ترفيه

التحقيقات تشير لتخطيط وتواطؤ بسرقتها

أصداء قاسية على احتجاز كيم كارداشيان في باريس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: تعددت الأخبار حول عملية احتجاز نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بأحد فنادق باريس، إلا أن التقارير الجديدة تشير إلى أنه تم التخطيط لهذه العملية مسبقاً بالإتفاق مع أحد العاملين في الفندق أو حراسها بحسب التحليلات الأخيرة لما يروَّج له من تحقيقات. حيث أن الهجوم على غرفتها تم فيما كانت مستلقية بمفردها في غرفتها بتوقيتٍ غاب فيه حراسها فيما كانت شقيقتيها كيندال جينير وكورتني كارداشيان في أحد الملاهي الليلية في باريس. فدخل الملثمون عبر النافذة وقيّدوها في الحمام ووضعوا شريطاً لاصقاً على فمها منعاً لصراخها، وتمكّنوا من سرقة ملايين الدولارات من المجوهرات ومن بينها الخاتم الباهظ الثمن الذي قدّمه لها زوجها المغني كاني ويست مؤخراً، وهاتفين خلويين كانا بحوذتها قبل أن تتمكن من طلب النجدة.

من جهةٍ أخرى، لم تقتصر أصداء هذه الحادثة على التعاطف مع "كارداشيان"، بل أظهرت فعلياً بعض الكراهية لها، بحيث كان مُفاجِئاً أن نقرأ ردود فعل غريبة تجاه اللحظات الصعبة والمرعبة التي عاشتها. فقد لاقت هذه الحادثة المؤلمة بعض السخرية على مواقع التواصل الإجتماعي. حيث تداول المغردون هذه الواقعة بين ساخرٍ وحاقد وبين مدافع عنها في محنتها. فكان لافتاً أن بعضهم قال: كنت أتمنى لو أنهم أطلقوا النار عليها، وقال بعضهم: وكأننا لا نعيش هموماً إلا سرقة مجوهرات كيم كارداشيان، فيما علق البعض أنها تستحق ما حصل لها بسبب فحشها وثرائها ومغالاتها بالظهور والإستعراض.

وكان لافتاً أن بعضهم تساءل أين كان حارسها الشخصي عندما تمت سرقتها، فيما انتقد البعض تضخيم خبر سرقتها وتصدره وسائل الإعلام التي يتجاهل بعضها أخبار الحرب على مدينة حلب السورية بكل مآسيها. 

في المقابل، لاقت النجمة الضحية بعض التعاطف دفاعاً عنها من مغردين استهجنوا هذه التعليقات الجارحة وطالبوا أصحابها باحترام وضعها النفسي باعتبارها أماً لولدين يجب أن تعيش لرعايتهما وتمنوا لها الشفاء من وقع اللحظات القاسية التي عاشتها.

فيما يلي بعض النماذج من التغريدات المتقابلة:

Woke up this morning and @cnni was all about #KimKardashian . Waited and waited but nothing about #Aleppo bleeding to death. What a world.

— Janine di Giovanni (@janinedigi) October 4, 2016

Monday news summary..!#KimKardashian #Syria pic.twitter.com/wwxT2a4sAh

— swaha (@swahacartoons) October 3, 2016

I couldn't imagine what #KimKardashian is going through right now... ???? pic.twitter.com/Vv3894uVVo

— DAVID☄VASQUEZ (@TheRealDav1D) October 3, 2016

Kim Kardashian robbed at gunpoint in Paris... Finally some good news on a Monday.

— Steve Allen (@Steve_Allen92) October 3, 2016

Imagine pulling a gun out on Kim Kardashian and NOT pulling the trigger. My dry ejaculate has more talent than her.

— AJ Morley (@AlexMorley1) October 3, 2016

People making jokes about @KimKardashian tonight would do well to remember that she's a mother,adaughter,awife,afriend.Benice or shut up

— James Corden(@JKCorden) October 3, 2016

To those who have an issue with me wishing well @KimKardashian deal with it! I am well aware of her privilege, I also note that she is human

— Cynthia Erivo(@CynthiaEriVo) October 3, 2016

y'all need to stop with these #KimKardashian jokes, it ain't the time remember she's a human being with kids & a family.

— CHRIS. (@chrissayssoo_) October 3, 2016

LADIES, REPEAT AFTER ME:
"I too deserve a man who'd immediately stop his concert upon hearing I was robbed at gunpoint." #KimKardashian

— Jenn Welch (@JennWelchNow) October 3, 2016

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كيم كارداشيان
محمد -

مع احترامي لصحيفتكم الموقرة إلا أن الملاحظ بأن جل ما يكتب وينشر عبرها لا يتجاوز أخبار الفنانين والفنانات وكأن أوضاع الوطن وهمومه موضوعاً هامشياً لا يستحق أن يكتب عنه شيئ ، هل تناسى كتابكم ومحرريكم أوضاع قواتنا المسلحة في الحد الجنوبي للمملكة ؟ وهل تناسوا مشروع قانون جاستا المجحف بحق المملكة ؟ وهل لم يعد لدينا من الهموم سوى كيم كارديشان ؟ أتمنى عليكم مراعاة المرحلة الحالية التي تمر بها المملكة ومراعاة مشاعر القراء بدلاً من استفزازهم بمثل هذه المواضيع.

ردا على محمد
متابعة -

أنصحك بتصفح الصفحات السياسية على ايلاف. في الحقيقة تعليقك مضحك فعلاانت هنا في باب الترفيه وفي زاوية الاخبار الفنية. هل سيكتبون سياسة؟ إقرأ أخبار السياسة والعالم العربي على صفحات الاخبار الرئيسية في ابواب ايلاف المتعددة