رامي عيّاش أمير في التمثيل كما في الغناء
وليد توفيق يتحدّث عن موته لكاميرا إيلاف!
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&ضيف "إيلاف" اليوم هو النجم العربيّ وليد توفيق في هذا اللقاء المصوّر.&
&عن جديده "حبّينا"، قال توفيق لكاميرا "إيلاف": "أحبّ كثيراً أغنية "حبّينا"، وهي من أغاني ألبوم 2016، وقد لاقت صدى جميلاً لبنانياً وعربياً، وقد صوّرت من الألبوم أغنية "روح وما ترجع يا ليل"، و"الليلة دي"، وسأصوّر قريباً "حبّينا".&وعن عدم صدور أغنية "ما عاد بدّي حبّك إنت" ضمن الألبوم، قال: "هذه الأغنية جميلة جداً، ولكنّها ظُلمت لأنّي كنت قد سجّلتها بشكل أوّليّ، ولكنّ تمّ تسريبها وأحبّها الجمهور كثيراً، ولكنّي سأصدرها وسأصوّرها بشكل منفرد لاحقاً، وتقول كلماتها:
&"ما عاد بدّي حبّك إنت، وما عاد بدّي ياكوما عاد بدّي كفّي عمري الباقي إستناك"&عن عتبه على مهرجانات طرابلس التي لم تدرجه في البداية ضمن برنامج حفلاتها لهذا الصيف، قال: " الحقيقة أنّ طرابلس هي بلد عاصي، وراغب، وكاظم، وأنا مثلاً غنّيت للجنوب اللبناني أكثر من أولاد الجنوب أنفسهم، وفي الجنوب يسمّونني "أبو علي"، و"أبو حسن"، بعد قيامي بفيلم "من يطفئ النار"، وما حصل أنّ الأخت سليمى الريفي، رئيسة المهرجان، وهي أخت وصديقة وقريبة لي، إتّصلت بي أوّلاً، علماً أنّ فكرة المهرجان هي فكرتي، وقد عرضتها على أكثر من زعيم، ولم يشعر أحد بهذه الفكرة، ولم ينتبه لها، وقلت لهم "يا جماعة فرّحوا طرابلس".... في الحقيقة عندما طلبت منّي السيّدة سليمى أن أكون في المهرجان، وأن أهتمّ به من الألف إلى الياء كنت ذاهباً إلى الجزائر والمغرب، فقلت لها أني مشغول كثيراً، ولكنّي إلى جانبكم في أي وقت، وهي إعتقدت أنّي لن أستطيع أن أشارك في المهرجان، فذهبت وتعاقدت مع شركة ميشال حايك "دابل إيت بروداكشن"، وميشال حايك متعاقد مع هؤلاء النجوم، وعرضهم عليها، وهي وافقت... وربّما كان هناك خطأ في عدم دعوة وليد توفيق، ولكن الموضوع لم يكن متوقّفاً على المهرجان فقط، وإنّما كان المهرجان سيمتدّ إلى حفل في القلعة، وإلى حفل آخر في الملعب البلديّ لوليد توفيق، وعندما لم يوافق الجيش اللبنانيّ على إقامة الحفل في الملعب لأسباب أمنيّة، أضيف اليوم الرابع في مهرجانات طرابلس لتنظم حفلاً لي".&
&وعن الحفل الخيريّ الذي يقيمه في مصر قريباً، قال: "هناك حفل خيريّ يعود ريعه لأطفال السرطان بإشراف من الأستاذ سليم سحّاب، ودار الأوبرا المصريّة تقيم هذا الحفل في "القبّة"، وهو المكان الذي غنّت فيه أمّ كلثوم، وخطب فيه عبد الناصر، ولي الشرف اليوم أن أقف وأغنّي في هذا المكان في الثاني والعشرين من ديسمبر".&
&وعن أكثر النجوم قرباً منه في مصر، قال توفيق لكاميرا "إيلاف": " تجمعني صداقة بغالبية نجوم مصر، ولكن هناك صداقة مميّزة مع الراحل محمود عبد العزيز، وفي كلّ مرّة أزور فيها مصر، كان لا بدّ من أن أتناول الغداء أو العشاء مع بوسي ومحمود، كما تجمعني صداقة بفاروق الفيشاوي، والأستاذ عادل إمام، ومحمّد هنيدي... أنا أصدقاء مع الجميع، ولا أريد أن أنسى أيّ أحد".&
&
&وعمّا إذا كانت ترهبه فكرة الموت، قال: " الموت حقّ، وأفكّر به، وخصوصاً عندما توفّت والدتي وأخي، ودفنتهما، وكانت المرّة الأولى التي أذهب فيها إلى دفن أحدهم. الموت بداخلنا كمسلمين وكمسيحيين، وفي كلّ الأديان، الموت حقّ على الإنسان، وهو ما ينهي كلّ شيء، ولكن دون شكّ أن الفراق صعب، وعندما توفّت والدتي حزنت كثيراً، وكذلك الأمر مع شقيقي، وأنا أشتاق لهما، ولكن كيف سأراهما؟!".&
&
&وعمّا إذا كان يفكّر، بعد عمر طويل، أن يقتدي بملحم وأن يحضّر لمفاجأة يتركها لجمهوره بعد موته، قال: "أنا مؤمن بالله عزّ وجلّ، ومؤمن بالموت، وليس لأنّي سأموت سأفكّر، ومن اليوم الذي أصبحت واعياً فيه على الحياة أخاف ربّنا، وتربّينا أن نعمل لآخرتنا، إعمل لدنياك كأنّك تعيش أبداً، وإعمل لآخرتك كأنّك تموت غداً، وهنا دعنا نضحك قليلاً، وبمناسبة موضوع الموت أذكر أنّي كنت أجري لقاءً في مصر، وكنت أذكر فيه أناساً رحلوا، وكلّما تذكر لي المذيعة إسم أحد منهم أقول: الله يرحمه حسن أبو السعود، والله يرحمه فلان، وفي النهاية قلت لها: "بس دي حتبقى مقابلة إسمها "الله يرحمه".
&وعن حفله في رأس السنة، قال: "أتحضّر لحفل فنيّ أحييه في كازينو لبنان، ومعي الفنّان عامر زيّان، والفنّان باسم فغالي".&
&وعمّا إذا كان يفكّر بتكرار تجربة التمثيل، قال: "إذا وجدت العمل الذي سيضيف إلى نجوميّتي، لِمَ لا؟ وأودّ أن أقول أنّي أحببت رامي عيّاش في التمثيل، فكما هو أمير الغناء، هو أيضاً أمير في التمثيل، وقد تابعته في مسلسل "أمير الليل" الذي يقوم ببطولته"، ودوره فعلاً جميل جداً، وأنا أفرح لنجاح غيري، وخصوصاً لإبن بلدي اللبنانيّ والعربيّ، والنجاح ليس حكراً على أحد، ونحن مثل الورد، لكلّ منّا لونه ورائحته".&
&تصوير فوتوغرافي: علي كاظمتصوير فيديو: باتريك آغومونتاج: كارن كيلايتا&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف