وهذا ما أعتبره قمة الفن".
&
سميرة أحمد: الأوضاع السياسية أحبطتني، ولكن السيسي شجعني على العودة
ومن جانبها أوضحت الفنانة القديرة سميرة أحمد أسباب غيابها عن الفن لأكثر من ثلاثلة أعوام على التوالي، حيث كان آخر أعمالها مُسلسل "ماما في القسم" .. حيث تقول: "كانت الأوضاع السياسية التي مرت بها مصر مؤخراً غير مُشجعة على العمل، ولم أكن مُهيأة نفسياً لتقديم اية اعمال فنية في الفترة الماضية، ولكن في الوقت الحالي وبعد تحسن الأمور أقوم بالتحضير لعمل درامي جديد سأبدأ بتنفيذه قريباً ولكنه لن يكون لموسم رمضان 2015، فأنا لا أريد الحديث عن أية تفاصيل تخص هذا العمل في الوقت الحالي، فالأمر لم يقع في إطار إعتذاري عن بعض النصوص الغير مُناسبة، ولكنني من الشخصيات التي إن حدث شيء سيء في الوطن لا يمكنها العمل منفصلة عن الواقع، ولذلك عندما إستقرت الأمور جائت الرغبة للعمل وخاصة مع مجئ الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى شجعنى على العودة للعمل".
&
وعما إذا كان المسلسل الجديد الذي تقوم بالتحضير له في الوقت الحالي كوميدي على غرار آخر أعمالها الدرامية، تقول: "العمل سيحتوي على الكثير من الألوان الفنية مثل الكوميديا والتراجيديا الإجتماعية من خلال قصة مميزة، ولكن لا أستطيع الحديث عنها في الوقت الحالي".
&
كما أن الأمر لم يتوقف أمام هؤلاء الفنانين اللذين إستوضحنا آرائهم ومعرفة ما وراء غيابهم المُستمر عن الساحة، ولكن هُناك الكثير من النجوم والنجمات اللذين صنعوا تاريخ السينما والدراما المصرية على مدار سنوات طويلة غائبين في الوقت الحالي ومُنذ سنوات طويلة حتى أن الجمهور وضع في إعتباره فكرة إعتزال بعضهم، ومن هؤلاء النجوم نادية لطفى التي توقفت عن عطائها الفني مُنذ عام 1993، ولكنها تؤكد عدم إعتزالها الفن، وشويكار الغائبة عن التمثيل مُنذ أكثر من أربعة أعوام حتى أنها صرحت مؤخراً بأنها إعتزلت الفن للنهاية، إلى جانب كل من شهيرة، وسهير البابلي، وسهير المرشدي، وهشام سليم الذي غاب لسنوات طويلة عن العمل وبمجرد العودة تم توقيف مسلسل "أهل إسكندرية"، وكذلك الحال بالنسبة للفنان نبيل الحلفاوي الغائب منذ سنوات دون أي أسباب، وغيرهم من الفنانين.
&
التعليقات
المثالية.
عبدو -الفنانة سميرة أحمد( مع كل الاحترام والتقدير لها ) إلا انها لم تغير جلدها منذ زمن بعيد ، فهى المرأة المثالية مهما كانت طبقتها و عمرها ، الصابرة ، المثابرة . الخ الخ .بختصار ! المرأة الملاك .بينما فى السينما العالمية التنوع مطلوب و لنا فى الممثلة العالمية ميرل استريب أسوة حسنة.
رد على المثاليه
رمزي -كل الحق معك استاذ عبدو ، ولكن لاتنسى ان ملامح الوجه للممثل تحصره و تجبره على أداء الشخصيات في اغلب الاوقات . و اذا شاهدت مسلسل (ماما في القسم) تجد انها مثلت الكوميديا و التسلط ايضا و لم تكن ملاكا ابدا . تحيه كبيرة للرائعة سميرة احمد