ترفيه

شكران مرتجى تقول أن جمانة مراد خسرتها

أمل عرفة تعرض وثائقها في Rating: لست سارقة!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وصف مخرج مسلسل "دنيا" زهير قنوع&بطلتيه بالدكاترة، وذلك في الحلقة العاشرة من Rating رمضان حيث عرضت أمل عرفة وثائقها وقالت&"لست سارقة"!

بيروت:&إستضاف برنامج Rating رمضان في حلقته العاشرة&الفنانتين أمل عرفة وشكران مرتجى&اللتين تحدثتا عن مسلسلهما الكوميدي "دنيا"، الذي يعود بعد 15 سنة في جزء ثانٍ ليتحدث بلسان حال الشارع السوري، ويعكس الأزمة التي تمرّ بها البلاد منذ ما يزيد عن 4 سنوات. فقالت "عرفة" التي تجسد شخصية "دنيا" بأنه في بلد مثل سورية هناك نماذج مشابهة للشخصية الطيبة "دنيا"، أما عن مقاسمة شكران لها البطولة في المسلسل فقالت عرفة أن شكران اسم مهم وعندها تنوع كبير في أدوارها، ولكن عندما تجتمعان معاً في عمل واحد فهذه إضافة للعمل، أما&"مرتجى" فقالت أنها تحن للثنائية الناجحة التي تجمعها مع أمل عرفة واصفة العمل معها بالسلطنة، لأنهما تفمهان على بعضهما البعض من نظرة عين، مؤكدة أن كل واحدة منفردة لها نجاحاتها ومكانتها الفنية. ومن منطلق أن الحياة أقوى من الموت قالت&بأن العمل مليء بالمتعة والابتسامة، موضحة أنها&فخورة بجنسيتيها السورية والفلسطينية على حد سواء. وعرضت أسوارة ترتيدها بمعصمها مكتوب عليها "أحب سوريا".


ورداً على سؤال عن شعورها بالخوف من الجزء الجديد لا سيما أنه يأتي بعد مرور جيل ونصف، شرحت "عرفة" بأن كل عمل فيه نسبة مخاطرة، وأضافت أنها في "دنيا" تحديداً لا يمكنها أن تتلاعب بذاكرة الناس وقالت: شعرت بأنه الوقت المناسب لإطلاق هذا العمل من جديد، وشعرت بأنه من المناسب أن يكون متوجداً كعمل متكامل وليس فقط كشخصية في ظل هذا الوجع السوري، والتحدي الأكبر كان أن أجعل المعارض يضحك تماماً كالموالي"، وأضافت بأنها كانت حريصة منذ بدايتها في كتابة العمل على أن تتناول قضايا الكثير من الناس.&ورأت أن السر في تقبل الجمهور لهما أنهما قريبين من الناس، فيما قالت&أنها وأمل تنزلان إلى الشارع وتجلسان مع مختلف طبقات الشعب ولا تسكنان في برج عاجي، مؤكدة بأن سورية بالنسبة إليها "هوا" وليست مجرد "هوية". وعلقت عرفة عن شكران بالقول بأنها لا تعرف أن تكذب أو أن تجامل، قبل أن تؤكد بأنها تتابع أعمالها الشخصية ولكن بعين الناقد وبأنها قليلاً ما تضحك على مشاهدها. أما شكران فوصفت الحديث بلهجة وصوت "طرفة " خارج التصوير بالأمر الصعب للغاية وبأن التمثيل يحتاج إلى عوامل كثيرة تتوفرعادة في مواقع التصوير، وبأنها يجب أن تدخل في الحالة بعد استعدادات طويلة، مؤكدة بأن "طرفة" أي شكران مرتجى أجرأ منها، وبأنها تتهرب من الناس بشكل لطيف عندما يطالبونها بتقليد نفسها في المسلسل أو يطالبونها بإضحاكهم.

أما عن المقارنة بين التراجيديا والكوميديا وأيهما أصعب، فأكدت أمل بأن مسؤولية الفنان لا تختلف في أي دور، وقالت عن الفرق الوحيد بين النوعين: "ليس ضرورياً أن أكون عبقرية لابكي من يشاهدني، لأنني قد أكون من ذكرته بموقف صعب أو بذاكرة سيئة، أما في الكوميدي، وتحديداً في هذا الظروف، فمن الصعب جداً الدخول إلى كل القلوب"، أما شكران فاكتفت بالقول بأن الأعمال والممثلين الكوميديين مغيبين عن المهرجانات والجوائز.&

وأنكرت&عرفة التهم الموجهة إليها من الكاتب عمار مصارع بشأن سرقة أفكاره وجهده في الجزء الأول، وقالت: "من يدعي بأنني حرامية عليه أن يتذكر بأنني أتعرض للسرقة دوماً، أما بالنسبة للإتهامات، فمعروف بأنني من كتبت المسلسل بالأساس في جزئه الأول، وبأن عبد الغني بلاط قام بإخراجه، أما عمار مصارع فكان منتج للجزء الأول"، وأكملت عرفة في نفس الملف حيث أظهرت أوراقاً ثبوتية تثبت برائتها وحقها في العمل، وقالت بأنها تكتبه منذ 7 أشهر متسائلة أين كان من يدعي عليها أثناء كل تلك المدة، مؤكدة بأن الموضوع قانوني 100%.

وانضم مخرج العمل زهير قنوع الذي شارك ايضاً بكتابة السيناريو ليبدأ حديثه عن العمل مع "دكاترة" في التمثيل، قائلاً بأن هكذا تعاونات ترفع من مستوى العمل، مؤكداً بأن العمل الناجح يقف ورائه قبطان الإخراج، ولا يجب أن يكون هناك أكثر من قبطان لقيادة العمل، وبأن الرؤية الأخيرة له بصفته مخرج العمل وليس لنجم من نجوم العمل، مؤكداً على أهمية الحوار. وتابع قنوع أن النقاش أمر مهم في الأعمال الكوميدية خاصة على هامش الإرتجال. وأنهى حديثه قائلاً بأن الإمكانيات في سورية غير ملائمة حالياً وغير كافية لإنتاج أعمال كوميدية. خاصة أن المنتجين يضخون خارج سورية بسبب ضعف السوق المحلية ونقص القنوات السورية. وعن كواليس العمل، أكد&بأن العمل الكوميدي عموماً يجب أن ينفذ في أجواء من الإسترخاء، وبأن مسلسل "دنيا" كان فيه طاقة إيجابية، أما أمل فشبهت نفسها بالمكوك. وقالت: "كنت مثل الأخضر الابراهيمي في العمل"، ثم انتقل الحديث عن الدراما العربية المشتركة ليؤكد الضيوف بأن هذه الدراما لن تحل مكان الدراما السورية وبأنها مجرد مرحلة.

وانضم بعد ذلك الممثل معتصم النهار الذي أكد بان وجوده إلى جانب نجمتين كبيرتين أضاف له الكثير، وأكد بأنه في بداية التصوير عانى من مشكلة الفصل بين الوضع المتأزم على أرض الواقع وأجواء الكوميديا والضحك في المسلسل، إلا أنه سرعان ما فصل بين الأمرين بفضل الأجواء الرائعة في التصوير. وقال بأن تقديم البرامج يستهويه، فيما قالت عنه "عرفة" بأنه نجم تتوقع منه الكثير.

وبعد أن غنت "بكتب اسمك يا بلادي" أُثير سبب ابتعادها عن الغناء، فقالت "عرفة" أنها تقدم إنجازات على صعيد الكتابة والتمثيل، وبأنها ستطرح أغنية جديدة قريباً جداً، ورفضت أمل فكرة أن تكتب جزءاً جديداً من المسلسل، إلا عندما تشعر بأنها بحاجة لتقول أشياءً جديدة لم تقلها في الجزئين الأول والثاني. أما عن الإستفراد الذكوري بالكوميديا العربية وبتشكيل الثنائيات فقد اتفق الضيوف الثلاثة على أن تقديم الكوميديا من المرأة يحتاج للكثير من الجرأة وللتخلي عن جزء مهم من الشكل الجمالي.

وفي ختام الحلقة وبعد أن ردت "عرفة" على التغريدات التي وصلتها، عرض فريق إعداد البرنامج صورة جومانة مراد للفنانة شكران مرتجى التي علقت بالقول: "مؤلم جداً أن يكون الإنسان في يوميات شخص آخر ويختفي ويصبح فجأة مجرد عابر سبيل" لتكمل: "من يخسرني هو الذي يخسر"، أما في ردها حول خلافها مع الفنان مكسيم خليل، فقالت: "سيبقى ابن بلدي في السراء والضراء".

والجدير بالذكر أن برنامج "Rating رمضان" هو من تقديم النجمة ميساء مغربي والإعلامي وسام بريدي ومن إنتاج شركة كلاكيت، وتنفيذ الإنتاج لشركة "Maximum Media" ويعرض يومياً على الهواء مباشرة على قناة "أبوظبي" عند تمام الساعة 1:30 ليلاً بتوقيت الإمارات، وعلى قناة "النهار" عند الساعة 11:30 بتوقيت القاهرة،& كما يعرض على قناة الـ "MTV" اللبنانية الساعة 10:45 بتوقيت بيروت.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف