تعرضت لحملات عنصرية بسبب أمتها
الكندية أشلي كالينغبول "سيدة الكون"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فازت الكندية&أشلي كالينغبول&من مقاطعة إدمنتون\ ألبرتا بلقب سيدة الكون الأولى وهي من أمة "اينوك كري"(Enoch Cree) لتصبح "امرأة الأمم الأولى" - وأول كندية تفوز بمسابقة "سيدة الكون".
&& بيروت: تُوِّجَت "أشلي كالينغبول Ashley Callingbull"&واسمها الزوجي "بورنهام"، بلقب "سيدة الكون" وهي ملكة جمال الكون للمتزوجات، وذلك في المسابقة التي أقيمت& في روسيا البيضاء.&علماً أن هذه&المسابقة الدولية&بدأت في العام 2007&وتركِّز على المتسابقيات المتزوجات. وعبّرت "الملكة" عن سعادتها بالفوز بضحكةٍ عارمة قائلة: "أنا غارقة بالفخر حقا في الوقت الراهن، كل شيء يبدو مشرقاً في الوقت الحالي وهاتفي لا يهدأ. أنا أحب ذلك."
وشرحت أنها بفوزها&بالتاج&قد&نجحت&بتحدي&الصورة النمطية التي&ظلمها&بها&الناس المحيطين لأمتها. مشيرةً للظلم الذي تتعرض له&نساء الأمم الأولى&من سكان البلد الأصليين وهي منهم. وأسفت لأنها تعرضت لحملات تشهير "عرقية"&رغم& تلقيها بعض الدعم عندما برز اسمهما خلال مشاركتها بمسابقة ملكة جمال كندا في العام 2010&حيث كانت السيدة الأولى التي تشارك من&"الأمم الأصليين"، فتعاملت معها عدة تقارير صحفية بعنصرية&مزعجة حيث كتبت إحداهن سائلة: "ماذا&ستفعل لتبرز موهبتها،&هل ستكتب شيك&الرعاية بأصابع قدميها؟".
وشددت أن هذه الإنتقادات العرقية دفعتها للمضي قدماً بإصرارٍ أكبر وتصميمٍ&على إبراز ثقافتها خلال المسابقة. كما أنها أرادت إبراز&تقاليد شعبها فارتدت "فستان جلجل"(Jingle Dress)&الذي&ترتديه السيدات في أمتها&خلال تأدية رقصات أسير الحرب "pow-wow"، كما أنها قدمت أغنية&&تقليدية بثوب buckskin الأبيض مؤكدة على أنها فخورة بانتمائها.
"حياة الملكة في سطور":
يُذكر أن&"أشلي كالينغبول Ashley Callingbull" هي&راقصة مدربة وممثلة محترفة، شاركت في عدة مسابقات في الماضي. لكنها اهتمت بشكلٍ خاص&بمسابقة ملكة جمال سيدة الكون&2015 لأنها طرحت&موضوعي "العنف الأسري وإساءة معاملة الأطفال".علماً أنها سبق ونجت من الاعتداء الجنسي والجسدي،&وكانت تبحث&عن فرصة لمساعدة الذين يعانون الألم نفسه.
والجدير بالإهتمام أنها تحدثت عن ماضيها المؤلم بجرأة،&فتحدت للحضور قائلة:&"كنت&أجمع الزجاجات لأحصل على الطعام،&ولم&أعتقد يوماً أنني سأحمل لقب سيدة الكون". وتابعت: لقد نشأت في بؤس وعرفت كيف أتعامل معه وأتخطاه، واليوم أجد هذه المنصة هي المنبر المثالي&لأتبادل قصتي مع الجميع لتكون درساً لمن يظلمهم الناس ويودون تحقيق نجاحهم". وختمت: "آمل أن يكون فوزي قد سجل ضربةً للصورة النمطية التي تحيط بنساء الأمم&من سكان البلد الأصليين&وتشكل حافزاً لهن بالإقدام على المشاركة في مسابقات مماثلة".