ترفيه

أتلقّى التشجيع اليوم من والديّ عاصي وكوليت الحلّاني

ماريتا الحلاّني: لهذه الأسباب خاف والدي من دخولي الفنّ

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ضيفة "إيلاف" اليوم هي الفنّانة اللبنانيّة ماريتا الحلاّني في هذا اللقاء المصوّر:&


&إيلاف من بيروت: آمنت بموهبتها في الغناء، وأصرّت على تحقيق حلمها رغم خوف والدها عاصي الحلاّني عليها في البدايات. إنطلقت باللون الغربيّ الذي شدّ الأنظار إليها عبر موقع "يوتيوب"، لتتوجّه إلى الجمهور العربيّ بعد ذلك بأغنية "شو بدّك". عن مشوارها الفنيّ، ومشاريعها المستقبليّة تتحدّث ماريتا الحلاّني لكاميرا "إيلاف" في هذا اللقاء.&

عمّا إذا كانت تؤمن بأنّ آداء اللون الغربيّ لا يمكّنها من الوصول إلى شريحة كبيرة من الجمهور العربيّ الذي تتوجّه له، قالت: " كنت أوفقك الرأي، أمّا الآن فلا، لأنّي رأيت النجاح الكبير الذي حقّقته أوّل أغنية لي بعنوان "Go" بعدما صوّرتها على طريقة الفيديو كليب. وتلقّى الكليب لنسبة مشاهدة عالية على يوتيوب وصلت إلى حدود المليون مشاهدة، وأنا سعيدة بهذا النجاح، وأعمل على أغانٍ جديدة باللغة العربيّة والأجنبيّة، كما أصدرتُ أغنية "شو بدّك" بالعربيّ أيضاً، وأحضّر حالياً لدويتو مع مشترك "ذا فويس" عمر دين &بعنوان "بان فاير" سيصدر قريباً".&

وعن سبب إختيارها لجورجيا لتصوير فيديو كليبها "غو" قالت: " لم يكن إختياري، ولكنّي سعيدة جداً بزيارتي لهذا البلد، وقد أحببتُ الفرصة التي يتيحها لك الفنّ بزيارة مناطق جديدة، والتعلّم من ثقافات جديدة، والحقيقة أنّ مخرجة الكليب لبنانيّة ولكنّها تعيش هناك، وهي معتادة على التصوير في هذا البلد، لذلك كان لا بدّ من التصوير هناك".&

وعن إنطباعات والدها الفنّان عاصي الحلاّني بعدما لحّن لها أغنية "شو بدّك"، وعن النصائح التي وجّهها لها بعد غنائها باللغة العربيّة، قالت: " كنت أحبّ دائماً أن يكون لوالدي علاقة بأوّل أغنية أقدّمها باللغة العربيّة، وأنا عادةً لا آخذ أيّ أغنية إلاّ إذا أثّرت بي وأحببتُها، وأنا أحبّ ألحان والدي، ومن لديه عاصي الحلاّني لا حاجة له ليأخذ ألحاناً أخرى من أحد ".&


&وعن الخوف الذي أبداه عاصي الحلاّني في بداية قرارها بإحترافها الفنّ، وعمّا إذا لان أكثر معها في هذه الأيّام، قالت: " لا شكّ أنّه سيخاف، وربّما كان ينتظرني لأكبر قليلاً، ولأتعلّم أكثر، وأكتسب خبرة أكبر. كان يريدني أن أركّز أكثر على دراستي، وهذا ما أريده أنا أيضاً، وما زلت أتعلّم في الجامعة. وهو اليوم عندما رآني أنّي أصبحت ناضجة، وأستطيع أن أنظّم وقتي لمتابعة كلّ شيء، آمن بموهبتي، وهو دائماً بجانبي ليسدي لي النصائح الجيّدة".&

وعمّا إذا كانت والدتها السيّدة كوليت الحلاّني تشجّعها أكثر من والدها، قالت: "الإثنان يشجّعاني بالتساوي".&

وعن الجمال الذي تتحلّى به، قالت: " لا أشعر أنّ الجمال خارجيّ فقط، أنا أضحك للجميع، وأحبّ الجميع، وأحياناً أبادر للضحك بوجه أشخاص لا يردّون لي الضحكة، ولكنّي فعلاً أحبّ الناس، وأحبّ الإختلاط بهم".&

تصوير فوتوغرافي: علي كاظم
تصوير فيديو: باتريك آغو
مونتاج: كارن كيلايتا

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف