ترفيه

حادث اختطاف الطائرة الليبية يقطع تصوير فيلم حول "عملية عنتيبي"

أحد أفراد طاقم الطائرة المختطفة وهو يساعد إحدى الراكبات لدى نزولها في مطار مالطا الدولي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تسبب حادث اختطاف الطائرة الليبية يوم الجمعة في قطع تصوير مشاهد فيلم "عنتيبي" الذي كان يجري تصويره في مطار مالطا ويحكي قصة حادث اختطاف طائرة أثناء رحلتها من إسرائيل إلى فرنسا عام 1976، حسبما ذكر مسؤول لبي بي سي.

وقالت عمدة بلدة ليا المالطية، ماجدا ماجري نودي: "أمر مثير للسخرية، إذ وقعت عملية اختطاف حقيقية."

وتدور أحداث فيلم "عنتيبي" عن اختطاف طائرة على متنها عشرات الإسرائيليين والهبوط بها في مدينة عنتيبي بأوغندا.

وفي عام 1976، حرّرت قوات إسرائيلية 105 رهينة في عملية تحرير مفاجئة، وهو ما أسفر عن مقتل ثمانية من محتجزي الرهائن و20 جنديا أوغنديا.

وخلافا للحادث الذي يتناوله الفيلم، سلم مختطفا الطائرة الليبية نفسيهما إلى الشرطة.

ووفقا لقاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت "آي إم دي بي"، يؤدي دور البطولة في فيلم "عنتيبي" الممثلة الإنجليزية روزاموند بايك والممثلين فنسنت كاسل ودانيال برول. ويُتوقع عرض الفيلم العام المقبل.

وقالت نودي إن طاقم فيلم عنتيبي اضطر إلى إيقاف التصوير في أرض المطار عندما هبطت طائرة شركة "الخطوط الجوية الأفريقية" الليبية في مطار مالطا الدولي.

رهائن طائرة عنتيبي حُرّروا بعد نحو أسبوع من الاحتجاز

 

 

وانتهت أزمة اختطاف الطائرة الليبية في مالطا، الجمعة، بصورة سلمية في غضون ساعات بعدما أطلق سراح جميع الرهائن.

لكن في أوغندا عام 1976، امتد احتجاز الرهائن قرابة أسبوع بعدما اختطف فلسطينيون الطائرة التي أقلعت من تل أبيب في طريقها إلى باريس وحولوا مسارها إلى عنتيبي.

وكانت الطائرة التابعة لشركة إير فرانس تقل 250 راكبا، من بينهم عدد كبير من الإسرائيليين، إضافة إلى الطاقم المكون من 12 شخصا.

وطالب المختطِفون بإطلاق سراح 54 شخصا كانوا محتجزين لدى إسرائيل وأربع دول أخرى وخمسة ملايين دولار فدية.

لكن إسرائيل أرسلت وحدة كوماندوز بقيادة يوناتان نتنياهو، شقيق رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، لإنقاذ الرهائن.

وقتلت في العملية جميع المختطفين. ولقي ثلاثة ركاب مصرعهم إلى جانب يوناتان نتنياهو، القتيل الوحيد بين القوات الإسرائيلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف