ترفيه

يتوّج ملكاً ويتحدث بالفرنسية في "Prem Ratan Dhan Pay"

سلمان خان يبحث عن عائلة "جيتا" في الهند

سلمان خان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يعيش نجم بوليوود سلمان خان أحداث فيلمه الشهير "Bajrangi Bhaijaan" على أرض الواقع، بحيث أنه يعمل على إعادة فتاة هندية تاهت في باكستان إلى أحضان أهلها في الهند تماماً كما تروي قصة فيلمه، فيما تشير الأخبار أنه سيُتوَّج ملكاً ويتحدث بالفرنسية بفيلمه الجديد "Prem Ratan Dhan Pay".

سلمان خان يحمل الطفلة بفيلم "Bajrangi Bhaijaan"

&& بيروت: بعد نجاحه بدوره&في&فيلمه الأخير "Bajrangi Bhaijaan"&الذي لعب فيه شخصيّة شاب هندي ينطلق في مهمّة لمساعدة فتاة صغيرة على العودة إلى منزلها في باكستان، سيعيش نجم بوليوود الشهير سلمان خان التجربة على أرض الواقع من خلال قصة حقيقة. حيث أنه يقوم&بدعم الجهود التي تبذلها الحكومة الهندية&بهدف إرجاع الشابة "جيتا" من الباكستان&إلى عائلتها في&بلدها الأم "الهند".&وهي فتاة علقت على الأراضي الباكستانية منذ 15 سنة، فـ"جيتا" التي تبلغ من العمر اليوم 23 سنة قد تاهت في طفولتها وعبرت إلى داخل الأراضي الباكستانية عندما كانت طفلة في&ربيعها الثامن، فأنقذها الجيش الباكستاني&حيث كانت تجلس وحيدةً&في محطة سكة حديد لاهور.

ولقد تطرّق "خان"&لهذه المسألة في حديثه لوسائل الإعلام الهندية، في رده على السؤال&(إذا ما كان قد قدّم مساعدته الخاصّة لجيتا، بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم "Bajrangi Bhaijaan"، الذي يروي قصّة مشابهة تماماً لحكايتها)، فقال: "إنّ الحكومة تبذل قصارى جهدها لحل هذا الموضوع وهي تقوم بكل ما في وسعها لإنقاذ جيتا، وكلّنا على ثقة بالكفاءة التي تتحلّى بها لإنجاز هذه المهمّة، وفي حال وُجِدَت العائلة التي تنتمي إليها هذه الفتاة، ستقوم بما عليها فعله". كما عبّر عن استعداده وسعادته&ليلتقي بها هو شخصياً مباشرةً بعد عودتها إلى الهند، وقال:"كل ما أعرفه عنها هو أنّها وصلت إلى باكستان قبل حوالى 15 سنة على متن القطار، وأعتقد أنّ بعض المنظمات غير الحكومية في باكستان تدخّلت لكي تجتمع من جديد مع أهلها، كما وأنّها ساندتها كثيراً طِوال هذه السنوات ومنحتها حياةً لائقة بها". وأضاف: من حق جيتا الحصول على حياةٍ لائقة وكريمة بها في الهند أفضل من تلك التي كانت تعيشها في باكستان، وإلّا ما الفائدة والمغزى من إعادتها إلى ديارها، وشكر كل المنظمات الخيرية وغير الحكومية التي اهتمّت بها في باكستان، وتحديداً منظمة Edhi لأنّ زوجة المسؤول عن هذه المنظمة ربّتها وكأنّها ابنتها، وعندما اكتشفت أنّها هندية الأصل حوّلت لها غرفة صغيرة إلى معبدٍ لتتمكّن من ممارسة طقوسها وتشعر بالراحة وكأنّها في منزلها،&علماً أنه&والمخرج كابير خان يحاولان نشر قصّة جيتا، لعلّهما بهذه الطريقة يساهمان في لمّ شملها مع عائلتها الحقيقية، إلا أنهما أكّدا في المقابل بأنّ كل الموضوع الآن سيبقى متعلّقاً بالمساعي والجهود التي ستبذلها الحكومة الهندية. وفيما أوضح أن&الحكومة تعمل حالياً على هذا الأمر، قال: نحاول إيجاد أولياء أمرها والمهمّة صعبة جداً، فإذا أرسلناها إلى العائلة التي لا تناسبها لن تشعر بالسعادة والراحة أبداً، لذلك سنجعل الموضوع بيد المسؤولين المعنيين".

والجدير بالذكر هو أن "جيتا" لا تتذكرّ أبداً أهلها الحقيقيّين ولا إلى أي منطقة أو بلدة تنتمي، ولكنّ الحياة التي تأمّنت لها في باكتسان جعلتها تنسى هذه المآسي كلّها. مع الإشارة إلى أن وزيرة الشؤون الخارجية في الهند سوشما سواراج قد أكّدت بأنّ الحكومة تسعى جاهداً لاستعادة جيتا، في الوقت الذي ادّعت 4 عائلات هنديّة بأنّها ابنتها!

من جهةٍ أخرى، تتداول المواقع الإلكترونية&خبراً مفاده&أنّ&"خان" سيلعب دوراً مزدوجاً في فيلمه المقبل "Prem Ratan Dhan Pay" الذي سيكون من إخراح سوراج بارجاتيا،&وسيضم سونام كابور وأنوبام خير، علماً&أن موقع Indian Express&قد كشف بأنّ نجم Jai Ho سيتكلّم اللغة الفرنسية في أحد المشاهد من هذا الفيلم، حيث سيُتوّج ملكاً في أحد المشاهد بحضور&وسائل الإعلام العالمية، ما سيجبره على التحدث بالفرنسية.&كما تردد أنه سيستعين بأستاذ لهذه اللغة في موقع التصوير، لكون هذه اللغة صعبة بعض الشيء له مقارنةً بالهندية. علماً أنه يرجح&أيضاً أنّ مشهد مراسيم التتويج قد صُوّر في قصر شيش محل الذي اشتهر في فيلم "Mughal-e-Azam'" للمخرج (K. Asif) ك. عسيف، الأمر الذي سيعطي أهمية تاريخية مضافة لهذا الفيلم.

هذا وسيحقّق نجم بوليوود حلمه قريباً بمشاركته في الجزء الثاني من فيلم Kick، الذي سيلعب فيه أيضاً دوراً مزدوجاً سيتمحور أحدهما حول الشر، وتشير التوقعات إلى أن هذا الفيلم سيحقق بجزئه الثاني النجاح ويصل إلى المراتب الأولى، كما الجزء الأول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف