ترفيه

سيناريو "لهفة" يضعف دنيا سمير غانم

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رغم الإستقبال الحافل لمسلسل "لهفة" جماهيرياً في الأيام الأولى من رمضان إلا أن العمل بدأ يفقد جمهوره تباعاً مع افتقاد الحلقات عنصر التشويق واقتصارها لتكون مجموعة اسكتشات يشارك فيها عدد من الفنانين كضيوف شرف.

القاهرة: خسر مسلسل "لهفة" الذي تقوم ببطولته الفنانة دنيا سمير غانم قاعدة كبيرة من جمهوره مع تواصل الحلقات بإيقاعٍ بطيء ومكرر رغم تميّز بطلته في الأداء التمثيلي. فقد بدأ المسلسل بإيقاعٍ سريع حول "لهفة" الفتاة العاشقة للفن والتي تحاول الوصول إلى النجومية وإثبات موهبتها، فتحاول من خلال خالها "الريجسير" أن تحصل على فرصة في الأعمال السينمائية والدرامية التي يتم تصويرها. وحاولت أن تعمل في إحدى القنوات التلفزيونية التي تعتمد على المسابقات لكنها فشلت، فشاركت ضمن المجاميع بأحد أفلام الفنان محمد رمضان، وتتسببت في تعرضه للسرقة من أحد البلطجية.

وفي كل حلقة تحاول "لهفة" تحقيق حلمها معتمدة على الذهاب إلى البلاتوهات عبر خالها، فتقابل منى زكي في أحد الحلقات وتجعلها تفقد أعصابها، وفي كل حلقة تتعرض لموقف مماثل مع أحد ضيوف الشرف. ورغم نجاح "غانم" في تقديم شخصيات متعددة الشكل والمضمون في شخصية "لهفة"، ونجاحها المميّز في الأداء، إلا أن المشكلة الحقيقية في العمل&تكمن بالسيناريو الذي جاء ضعيفاً ولا يناسب موهبتها. كما أن المسلسل أقرب في مضمونه لحلقات "السيت كوم" أكثر منها للأعمال الدرامية.

هذا&يمكن القول أن&الكوميديا الموجودة في المسلسل لم تكن كافية وحدها بالنسبة لفريق العمل، حتى وإن حافظت على نِسَب المشاهدة المرتفعة التي يُحظى بها المسلسل حتى الآن، لكن العمل في مجمله كان يمكن أن يخرج بصورة أفضل بمزيد من التفاصيل بالسيناريو والمجهود في الإخراج.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف