ترفيه

رحلت عن عمرٍ يناهز الـ37 سنة

وفاة ميرنا المهندس إثر انتكاسةٍ صحية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تعرّضت الفنانة ميرنا المهندس لانتكاسةٍ صحية يوم أمس أدت إلى وفاتها، فيما ستشيع جنازة الراحلة من مسجد الشربتلي ظهر اليوم بعد إنهاء إجراءات الدفن.

القاهرة: توفيت مساء أمس الفنانة الشابة ميرنا المهندس عن عمر يناهز37 عاماً بعد صراع مع المرض استمر لأكثر من 13 عاماً، فيما تسببت الإنتكاسة الصحية التي تعرّضت لها يوم أمس في دخولها غرفة العناية المركزة قبل أن تفارق الحياة.

وكانت الحالة الصحية لميرنا المهندس قد تحسنت بشكلٍ كبير خلال الأيام الماضية حيث حرصت على التواصل مع أصدقائها هاتفياً، والرد على الإعلاميين عبر& تطبيق الـ"WhatsApp" بعد أيامٍ من الصمت، لتؤكد أن الأطباء أخبروها بتحسن حالتها الصحية وأنها ستخرج من المستشفى في غضون أيام، بينما زارها في المستشفى عدد من أصدقائها الفنانين ومنهم أحمد سعد، ريم البارودي، جيهان قمري وبشرى. حيث يتردد أنها طلبت رؤيتهم مع&عدد من أصدقائها المقربين من خارج الوسط الفني وأقاربها الذين قضوا معها وقتا طويلاً داخل المستشفى&قبل وفاتها.

بداية رحلة "المهندس" مع المرض كانت في العام 2002 حيث اضطرت لاستئصال جزء كبير من "القولون" في جراحة بلندن بعد إصاباتها بالسرطان، ما دفعها لاعتزال الفن لفترة وارتداء الحجاب قبل أن تعود&مجدداً بعد شفائها بشكلٍ كامل. إلا أنها عانت في الشهور الأخيرة من نقصٍ حاد في الصفائح الدموية وكرات الدم البيضاء وهو النقص الذي يعتقد أنه جاء بسبب&تناولها بعض الأدوية التي تقوم بتثبيت جهاز المناعة.

يُذكر أن الفنانة الراحلة بدأت حياتها الفنية عام 1993 من خلال مشاركتها في فيلم "مستر دولار" مع الفنان الراحل يونس شلبي، لتبرز بعد ذلك في الدراما التليفزيونية من خلال مسلسلي "أرابيسك" و"ساكن قصادي" حيث كانا البداية الحقيقة بالنسبة لها وساهما&بشهرتها بشكلٍ كبير، ثم&شاركت لاحقاً بمسلسل "أهالينا" و"يوميات ونيس".

أما مشوارها السينمائي فكان قصير جداً، فهي لم تشارك بأدوارٍ بارزة إلا في فيلمي "العيال هربت" و"جيران السعد" الذي كان آخر أعمالها السينمائية بعد فيلم "زجزاج" الذي صُوِّرَ منذ قرابة السنتين ولم يُعرَض إلا في أواخر العام 2014 فيما جاءت مشاركتها في مسلسل "أريد رجلاً" كآخر الأعمال الدرامية التي قدمتها.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف