ترفيه

اعتذار ممثلة هندية عن ظهورها في قميص "مسيء لمشاعر اللاجئين"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعتذرت الممثلة الهندية ونجمة بوليوود، بريانكا شوبرا، بعد توجيه انتقادات لها إثر ظهورها على غلاف مجلة "كوندي ناست ترافيلر" وهي ترتدي قميص "لا يراعي مشاعر اللاجئين".

وكُتب على القميص كلمات "مهاجر" و"لاجيء" و"دخيل" و"مسافر"، وشُطب على الكلمات الثلاثة الأولى لإبراز الكلمة الأخيرة.

وانتُقدت الممثلة والمجلة بسبب الرسالة "المرفهة"، إذ أشار البعض إلى أن اللجوء "ليس اختيار".

وفي المقابل، قالت "كوندي ناست" لبي بي سي إن الهدف من صورة الغلاف كان الإشارة إلى تصنيف البشر.

وقالت شوبرا لإحدى القنوات الهندية إنها "تعتذر بشدة لجرح مشاعر البعض. دائما ما كنت ضد التصنيف. تأثرت بشدة، ولدي شعور شديد السوء، لكن الرسالة لم تصل كما ينبغي."

وأضافت: "المجلة كانت واضحة بشدة في هدفها بإرسال رسالة عن الخوف من الأجانب وعلاقته بالتصنيف".

"كلنا مسافرون"

ونشرت "كوندي ناست" بيانا دافعت فيه عن الغلاف، وحاولت توضيح الهدف من الصورة.

وقالت المجلة إنها تؤمن بوجود "عالم بلا حدود"، ولديها "رسالة تريد إثباتها". وجاء في البيان أننا "يجب أن نعترف أن جميعنا في رحلة. سواء كنا نعبر محيطات، أم نتحرك في نطاق بضعة كيلومترات، أم في مخيلتنا، فإننا نتحرك في عوالم مختلفة، وكلنا مسافرون، سواء كان التحرك بالإرادة الحرة أم لظروف تدفعنا إليه."

وأثار الغلاف استياء الكثيرين فور نشره في تغريدة عبر حساب شوبرا على تويتر في مطلع هذا الشهر. وقال الكثيرون إن الغلاف غير ملائم، خاصة في أوج أزمة اللاجئين السوريين.

وذكرت إحدى مقالات الرأي في جريدة هافنغتون بوست: "عدم وجود اختيار لك في إزالة منزلك، ومعاناة انتقالك من حياة الألفة إلى الغربة، مأساة مشحونة بانكسار القلب والشعور بالضيق."

كما جاء في المقال: "يختلف الأمر تماما عن اختيار الوجهة الأكثر جاذبية، والسفر في خطوط الطيران السياحية إلى المكان الأفضل للترفيه عن النفس".

كما أيد الكثيرون من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هذا الرأي.

وقالت شوبرا إنها على دراية كاملة بالمصاعب التي تواجه اللاجئين، وإنها كانت تحاول بث رسالة لمساندتهم. "لكن الأمر لم يخرج بالطريقة المناسبة، وأعتذر لمن فهم الرسالة بهذا الشكل، وأنهم رأوها عن طريقي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف