ترفيه

تنطلق في بداية العام الجديد

المغربية وسيمة تنتهي من تصوير هاد السيد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" من بيروت: إنتهت المطربة المغربية وسيمة من تصوير أول أعمالها "هاد السيد" مع المخرج بسام الترك والتي من مقرر أن تطلقها مع بداية العام الجديد 2017 .وهي من كلمات سمير الموجاري، ألحان مهدي موزين وتوزيع رشيد محمد علي، فيما قام بتنفيذ المكساج والماستر أمير محروس وصُوِّرَت مع المخرج بسام في العاصمة اللبنانية بيروت.
والجدير ذكره هو أن الأغنية تناقش قضيةً اجتماعية تلامس الكثير من الفتيات والزوجات مع الحياة التي دخلت عليها التكنولوجيا بشكلٍ مخيف، حيث أصبح الكثير من الرجال يهملون زوجاتهم بسبب انشغالهم بوسائل التواصل والتراسل والهواتف الذكية بشكلٍ عام، مما جعل وسيمة تتمرد على هذا الواقع وتطرد "الرجل" المهمل في حياتها وتنتصر للمرأة القوية القادرة على العيش منفردة بدلاً من الإرتباط برجلٍ لا يهتم بها ويقدرها.


الترك
وتُطِل وسيمة في الكليب بأربعة إطلالات مختلفة. حيث تُقدّم فيه حكاية درامية مشوقة تلخص معنى الكلمات بالإضافة إلى اللقطات الجمالية التي اعتمدت على ديكورات ملونة وأداء جديد من الفنانة الشابة، وفي هذا الإطار قال المخرج بسام الترك: "في الحقيقة كنت قبل الكليب متخوفاً من أداء وسيمة لكونها المرةِ الأولى التي تصوِّر فيها أغنية. ولكنها أبهرتني بتفاعلها أمام الكاميرا واستفزتني لتقديم عمل أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور المغربي والعربي" وأضاف: "تحديت نفسي في هذا العمل لترجمة كلمات الأغنية المغربية إلى صورة مميزة تليق بفنانة شابة تحمل على عاتقها بالإضافة إلى الهواية الفنية معالجة قضايا إجتماعية مهمة ومفيدة. لقد أسعدني أن أكون مخرج أول عمل لها. وأتمنى أن يكون هذا العمل فاتحة خير وأن تكمله بأعمالٍ متميزة وراقية".


وسيمة
من جانبها أكدت وسيمة بأنها فخورة بأن تكون انطلاقتها من لهجتها الأم حيث أصبحت الأغنية المغربية اليوم واحدة من الأغنيات الرائدة على مستوى الوطن العربي، وأوضحت سبب تصوير الأغنية في لبنان بأنها رغبة منها في أن تجمع ما بين روعة الفن المغربي وجمال الفن الشرقي، وقالت: "أسعدني التعاون مع مخرج استطاع أن يخرج جانباً من شخصيتي في عمل اخترته بعناية ليكون مدخلاً لي إلى عالم الفن، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور".
 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف